بدون لغط أو تزييف: الإسلام الجميل، المثالي، العادل والمنافي للكثير من الظواهر والأفعال التي تتم باسمه هو إسلام غير موجود ولم يكن له وجود في التاريخ، والكثير من المظاهر الإجتماعية، الكثير من المواقف الإجتماعية تؤسس لهذا القول، اللغة العربية باعتبارها أيضا لغة الإسلام ليست اكثر من لغة حربائية دلالاتها في الحقل الإيديولوجي حربائية لا تقف على مدلول واحد ومن الدلائل القاصمة في الأمر صيغة الإعجاز العلمي فيها، فاللغة النازلة من النص القرآني هي لغة تمويهية، حربائية لا تقف على دلالة واحدة تؤسس للمدلول بشكل قار.
إن الإسلام، بفعل تربصات حامليه هو دين غير مؤسس على قاعدة مبدئية تؤسس لأمة مثالية يضرب بها المثل في العدل، بل على العكس من ذلك،
لم يكن قط في واقعه الحقيقي سماويا، لم يكن ذلك الإسلام الروحي الغير ملطخ بوقائع تاريخية. إن الإنسان السوي المومن حقا هو من يتصف بالإسلام الروحي، ينبذ العنف، يعتبر مظاهر العنف في الإسلام هي اخطاء حكام إسلاميون لا تبث للإسلام بأية حقيقة ويتبرأ من الكثير من احكام الإسلام من منطلق الشك فيها من حيث وقوعها او من حيث انتسابها، ومعنى ذلك ان الإسلام المثالي هو دين الشخصية السوية في علم النفس، أي تلك الشخصية التي توازي بين حاجات الفرد وحدود هذه الحاجات على المستوى الإجتماعي،
لا يكفي أن تجتهد لتخرج اللغة العربية من دلالات مدلولاتها بوهم التاويل او الإعجاز، لقد أصبح للإعجاز في اللغة قاعدة تعريفية جديدة : الإعجاز هو ممارسة المكر اللغوي بالدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق