«أينما تكون مصلحة الناس يكون شرع الله».
«إن كان الله معى فمَن علىّ؟».
من كان الله معه فقد تحالف مع أعظم قوة فى العالم، تلك القوة التى أنشأت كل القوى، لأنها كانت قبل القبل وستبقى بعد البعد وترث الأرض ومن عليها عند قيام الساعة.
من تحالف مع الله ولم يلعق أحذية البشر طمعاً فى دينار من ذهب، أو مقعد فى سلطة، أو خوفاً من بطش هو -بإذن الله- من الفائزين المكرّمين الذين تحفهم عناية الخالق وبركاته فى كل ما يفعل وكل ما يقول.
لا تبع نفسك لسلطان، أو لدولة، أو لمال، أو لمنصب، أو لإنسان كائناً مَن كان.
لا تبع نفسك إلا لله بكل الرضا وكل التسليم، طواعية، وبكامل الإرادة.
حينما تبيع نفسك لله، فأنت تسلّم نفسك للضمير اللانهائى، لمالك الملك، لمسيّر الكون، للقوى العدل، للرحمة المطلقة، ولمصدر كل الأرزاق بكافة أشكالها وأنواعها.
الذين يعتقدون -وهماً- أنهم يؤمّنون أنفسهم بتحالف مع دولة أو جهاز أمن، أو رجل أعمال، أو حساب بنكى، أو حماية مدججة بالسلاح واهمون لأنهم لم يصلوا بعد إلى معرفة أن المصدر الوحيد المطلق للقوة فى هذا الكون هو الله.
«اللهم اهدِ قومى فإنهم لا يعلمون».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق