السبت، 30 مارس 2019

إسماعيل أدهم (1911-1940) ورسالته : لماذا أنا ملحد؟ عام ١٩٢٧

 لودفيج بخنر زعيم ملاحدة القرن التاسع عشر 
الإلحاد هو الجحود بالله، وعدم الإيمان بالخلود والإرادة الحرة” .
” الإلحاد هو الإيمان بأن سبب الكون يتضمنه الكون في ذاته وأن ثمة لا شيء وراء هذا العالم “
يقول عمانوئيل كانط (1724-1804) :
” أنه لا دليل عقلي أو علمي على وجود الله” و “أنه ليس هنالك من دليل عقلي أو علمي على عدم وجود الله “.
وهذا القول صادر من أعظم فلاسفة العصور الحديثة وواضع الفلسفة الانتقادية يتابعه فيه جمهرة الفلاسفة.
كثيرين من صفوف المفكرين والمتنورين بل الفلاسفة من اللاأدريين، وهربرت سبنسر الفيلسوف الإنجليزي الكبير وتوماس هكسلي البيولوجي والمشرح الإنجليزي المعروف قد كانا لا أدريين.
 مقام فكرة الله الفلسفية أو مكانها في عالم الفكر الإنساني لا يرجع لما فيها عناصر القوة الإقناعية الفلسفية وإنما يعود لحالة يسميها علماء النفس التبرير. ومن هنا فإنك لا تجد لكل الأدلة التي تقام لأجل إثبات وجود السبب الأول قيمة علمية أو عقلية.
ونحن نعلم مع رجال الأديان والعقائد أن أصل فكرة الله تطورت عن حالات بدائية، وأنها شقت طريقها لعالم الفكر من حالات وهم وخوف وجهل بأسباب الأشياء الطبيعية. ومعرفتنا بأصل فكرة الله تذهب بالقدسية التي كنا نخلعها عليها.
 الضجر من تعلم الأديان، خصوصًا الإسلام، وأنه قرأ كتابات داروين فى أصل الأنواع وأصل الإنسان، وانتهى إلى الكفر بفكرة الأديان وإلقائها وراء ظهره، وتبنى فلسفة إلحادية.. يذكر الكاتب بعد ذلك أنه اتجه إلى تأسيس «جمعية نشر الإلحاد» فى تركيا، التى تحولت فيما بعد إلى «المجمع الشرقى لنشر الإلحاد».
التخلى عن فكرة الإيمان، منها ما هو علمى بحت، وما هو فلسفى صرف
يصف «أدهم» حاله مع الإلحاد قائلًا: «أنا ملحد ونفسى ساكنة لهذا الإلحاد ومرتاحة إليه، فأنا لا أفترق من هذه الناحية عن المؤمن المتصوف فى إيمانه».. وجوهر الإلحاد عند الكاتب هو «الإيمان بأن سبب الكون يتضمنه الكون فى ذاته، وأن لا شىء وراء هذا العالم».. ويفسر السبب العلمى للإلحاد من منطلق قاعدة أن العالم محكوم بالصدفة الشاملة وليس بالترتيب، والملفت أن إسماعيل أدهم يتهم عالم النسبية الشهير أينشتاين- المؤمن بوجود عقل مدبر وراء الكون- بالعجز عن إدراك قانون الصدفة الذى يحرك الكون والحياة من حولنا!
محمد عبده، والتى حاول من خلالها تجلية الوجه العقلانى للإسلام، والارتكان إلى العقل كأساس لفهم وتأويل النص الدينى. وهى الدعوة التى قوبلت بالتحفظ والرفض من جانب أنصار «التدين التقليدى».. لم يفهم التقليديون أن انتشار العلم والتكنولوجيا يمثل أخطر تهديد لأفكارهم ولطريقة تناولهم المسائل الدينية،
لا يمنحون أنفسهم الفرصة للتعرف على الإسلام من خلال القرآن الكريم- النص الحامل للرسالة- بل من خلال وسطاء.. وهى عادة ما زالت مستحكمة فى حياة المصريين حتى اللحظة، فكلهم حريص على أن يفهم دينه من خلال وسيط «أشبه بالمدرس الخصوصى»، وينأى عن الاعتماد على الكتاب المقرر «القرآن الكريم».
«إسماعيل مظهر»، الذى اهتم بنشر أفكار داروين فى أصل الأنواع ونشوء الكون داخل مجلة «المقتطف»، ومع قيام ثورة ١٩١٩، وبزوغ الاتجاه نحو العلمانية والليبرالية، بدأت أوضاع أنصار التدين التقليدى تتأزم أكثر فأكثر، ونشب على هامش الكتابات التى قدمها «أدهم» و«مظهر» العديد من المعارك الفكرية شجع عليها مناخ الحريات الذى ساد فى ذلك الوقت، واحترام الرأى والرأى الآخر عند الاختلاف فى وجهات النظر.
 محمد فريد وجدى، الذى رد على رسالة إسماعيل أدهم بكتاب: «لماذا أنا مؤمن؟»، وكان الرد من النضج بمكان، إذ شرح «وجدى» أبعاد المذهب المادى الذى يذهب إلى أن الكون نشأ عن تطور المادة، وليس بقدرة خالق، وينكر مفاهيم الغيب والروح، ويعتبرها من خيالات الأقدمين،

5 طرق لتجني المال وتستقيل من وظيفتك

الاستثمار في العقارات

تأليف الكتب

بيع المنتجات على "أمازون"

بيع المهارات

يتميز كل شخص بمجموعة من الخبرات أو المواهب التي تميزه عن غيره، والتي من الممكن أن يستغلها ويستفيد منها، من خلال تسويقها.
فإذا كان الشخص بارعا في مجال الكتابة أو التصوير، عليه أن يعمل على تنمية موهبته والترويج لها، ليجذب أصحاب الأعمال الذين يقومون بدورهم بالاستفادة منها مقابل مبالغ مالية أو فوائد أخرى.

كتابة المدونات

تعد كتابة المدونات من أكثر الأعمال رواجا على الإنترنت، والتي قد تدر مبالغ كبيرة من المال على صاحبها.
ويتعين على صاحب المدونة أن يعمل على توفير محتوى قيم، وأن يروج له وينشره بصورة صحيحة، بحيث يصل إلى مجموعة كبيرة من الجماهير.

لميس جابر: أرفض عمل مناظرات دينية على الملأ لتنقية التراث الإسلامي

 الدكتورة لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار في مجلس الشعب، إنها ضد عمل مناظرات دينية على الملأ لتنقية التراث الإسلامي، مؤكدة أن هذه الأمور لا يفهمها العامة، وتثير حفيظتهم.

 كل من يقترب من التراث المصري أن يدرس ثقافة وطبيعة المصريين ومعتقداتهم، متابعة: «العقيدة الفطرية لدى الشعب المصري بتكش من النقد الديني بل وترفض أي حديث عن التشكيك في آراء السلف».
وشدد على أن هذه المناقشات لابد أن تتم بموافقة الأزهر الشريف بل وفي داخل أروقة الأزهر فهذه الموضوعات المتخصصة لا يجب عرضها على الـ١٠٠ مليون مواطن، ولا يجب أن يتم إشراكهم في هذه النقاشات، ومن لا يفهم ذلك سيخسر كثيرًا، خاصة أن بعض مدن الصعيد بتحلف بالمصحف والبخاري ويضعوهما في مرتبة واحدة من القدسية، رغم أن بعضهم قد لا يعرفون ما هو كتاب البخاري من الأساس إلا أن كل ما يعرفه أنه كتاب مقدس.
وأكدت عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشعب، أنها تتفق مع الباحث إسلام البحيري، في كثير من أفكاره إلا أنها تعترض على أسلوبه، قائلة: «أسلوبه منفر ومستفز ودا السبب في غضب البعض منه».
وأشارت إلى أن الدكتورة آمنة نصير جاهدت كثيرًا في حذف بند الحبس في قضايا ازدراء الأديان إلا أن اللجنة التشريعية بالبرلمان أصرت عليه، مؤكدًة أنه لا يجب أن ننسى في النهاية أن هذا البرلمان من هذا الشعب.
«العقيدة علاقة بين العبد وربه، فأنا مصرية حتى النخاع، والتوافق الفكرى والنفسى وليس الدينى، هو ما حسم زواجى من الفنان يحيى الفخرانى»، بهذه الكلمات استهلت الكاتبة الدكتورة لميس جابر، حوارها مع «ڤيتو»، وقالت فى سياق الحوار :«أنا أكره من يسألنى عن دينى، فيجب أن تتغير ثقافتنا، فيما يتعلق بهذا الموضوع، لأنه أساس التعصب والطائفية الكريهة، وبالمحبة لا بالعقيدة يجب أن نتعايش».
جابر أشارت إلى أن القس سرجيوس، الذى كان يلقب بـ«قمص الوطنية فى مصر»، حكم عليه، مع الشيخ «الآياتى»، بالأشغال الشاقة، عندما خطب فى الأزهر قائلا:«إذا كان الاحتلال الانجليزى جاء لحماية الأقليات، فليمت الـ2 مليون قبطى ليعيش المسلمون»، ما يعكس طبيعة العلاقة التى كانت تربط بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، قبل أن تتعرض لهزات متعمدة، من دعاة الفتنة، من الجانبين.
وعن زواجها من الفنان يحيى الفخرانى، وهل صاحب هذا الارتباط مشاكل فيما يتعلق بالديانة قالت لميس جابر: حدثت مشكلة بسيطة بسبب اعتراض والدتى على هذاالزواج، أما والدى - الذى كان محبا ليحيى - فقد بارك هذه الزيجة، وقال: إن الله محبة، ودعا لنا بأن تذخر حياتنا بالمودة والحب وقد تحققت - والحمد لله - دعوته.
وأوضحت : «بعض الحاقدين، كانوا يرددون فى بداية حياتى الزوجية، إن أولادنا سوف يخرجون إلى الحياة مشوهين، بسبب اختلاف ديانة الأب والأم، وهو ما لم يحدث، لأن التوافق الفكرى والنفسى بينى وبين الفخرانى سهل لنا كل تفاصيل حياتنا، ومكننا من تنشئة أولادنا تنشئة طيبة».
تدفع لميس جابر، عقارب الزمن إلى الوزراء بقوة، لتتذكر:«عم جميل صليب كان يأخذنا دائما إلى مسجد الحسين، فى طفولتى، وكنت أشعر حينئذ براحة نفسية».
وتنتقل لميس جابر من الماضى البعيد إلى القريب، حيث أكدت أنها هى من أشرفت على تحفيظ القرأن الكريم لأولادها، مؤكدة أنها بادرت بجلب «محفظ للقرآن»، ليعلم أبناءها وأطفال العمارة التى تقطنها، القرآن، كما أنها كانت تمنح كل طفل يحفظ آية جنيها، تشجيعا لهم.
وقالت جابر: إنها وجيلها تربوا فى أجواء طيبة، لا تعرف التوتر ولا الفتن الطائفية، مشيرة إلى أنها أطلعت، فى مكتبة والدها، على نسخ من المصحف، وعديد من الكتب والمراجع الإسلامية، للطبرى وابن تيمية.
الكاتبة الكبيرة أبدت اعتراضها على ما سمى بـ«حوار الأديان»، لأنها غير مقتنعة به، دافعة بأنه «ليس من الضرورى أن أعرف ديانتك لكى أتحاور معك».
وقالت إنها تؤمن بأن الجميع تحت مظلة الله الواحد، كما أبدت احترامها وتقديرها للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بسبب مواقفه الوطنية الخالصة مستشهدة برده فى أحد البرامج التليفزيونية عندما قال:«الفراعنة كانوا يعرفون الله وهذا يظهر من اعتقادهم فى الحساب والعقاب والآخرة، من خلال ما ظهر فى المعابد والمقابر»، وهذا يعنى أنه رجل دين مستنير.
وأشارت إلى أن الكنيسة الارثوذوكسية المصرية هى من حافظت على الحضارة المصرية.



لميس جابر

وأوضحت الكاتبة الصحفية أن الجيش لديه إدارة صارمة في الإشراف على تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، مضيفةً: "مين كان هيقدر يعمل الطرق والكباري بالجودة دي وفي الوقت ده؟! في مصر الجديدة كنا بنشوف الكوبري بيخلص في 3 أيام!".ر

ووجهت لميس جابر رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلةً: "أوصيك خيرًا بالأوساط المعارضة الشريفة، المواطن المصري يعرف كيف يفرق بين المعارضة الشريفة والهدامة من خلال المقال المكتوب وما بين السطور.. المعارض إنسان وطني وإصلاحي، وفيه ناس قلبها على الوطن"


للأقوياء ذهنياً

1 - لا يضيعون الوقت فى الشعور بالأسف والأسى على أنفسهم
الانغماس فى الشفقة على النفس يعوقك فى عيش الحياة بشكل كامل، ويهدر الوقت، ويخلق العواطف والمشاعر السلبية، ويؤذى علاقاتك الشخصية.
2 - لا يستنزفون طاقتهم وقوتهم
الأشخاص الأقوياء عقلياً لا يسمحون للآخرين بالتحكم فيهم، ولا يمنحونهم سلطة أخرى فى حياتهم.
3 - لا يخشون التغيير
التغيير يبدو مخيفاً؛ لأنه لا يوجد ضمان على أن عمل شىء مختلف سيُحسن حياتك. لكن الابتعاد عن التغيير سيمنعك من النمو والتطور بشكل أقوى لتصبح أفضل. العالم يتغير، والنجاح يعتمد فى كثير من الأحيان على قدرتك على التكيف، وكلما طال انتظارك، ازدادت الأمور صعوبة، وسيتجاوزك الآخرون.
4 - لا يركّزون على الأشياء التى لا يستطيعون السيطرة عليها
إن الوقت والطاقة موردان محدودان، لذا من المهم تكريس جهودك للأشياء التى يمكنك التحكّم بها، لن تسمع شخصاً قوياً عقلياً يشكو من فقدان الأمتعة أو الاختناقات المرورية. بدلاً من ذلك، نجدهم يُركزون على ما يمكنهم السيطرة عليه فى حياتهم.
5 - لا يشعرون بالقلق حيال إرضاء الجميع
كثيراً ما نحكم على أنفسنا من خلال النظر فى ما يعتقده الآخرون عنا، وهو عكس القوة الذهنية تماماً.
6 - لا يخشون اتخاذ المخاطر المحسوبة
وازن العواطف مع المنطق؛ حتى تتمكن من حساب المخاطر بحكمة. واعلم أن تحدّى الأخذ بالمخاطر المحسوبة جيداً، يؤدى للوصول إلى أكبر إمكاناتك.
7 - لا يمعنون النظر فى الماضى
الماضى يبقى فى الماضى، ولا توجد طريقة لتغيير ما حدث فيه.
8 - لا يرتكبون الأخطاء نفسها مراراً وتكراراً
9 - لا يستاءون من نجاح الآخرين.
الشخص الوحيد الذى يجب عليك مقارنته بك هو الشخص الذى كنت أنت عليه بالأمس.
10 - لا يستسلمون بعد الفشل الأول
عليك تحويل الفشل إلى فرصة، عبر التعلم منه.
11 - لا يخافون من أوقات الوحدة
إن خلق وقت لكى تكون بمفردك مع أفكارك، يمكن أن يكون تجربة قوية ومفيدة فى مساعدتك على تحقيق أهدافك.
12 - لا يشعرون بأن العالم مدين لهم بأى شىء
الحياة ليست عادلة. إذا كان هناك بعض الناس يمتلكون المزيد من السعادة أو النجاح أكثر من الآخرين، فهذه هى الحياة، ومن شأن مقارنة نفسك بالآخرين أن تعيقك عن التقدم، وتصيبك بخيبة الأمل.
13 - لا يتوقعون نتائج فورية
انظر إلى أهدافك على أنها مثل سباق الماراثون، وليس على أنها سباق عدو سريع قصير.

الجمعة، 29 مارس 2019

جمع القرآن

زيد بن ثابت ، قال : « قُبِضَ رسول الله ولم يكن القرآن جمع في شيء»
 أبو بكر : إنّ عمر أتاني ، فقال : إنّ القتل استمرّ بقُرّاء القرآن ، وإنّي أخشى أن يستمرّ القتل بالقُرّاء في المواطن ، فيذهب كثيرٌ من القرآن ، وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن ، فقلت لعمر : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله ؟ قال عمر: هو والله خير . فلم يزل يراجعني حتّى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : إنّك شابّ عاقل ، لا نتّهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله فتتبّع القرآن فاجمعه ـ فو الله لو كلّفوني نقل جبلٍ من الجبال ما كان أثقل عليَّ ممّا أمرني به من جمع القرآن ـ قلت : كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله ؟ قال : هو والله خير . فلم يزل أبو بكر يراجعني حتّى شرح الله صدري للذي شرح به صدر أبي بكر وعمر . فتتبّعت القرآن أجمعه من العسف واللخاف وقطع الاديم ، والاقتاب ، والكرانيف وصدور الرجال ،

 كتابة القران المكي على هذه الأدوات الخشنة كان مصحفاً يحتاج إلى عشرين بعيراً لحمله. ولم نعلم من أنباء الهجرة ان قافلة من الأحجار فرت قبل النبي ، آو مع النبي، ومعها هذا الحمل الغريب

نلاحظ هنا أن المصحف الذي جمع في زمن أبي بكر كان أكبر حجما من حجم مصحفنا بستة أضعاف ، وذلك لاشتماله على الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن ، وهذا يعني أن جمع أبي بكر لم ينتج مصحفا أو ملزمة بأوراق مرتّبة وإنما هو شتات مبعثر قد جمع في مكان واحد عند أبي بكر ، وما يؤكد أن ابن الخطاب لم يجمع القرآن في حياته ولم يتم ما ابتدئ به في زمن أبي بكر بجعله في ملزمة أو مصحف مرتب رواية ابن سعد في طبقاته عن ابن سيرين قال : " مات أبو بكر ولم يجمع القرآن "، وكذلك عنه في طبقاته قال : " قتل عمر ولم يجمع القرآن "

1- الرسول مات والقرآن لم يجمع منه شيء
2- إقترح عمر جمع القرآن في زمن الخليفة أبو بكر , ومات أبو بكر وقتل عمر ولم يجمع القرآن في شيء.
3- بعد 13 عام من وفاة ابو بكر ومقتل عمر نأتي لعهد الخليفة عثمان بن عفان , الذي في أيامة كان الدم للركب بسبب جمع القرآن الذي لم يجمع في عهد محمد مرورا بعهد الخليفة ابو بكر وصولاً إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان , وقُتٍل الكثير من القراء وحفظة القرآن


5- عثمان حرق 26 مصحف من أصل 27 مصحف عشان يحل هذه الكارثة

مقتل حفظة القران في موقعة بئر معونة وفي معركة اليمامة كانت السبب الاساسي في جمعهم للقران . اضف الى ذلك ان نبي الاسلام وقد ترك الأمة بعد وفاته بقرآن مشتت مبعثر هنا وهناك بعضه كتب في رقاع ، وبعض كتب على اللخاف وبعضه كتب على العسف والرقاع وقطع الاديم والاقتاب والكرانيف

عن الثوري أنّه قال : (بلغنا أنّ أُناساً من أصحاب النبي كانوا يقرأون القرآن ، أُصيبوا يوم مسيلمة ، فذهبت حروف من القرآن). الدر المنثور 5 : 179 .

ذكر الحافظ في الفتح أن القتلى من القراء كانوا سبعين، فتح الباري (8/668)، وانظر الإتقان في علوم القرآن (1/199-204).

قال الحافظ في الفتح: وهذا يدل على أن كثيرًا ممن قتل في وقعة اليمامة كان قد حفظ القرآن. فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/628).

تاريخ الأمم والملوك - الطبري (2/283)، والبداية والنهاية (6/330)، وتاريخ الإسلام للذهبي في جزء حوادث سنة 11-40 هـ ص 73، والكامل في التاريخ (2/243-248). شذرات الذهب (1/23).

عَنْ قَتَادَةُ قال : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ قُتِلَ مِنْهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ الْيَمَامَةِ سَبْعُونَ. قَالَ: وَكَانَ بِئْرُ مَعُونَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ ، وَيَوْمُ الْيَمَامَةِ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ . رواه البخاري في صحيحه كتاب المغازي، باب من قتل من المسلمين يوم أحد، انظر الصحيح مع الفتح (7/433) ح 4078. دلائل النبوة البيهقي (3/277). 

قال عمر في كلامه لأبي بكر حاثًّا إياه على جمع القرآن: إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ . رواه البخاري في صحيحه كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن، انظر الصحيح مع شرحه فتح الباري (8/626) ح 4986. 

راعت هذه الكارثة العظيمة عمرَ فهرع إلى ابو بكر ، وطلب منه أن يسرع إلى حفظ الكتاب بجمعه مكتوبًا، حتى لا يذهب بذهاب حُفَّاظه. فمع موت كثيرٍ من الحفاظ، أصبح من الْمخوف الْمحتمل ضياع بعض القران . 
فتردد أبو بكر أول الأمر،لأنه كَرِهَ أن يجمع القرآن! كيف يفعل شيئا لم يفعله النبي . كما قال زيد " كَيْفَ تَفْعَلاَنِ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ النَّبِيُّ" ؟ 
ولكن عمر ما زال يراجعه حتى شرح الله صدره لهذا الأمر، فدعا زيد بن ثابت ، وطلب منه أن يقوم بجمع القرآن، فتردد زيد لنفس الأمر الذي تردد له أبو بكر أول الأمر، وما زال أبو بكر يراجعه حتى شرح الله صدره له، فشرع زيد في العمل. 
ولقد كانت هذه الوقعة أهم الأسباب إلى جمع القرآن، ودفعت الصحابة إلى هذا العمل، لَمَّا رأَوْا أن حفظ الكتاب لا تتم إلا به. 
إنّ موضوع جمع القرآن من الموضوعات التي أُثيرت حولها الشبهات قال الرافعي : ( ذهب جماعة من أهل الكلام …. إلى جواز أن يكون قد سقط من القرآن شيءٌ حملاً على ما وصفوه من كيفية جمعه). اعجاز القرآن : 41 . 
إنّ امتداد زمان جمع القرآن إلى ما بعد حروب اليمامة ، كما نطقت به الروايات ، وتضارب الأخبار الواصفة لطريقة جمعه، أثارا الشبهة لدى الكثيرين .

صراع الطبقات والقضية الاشتراكية*********

شهدت أوروبا ثورة صناعية واسعة النطاق في القرن التاسع عشر،
نشأت تيّارات فكريّة وفلسفيّة عدّة في الأوساط السياسيّة تدافع عن حقوق العمّال وتسعى لتغيير واقعهم المذري 
هذه التيّارات والمنظَمات كلّها تبنّت الإيديولوجيّة الإشتراكيّة التي تدعو الى المساواة بين جميع أفراد المجتمع وإلى إلغاء كلّ تصنيف يعيّر النّاس بمراكز متفاوتة تجعل البعضَ أسيادًا  
والآخرين عبادًا. كان النظام المجتمعي القديم يسمح لأقليّة تحتكرُ السلطة والمال التنعّم بما تنتجه سواعد الأكثريّة العاملة الفقيرة.

فإن كان ابن ملك يعشْ ملكًا وإن وُلد ابنَ فلّاح لسوء حظّهِ فلا أمل له بالتطوّر.

لم تكن الرؤية الإشتراكيّة ذاتها عند كل هذه الشخصيات، فمنهم من دعا الى الشيوعيّة ومنهم من فضّل النظريّة الفوضويّة. بالرغم من نقاط الاختلاف بين هذه الشخصيات، فقد جمعتهم قضيّة واحدة، قضيّة الطبقات المغبونة وقضيّة العمّال وكفاحهم في وجه البرجوازيّة. فُتحت عندئذٍ النقابات وكثُرَت التجمّعات ونُظِّمت الإضرابات، فلم يكن الكفاحُ ضدّ الطبقات السلطويّة من أمرٍ سهل. 

نقسمت القارّة العجوز وأضحت روح الاشتراكيّة تنتقل من بلدٍ الى آخر ومن مدينة إلى أخرى داعيةً الناس إلى التحرّر والثورة. في "بيان الحزب الشيوعيّ" الشهير لماركس وأنغلز، دُعي العامل بوضوح لحمل السلاح وأخذ حقوقه بالقوّة، لإيمان ماركس بضرورة تعميد الثورة بالدم لتحقيق غاياتها. كان هذا الانقسام الحادّ وليد حقدٍ صامت عمّقته سنون طويلة من القهر في نفوس الفقراء.

+++++++++++++++++
2019
زعزع صعود "الشعبويين" -مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون- نظام الأحزاب القائمة في أوروبا وأميركا الشمالية على حد سواء، وأصبحت الحكومات في حالة اضطراب، وبينما تزعم المؤسسة الرسمية "المحاصَرة" أن هذه "التمردات الشعبوية" تسعى لإسقاط "الديمقراطية الليبرالية"؛ تبدو الحقيقة أكثر تعقيدا؛ إذ "تتمزق الديمقراطيات الغربية بسبب حرب طبقية جديدة"، حسب كتاب صدر في يناير/كانون الثاني الجاري.

وفي هذا التحليل الجديد والمثير للجدل، ينفي مايكل ليند -الصحفي والمؤرخ الأميركي- في كتابه "الحرب الطبقية الجديدة"؛ فكرة أن التمردات هي في المقام الأول نتيجة للتعصب، ويتتبع كيف أدى انهيار "التسويات الطبقية" السابقة إلى صراع جديد يكشف عن خطوط المعركة الحقيقية، حسب تعبيره.

من ناحية أخرى، توجد الطبقة الإدارية العليا والنخبة الجامعية التي تتجمع في المراكز ذات الدخل المرتفع وتهيمن على الحكومة والاقتصاد والثقافة، وتصطدم مع الطبقات العاملة حول الهجرة، وقواعد التجارة، والبيئة، والقيم الاجتماعية.

وكنتيجة للانهيار الذي استغرق نصف قرن في المؤسسات التي كانت ذات يوم تُمكّن الطبقة العاملة؛ انتقلت السلطة إلى المؤسسات التي تسيطر عليها الطبقة العليا: الشركات، والفروع التنفيذية والقضائية ، والجامعات، ووسائل الإعلام.

ويتوقع الكاتب حل الحرب الطبقية بإحدى الطرق الثلاث التالية: انتصار الطبقة العليا، أو تمكين الشعبوية، أو الوصول لتسوية وسط بين الطرفين تدمج جميع الأعراق والمعتقدات في صنع القرار في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة.

ويقول ليند إن "هذه التسوية الطبقية هي وحدها التي يمكن أن تتفادى حلقة لا نهاية لها من الصراع بين النخبة القليلة والجماهير الغفيرة، وتنقذ الديمقراطية".

انقلاب النخب
الديمقراطيات الغربية تمر بفترة تغير جذري، حيث إن النخب في الدول الغربية انقلبت على الطبقتين الكادحة والمتوسطة في بلدانها، واتجهت نحو الاستثمار في عولمة اليد العاملة، حيث باتت تفضل الاعتماد على عمال من الصين ودول أخرى، بدل تعزيز الإنتاجية والبقاء في بلدانها الأصلية.

 المنتمون للطبقة الكادحة يواجهون صعوبات متزايدة للحصول على فرص وظيفية، تمكنهم من تحقيق المستوى المعيشي الذي يرغبون فيه.

كما أن هذه التغيرات خلقت عالما اجتماعيا أصبحت فيه مؤسسات مثل النقابات ودور العبادة ضعيفة ومحدودة التأثير، بعد أن كان العمال يعتمدون عليها بشكل كبير، وكذلك تراجع دور النقابات العمالية بسبب العولمة بالتزامن مع تباطؤ قطاع الصناعة الأميركي.

وانتقد الكثير من علماء الاجتماع والنقاد السياسيين والثقافيين فكرة الصراع الطبقي لتفسير التاريخ والمجتمع، وهي الفكرة التي طرحها عالم الاجتماع الألماني كارل ماركس، ويرى النقاد أن المجتمعات الحديثة قضت على التفاوت الطبقي، ولم يعد المفهوم الماركسي فعالا في فهم التاريخ.

تعاطف
ويقول الكاتب إن مؤلف هذا الكتاب يعبر عن تعاطفه مع الطبقتين المتوسطة والكادحة، ويرى أنهما يتعرضان للخداع من قبل "الأوليغارشية" أو الأقلية الحاكمة. ويعتبر أن هذه النخب تقوم بتزييف الحقائق، وإطلاق تسميات خاطئة على الظواهر الاجتماعية، مثل اعتبار الأحكام المسبقة المنتشرة في صفوف العمال البيض مجرد فوبيا أو رهاب، يجري تشبيهه بالإسلاموفوبيا مثلا. 
والهدف من ذلك هو جعل هذه المواقف السياسية والآراء المختلفة تبدو كأنها مجرد أمراض نفسية واختلالات عاطفية تحتاج للعلاج الطبي. 
ويضيف الكاتب أن هؤلاء الليبراليين الجدد إذا كانوا يعتبرون كل من يعارض أسلوبهم في إدارة الشأن العام مجرد شخص مختل نفسيا أو عقليا، فإن عليهم إعلان نيتهم لحجز معارضيهم في المستشفيات قسريا، بما في ذلك ناخبو دونالد ترامب والمصوتون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وباقي أنصار الحركات الشعبوية، وذلك من أجل مصلحة هذه النخب ومصلحة المجتمع كما يرونه.
ويرى الكاتب أن النخب المتنفذة في دوائر السياسة والمال تحاول التحكم في عقول الناس وثقافتهم، والترويج لفكرة أن الحاضر أفضل من الماضي، والمستقبل أفضل من الحاضر، وجعل الناس يشعرون بالخجل تجاه تقاليدهم وهويتهم الأصلية، ليكونوا مستعدين للتخلي عنها أمام الدعاية وسطوة الإعلام.
العولمة منها سياسي انهيار سور برلين وانضمام الشيوعية لراسمالية واخر اقتصادي شركات متعددة الجنسيات وتقني جوجل والنت 
كتاب جلال امين العولمة 
بعد انهيار الشيوعية بدأ كتاب نهاية التاريخ لفوكياما انتهي الامر بالراسمالية والليبرالية 
الاتصال سهل وشركات عالمية فرض الغالب علي المغلوب وشيوع افتراضي للحياة الامريكية افلام هيلود 
حرب طبقية
ويضيف الكاتب أن هذه النخب سيطرت على المؤسسات الثقافية في الدول الغربية، وفرضت قواعد مفادها أن كل من يتصدى لأهداف الليبرالية الاجتماعية يعد إنسانا رجعيا ومثيرا للخجل، ولم يعد المدافعون عن الفكر المحافظ والتقاليد ينظر إليهم فقط على أنهم متخلفون أو ينتمون للماضي، بل يجري اعتبارهم "أعداء للشعب". 
ويتم نشر أفكار مفادها أن غياب السعادة المطلقة في هذا العالم هو ذنب من يعارضون الفكر التقدمي، وإذا تمكنا من إلغاء وجود هؤلاء المعارضين، فإن العدالة والانسجام سيسودان.
ولذلك يرى الكاتب أن كل هذه الأساليب في التعامل مع المنتمين للفئات الكادحة والمتوسطة هي نوع من الحرب الطبقية التي تشنها ضدهم النخب الحاكمة، من خلال تغيير نظرتهم للمجتمع والواقع. 
وما كان يعرف سابقا بالأفكار والرؤى "التقدمية"، تحول اليوم إلى سلاح في يد النخب المتنفذة، تشن به حربا ضد خصومها، وضد الطبقتين الأدنى في الهرم الاجتماعي، وذلك في إطار حرب ثقافية. 
وهكذا تم مثلا تشويه صورة البيض المنتمين للطبقة الوسطى في الولايات المتحدة، وتصويرهم على أنهم معادون لحركات الحقوق المدنية والفكر التقدمي.
++++++++++++++++++++++

الشيوعية والطبقات

 25 مارس 2020 رجائل عطية 

تاريخ الإنسانية فى رأى الماديين المفسرين للتاريخ ـ هو تاريخ الطبقات المتوالية، والعامل الحاسم فى تكوينها ــ فى نظرهم ــ هو وسائل الإنتاج، فمن يملكها هو سيد المجتمع على قدر ما يملكه، وكل الشرائع والعقائد والآداب والعادات مُسخرة فى خدمة مصالحه وأغراضه، بقصد أو على غير قصد.

 النظرية المراد قلب الكون على أساسها ـ قائمة على مجرد ملاحظات محصورة فى الثلاثين سنة الأخيرة من تاريخ الإنسانية، ومن الجائز جدا أن يظهر فى أعقابها ما يناقض ما اعتسفه الماديون.

الملكية لذاتها ليست عاملا حاسما فى تكوين الطبقة، فقد يقيم الفقير الأجير فى كوخ يملكه، بينما يقيم صاحب المصنع الثرى فى قصر يستأجره ولا يملكه، والملكية الحاسمة هى ملكية الوسائل التى تنتج ضرورات المعيشة.

كما أن الثروة لا تتوقف على «وحدة المصادر» التى تنتج الثورة، فالطبيب والمحامى والمهنيون بعامة تتنوع وتختلف مصادر دخلهم ومن ثم ثرواتهم، بينما هم من طبقة واحدة، وهذا يثبت أن العلاقات الاقتصادية فى تكوين الطبقات أهم من مصادر الكسب ومن المورد.

ويقيم هؤلاء الماديون تصورا لسقوط دولة رأس المال، باجتماع الثروة كلها فى قبضة آحاد معدودين، مع بقاء الكثرة الساحقة محرومة وبلا مصلحة لها فى الصناعة الكبرى، فتثور هذه الكثرة على أصحاب الأموال وتهدم أركان المجتمع القائم، وتصل الأمور إلى ذروتها متى صارت الطبقة الحاكمة «منفردة» معزولة أمام الجموع الزاخرة التى تئن تحت وطأتها، فتأتى الخاتمة الحتمية بنهاية الطبقات وبداية العهد الأبدى الذى لا طبقات فيه!.

الظواهر النفسية، التى يراها مؤثرة فى أصول المذهب الماركسى وفروعه.

 الطبقة فى تعريف «كارل ماركس» هى الطائفة التى لها مصالح متعارضة مع مصالح طبقة أو طبقات غيرها.. وأن هذا هو البرهان أو المعيار.

فهل لابد إذن من فرض العداوة بين الطبقات حتى تكون طبقات؟!.. ثم هل يحتاج الإنسان إلى بديهة عميقة ليعرف أن الناس يختلفون بغير أن تكون هناك طبقات، وهل تمنع الطبقة الواحدة من أن يختلف أفرادها على نحو ما، وأنه ليس بشرط أن يتطابقوا حتى يميزوا أو يصنفوا فى طبقة واحدة بقالة إن مصالحها متعارضة مع غيرها من الطبقات أو غير الطبقات؟!

تفاوت الأعمال فى الكفاية والأهمية والتنازع من حولها ـ قائم وموجود بلا تصنيف بالحتم إلى طبقات، وذلك يوضح خلل الميزان الذى اعتمد عليه «ماركس» فى تعريف الطبقة!.


وجدير بالذكر أن «كارل ماركس» لم يصنع شيئا لنفى هذا التفاوت أو هذه الفوارق بين الناس فى الكفاية والأهمية، ذلك أنه من المحال أن تئول كل وسائل الإنتاج إلى أيدى طبقة واحدة

 علماء «الأنثروبولوجى» لم يثبتوا فرضا من الفروض التى افترضها «ماركس»، ولم يذكروا ولو مجتمعا واحدا من المجتمعات البدائية خلا من الملكية الخاصة، هذا إلى أن كنوز الثروة الأرضية فى حيازة المجتمع كله بما يمنحه حق الإذن فى استغلالها، كما أن السلاح الموقوف على الدفاع العام لا يملكه فرد أو جماعة بغير إذن المجتمع أو الدولة، ولم يذكر علماء الإنسان عهدا حرمت فيه الملكية الخاصة بالنسبة للثروات العامة، وإنما تركت الحضارات المترقية تنظيم ذلك حسب الحاجة والرغبة والقدرة عليها.

 لا الخير ولا العقل يسيغان أن نتصور أن الاستغلال وجد لأن أناسا أرادوه! فلم يوجد الاستغلال لأنه رغبة مستجابة، وإنما لأنه قدرة يستطيعها أناس ولا يستطيعها آخرون.

إبطال الخلاف على تفسير ما أسماه المشاغبة الهمجية ولا على تفسير الرق بعد الانتقال من المشاغبة إلى البربرية الأولى، وهلم جرا.. مما يبطل فى النهاية «الأخيلة» التى اعتنقها الماركسيون التى تفتح ـ فى نظره ـ أبواب النقمة والخراب.

النتائج المحتومة التى افترضها ماركس لم تتحقق أى نتيجة منها، بل إن ما تحقق حتى الآن يناقضها ويهدم دعواها.. فرءوس الأموال تتفرق ولا تنحصر، وأسهم الشركات تتوزع بعشرات وبمئات الألوف، ومصانع الشركات الكبرى يساهم فيها العمال أحيانا، وتتفرق حصصها بين الأغنياء والمتوسطين والفقراء، وتتحول المرافق العامة إلى التأميم كلما كان ذلك أوفق لإدارتها من الملكية الخاصة.

يضاف إلى ذلك أن الطبقة الوسطى تزداد ولا تنقص ولا يقل نصيبها من الملكية أو الثروة عكس تقديرات ومفترضات «كارل ماركس».

هذا المقال يؤدي لمقال الرأسمالية لقناة الحرة وفكرة اللامساواة العادلة 

++++++++++++++++++

لماذا يوجد الشر في الكون؟

 المعتزلة - مثلاً - في الفلسفة الإسلاميّة تفسير سبب خلق الله تعالى للحيوانات الضّارّة، وأقرّوا أنّ لكلّ ما خلقه الله حكمة وإن لم تنفذ إليها عقولنا البشريّة المحدودة. وتساءل نيتشه - حديثا - في كتابه: «ما وراء الخير والشّر»- عن مفهومي الخير والشّرّ وكيفيّة تشكّلهما في الوجود.
فكلّ ما هو إيجابيّ من منظور شخص مّا (أو جماعة مّا) هو بالضّرورة سلبيّ من منظور شخص آخر أو جماعة آخرين. وبعبارة أخرى، فإنّ الحكم بالخير والشّرّ على المواضيع جميعها نسبيّ يختلف وفق وجهة نظر الحاكم أو القائم بالحكم من حيث ما يحمله من انتماء ثقافيّ واجتماعيّ ودينيّ إلخ...
مسلما معتدلا يعتبر أنّ اغتصاب النّساء في الحروب شرّ وقد تجد «مسلما داعشيّا» يعتبر أنّ اغتصاب النّساء في الحروب هو السّبي الّذي تبيحه بعض آيات القرآن حتّى بالنّسبة إلى النّساء المتزوّجات وفق بعض المفسّرين القدامى، ومن ثمّ فإنّ هذا المسلم يعتبر أنّ ما يسمّيه البعض اغتصابا هو خير
 كلّ الحروب والصّراعات في التّاريخ منطلقها هذا الحكم النّسبيّ على الخير والشّرّ.
والمحرقة اليهوديّة شرّ من منظور ضحاياها ولكنّها خير من منظور النّازيّين الّذين كانوا يمارسونها. وقتْل عثمان بن عفّان وعليّ بن أبي طالب، رضي الله عنهما، هو خير من منظور القائمين بالقتل ولكنّه شرّ من منظور مساندي عثمان بن عفّان أو عليّ بن أبي طالب، وهو شرّ من منظور المؤمنين بأنّ من قتل نفسا فكأنّما قتل النّاس جميعا إلخ...

وإذا ما غضضنا الطّرف جدلا عن المعتقدات والثّقافات الجماعيّة، فإنّنا سنجد أنّ الحكم بالخير والشّرّ على ما هو كائن هو أيضا حكم نسبيٌّ أيضا وفق الأفراد في ذاتهم. بل لعلّنا نجرؤ على الإقرار بأنّه من هذا المنظور النّسبيّ فإنّ كلّ «خير» لشخص هو بشكل من الأشكال «شرّ» لآخر وأنّ كلّ «شرّ» لشخص هو «خير» لآخر. 

نجاح الفرد الواحد هو شرّ بالنّسبة إلى الآخرين وهو خير بالنّسبة إليه. وضمن مجال آخر، فإنّ مرض بعض النّاس هو شرّ بالنّسبة إليهم لكنّه خير بالنّسبة إلى الأطبّاء الّذين لا يمكن أن يستقيم معاشهم إلاّ بمرض الآخرين.

فالفيروس الّذي ينشئ المرض خيره في بقائه في جسم المريض، وفي مقابل ذلك فإنّ في خير المريض بالشّفاء قضاء على الفيروس، ومن ثمّ شرّا لهذا الفيروس.

«مصائب قوم عند قوم فوائد ليس إلاّ تأكيدا لنسبيّة الخير والشّرّ إن من المنظور الجماعيّ أو من المنظور الفرديّ.

فلولا وجود اللّون الأسود لما تبيّنّا اللّون الأبيض، ولولا وجود المرض لما شعرنا بنعمة الصّحّة، ولولا وجود مفهوم الشّرّ لما أمكن الحديث عن مفهوم الخير.

كيف سيكون في مقدور الإنسان أن يتمتّع بالرّاحة وهو الّذي لا يعرف سواها؟ إنّ التّمتّع بالرّاحة وتذوّق حلاوتها مستحيلان إذا لم يكن الإنسان يعرف معنى العذاب. 

ويمكن أن نضرب مثالا ثانيا: إذا افترضنا عالما هو ظاهريّا «خير مطلق» تتحقّق فيه كلّ رغبات الإنسان ما أن يفكّر فيها، فإنّ ذلك العالم نفسه سيقتل في المرء مفهوم الشّوق أو الرّغبة. وهذا ما توضّحه الحكاية التّالية الّتي تنقلها كتب الحكمة القديمة إذ يحكى أنّ رجلا توفّي فوجد نفسه في دار رائعة الجمال هندسة ومعمارا وأثاثا. وجاءه كائن قدّم له نفسه على أنّه ملاك وطلب منه أن يتمنّى ما يشاء. فطلب الرّجل زوجة حسناء خلقا وخُلقا، وكان له ما أراد. ثمّ طلب الرّجل طعاما شهيّا فجيء له بطعام يفوق ما صوّره له خياله لذّة. ثمّ طلب الرّجل جواهر نفيسة وألبسة فاخرة. فتحقّق طلبه في لحظة. وتواصلت رغباته يُستجاب لها ما أن يعبّر عنها بل قبل أن يعبّر عنها، وما أن تخطر بباله أحيانا. وبعد مدّة، شعر ذلك الرّجل بالسّأم والملل. فنادى الملاك الّذي يحقّق له رغباته، وقال له: لقد مللت. ما كنت أتصوّر أنّ الجنّة مملّة إلى هذا الحدّ. فنظر إليه الملاك نظرة عميقة وقال له: الجنّة؟ من قال لك إنّك في الجنّة. هذا هو الجحيم يا سيّدي، وأنت فيه.

إنّ الجحيم وفق هذه الحكاية هو أن لا يكون للشّيء نقيض ممكن، ومن هنا يفقد كلّ شيء قيمته ويغدو خلوا من أيّ دلالة إيجابيّة بسبب غياب الدّلالة السّلبيّة. وهذا يثبت أنّ المقولة الشّائعة: «بضدّها تتميّز الأشياء»، ليست مجرّد تراث فكريّ متناقل عن الأجداد، وإنّما هي تحمل حكمة عميقة لا ينفذ إليها المتسرّع والعَجِل. ذلك أنّ كلّ موضوع في الكون لا يمكن أن يوجد إلاّ بوجود ضدّه. وربّما يمكن أن نفهم في هذا المقام قول الله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ» (يس 36) (2).

فكلّ شيء لا يمكن أن يثبت وجوده إلاّ بوجود ضدّه.
الخطأ طريق إلى الصّواب
المتأمّل في تاريخ العلوم يجد أنّ تطوّر العلم قائم على سلسلة من الأخطاء.
يقوم البحث العلميّ في مراحله الكلاسيكيّة على الملاحظة فالافتراض فالتّجربة فالنّتيجة. والتّجربة قد تنفي الفرضيّة مرّات كثيرة، وكلّما نُفيت الفرضيّة بالتّجربة، كان ذلك إقرارا بخطإ، ولكنّه الخطأ الّذي يتقدّم بالتّجربة الموالية على أساس أنّ تضييق احتمال الفشل يرفع احتمال النّجاح.

تاريخ العلم لا يعدو أن يكون تاريخ الأخطاء. فالفيزياء الكوانطيّة مثلا تجاوز لفيزياء النّسبيّة وفيزياء النّسبيّة تجاوز للفيزياء النّيوتنيّة إلخ. وكم شخص عبر التّاريخ توفّي نتيجة الأوبئة والأمراض المستعصية حتّى تمكّن الأطبّاء من إيجاد أدوية وأمصال واقية ساهمت في وضع صحّي أفضل للبشر.

ومن هنا نتبيّن أنّ الخطأ الّذي يُصنّف مبدئيّا ضمن السّلبيّ (أو ضمن الشّرّ فلسفيّا) لازم لتقدّم العلم. ولذلك نجد غاستون باشلار يقول: «الحقيقة هي كذبة تمّ إصلاحها»، ونجد طاغور يقول: «الأخطاء في تاريخ العلوم هي الّتي بها يتقدّم العلم، ومع ذلك، فإنّه لا وجود لمن يرى أن هدف العلم هو نشر الأخطاء».

وما ينطبق على العلم فيزياء والطب وسواهما يمكن أن ينطبق أيضا على حياة الأفراد. فنحن نتعلّم الحياة من الصّغر انطلاقا من تتالي الأخطاء. ويمكن أن نعوّض عبارة «تتالي الأخطاء» بعبارة التّجارب

وأليست مختلف «السّلبيّات» الّتي تمرّ بنا في حياتنا هي الّتي تجعل اكتساب الحكمة متّصلا بالتّقدّم في السّنّ أي نظريّا على الأقلّ بعدد التّجارب الّتي مررنا بها في حياتنا. ولعلّ هذه القراءة نفسها قابلة لأن تشمل تجربة إبراهيم عليه السّلام في بحثه عن الله تعالى. فقد تصوّر بدءا أنّ الكوكب هو ربّه، ثمّ تصوّر أنّ القمر هو ربّه، ثمّ تصوّر أنّ الشّمس هي ربّه. وهذه التّجارب هي الّتي فتحت الباب لإبراهيم عليه السّلام حتّى يتبيّن أنّ الكوكب والشّمس والقمر كلّها آفلة، وحتّى يحوّل وجهه لعبادة من فطر السّماوات والأرض حنيفا (3).

الألم طريق إلى النّجاح

كثيرة هي الكتابات الّتي تعرض لدور الآلام والجراح في نجاح العظماء وفي بروز العباقرة. والميثولوجيا تعجّ بالصّعوبات الّتي مرّ بها أبطال الأساطير حتّى يبلغوا ما بلغوه من شأو ومكانة مرموقة

وليس الأنبياء بصفتهم المصطفون بمعزل عن الآلام والصّعوبات ممّا يمكن أن يُتصوّر للوهلة الأولى أنّه شرّ، ولكنّها في واقع الأمر آلام كانت طريقا إلى النّجاح. فيوسف عليه السّلام مثلا عانى ظلم إخوته وافتراء امرأة العزيز وتجربة السّجن. ولكن لولا تجربة السّجن تلك وما حفّ بها من تأويل للرّؤى لما تحقّقت رؤيا يوسف بفوزه بحكم مصر: «وإذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشّمس والقمر رأيتهم لي ساجدين» (يوسف 12، 4) (4). ويمكن أن نذكر عذابات الرّسول محمّد عليه الصّلاة والسّلام في مكّة في أوّل الدّعوة، ولكن لولا هذه العذابات لما فكّر الرّسول في الهجرة إلى المدينة ولما عاد بعد ذلك ظافرا ليفتح مكّة ولينتشر الدّين الجديد في كلّ أصقاع العالم.

الأثر أو الدّور الزّمانيّ للشّرّ

استمرار الحياة

إن وجود الشّر والخير معا هو سبيل استمرار الحياة. لو سلّمنا بما يقرّ به المخيال العامّ من أنّ الحياة خير والموت شرّ. ولو تصوّرنا عالما لا يموت فيه أحد، لا البشر ولا الحيوان ولا النّبات، فكيف سيكون شكل هذا العالم؟ ألن تغصّ الأرض، وربّما الكواكب الأخرى، بالكائنات؟ ألن يتهجّم النّاس بعضهم على بعض حتّى يجدوا إلى البقاء سبيلا؟ أليس الموت الّذي يعدّه البعض شرّا هو السّبيل الوحيد إلى استمرار الحياة؟

لقد حاول هذا المقال أن يفسّر أسباب وجود الشّرّ ممّا تساءل عنه كثيرون. وحاول أن يبيّن أنّ الشرّ والخير نسبيّان وأنّ وجودهما معا ضروريّ أنطولوجيّا ووظيفيّا. إنّ الخير والشّرّ هما أيضا من الأزواج الّتي خلقها الله تعالى، ولا يمكن أن تستمرّ الحياة إلاّ بوجودهما معا في الآن نفسه. فمن خلال الجدليّة بينهما تكون الحياة، ومن خلال تفاعلهما يتحقّق الوجود ومن خلال تشابكهما تنبجس الكينونة. وليس من الصّدفة أن يكون كلّ شيء في الكون منشطرا قائما على زوجيّة ممكنة (أبيض/ أسود، طويل/ قصير، ليل/ نهار، خير/ شرّ...)، ولا يخرج عن هذا الخضوع للزّوجيّ إلاّ الموضع الّذي منه تنبثق هذه الأزواج كلّها أي موضع الأصل الواحد. إنّ هذا الموضع هو الوحيد الّذي لا يمكن أن يكون زوجا لأنّه نبع الأزواج المتنوّعة المختلفة. وهذا الموضع هو ما نسمّيه الله الواحد الأحد.

سُنّة الله في خَلقِه
الخير والشّرّ هما أيضاً من الأزواج الّتي خلقها الله تعالى، ولا يمكن أن تستمرّ الحياة إلاّ بوجودهما معا في الآن نفسه. فمن خلال الجدليّة بينهما تكون الحياة، ومن خلال تفاعلهما يتحقّق الوجود، ومن خلال تشابكهما تنبجس الكينونة.

+++++++++++++
فيلسوف يذهب في رحلة مجنونة لنيل مليون دولار «كرافت» رواية تعيد طرح سؤال: لماذا يوجد الشر في العالم؟

أثبتت عدة تجارب روائيـــــة على غرار ميـــــلان كونديرا قدرة هذا الجنس الأدبي على طرح أعمق وأصعب الأســـــئلة الفلسفي
لمحـــور الرواية الذي هو الذات الإلهية، والكـــون، والخيـــر والشـــر عن طريق الدراسة والبحث وليس عن طريق الاقتناع الفطري.

 يحصل صاحـــب أفضل إجابة -فـــي هذه الحالة إجابة متفائلة- عن ســـؤال المسابقة على مبلغ مليون دولار. جاء ســـؤال المسابقة كالآتي ‘لماذا كل شيء على ما ُيرام، وعلى الرغم من هذا يمكـــن جعله أفضل؟‘. هذا الســـؤال في الأساس ليس سوى صياغة حديثة لسؤال ‘الثيوديسيا‘ القديم: لماذا يسمح الإله بوجود الشر في العالم، على الرغـــم من أن قدرته ورحمته وســـعتا كل شـــيء؟ هذا الســـؤال الديني الفلســـفي القـــديم كان ً دائمـــا يتعلـــق بالتفـــاؤل والتشاؤم. وقـــد قـــام الفيلســـوف الألمانـــي لايبنتس فـــي بداية القرن الثامن عشـــر بصياغـــة إجابته الشـــهيرة عن ســـؤال ‘الثيوديســـيا‘. جـــاءت إجابتـــه كالآتـــي ‘إن صفـــة الكمـــال لا يمكـــن أن تنطبـــق ســـوى على الإله وحـــده‘. وبالتالي فإن العالـــم الـــذي نعيـــش فيـــه هـــو أفضل العوالـــم الممكنـــة على الرغـــم من وجود الشر”.

‘فولتير’ روايـــة ‘كانديد’ التي جاءت في شـــكل نقد متشـــائم وســـاخر لتفـــاؤل ‘لايبنتس’. هذا الصراع نفســـه بـــين التفاؤل والتشـــاؤم يظهر من جديد في روايتي ‘كرافت'”. ولفـــت الكاتب إلـــى أن الرواية أيضا تصحـــب القـــارئ “في رحلة إلـــى ألمانيا التي قســـمها ‘ســـور برلين’ إلـــى دولتين في فترة الثمانينـــات. حيث نلتقي هناك بـ’كرافت’ في مرحلة الشباب. كان ‘كرافت’ يدرس آنذاك في برلـــين الغربية ِّ ويكرس اهتمامه للسياسة الاقتصادية الليبرالية للرئيس الأمريكي ‘رونالدريجان’ ورئيسة وزراء بريطانيـــا ‘مارجريـــت تاتشـــر’. راقـــب ‘كرافـــت’ بحمـــاس فكـــرة الدولة ذات المؤسســـات القويـــة التـــي ينبغـــي أن تضمـــن تحقيق العدالـــة الاجتماعية. وهي ُتستبدل بفكرة ترك تشكيل المجتمع لقوى الســـوق الحر والقطـــاع الخاص. هذا الصراع الأيديولوجي الذي يصطدم بـــه ً مجددا بعـــد ثلاثين ًعامـــا في ‘وادي السليكون’ “. وختم لوش “أصبح ‘كرافت’ ً شـــاهدا على سقوط ‘سور برلين’ عام 1989 وإعادة توحيد ألمانيا الشـــرقية وألمانيا الغربية وانهيار الاتحاد الســـوفيتي الشـــيوعي وإعـــلان الغـــرب الرأســـمالي انتصاره الســـاحق علـــى التاريخ. لكـــن كان على ‘كرافـــت’ أن يعـــرف أن الأمـــر ليس بهذه البساطة”.