الخميس، 2 سبتمبر 2021

بعد طلبها الزواج على "فيس بوك".. مها سامي: خايفة من الاكتئاب ومعملتش حاجة حرام ***

وأشارت إلى أنها لم تقم بأي شيء مُخل أو حرام، موضحة أنها تلقت عددًا كبيرًا من طلبات الزواج تقدر بالمئات، "أنا معملتش حاجة حرام، واستقلت من عملي عشان الفيديو ده، وتلقيت مئات الطلبات من راغبي الزواج، وجميعهم أبدوا إعجابهم بما فعلته، وأن ما قلته لا يوجد به ما يدينني".
وأكدت أنها تريد الزواج من شخص يحترمها ويكون التقارب بينهما كبير، وألا يختلف تفكيره عن تفكيرها، مشيرة إلى أنها لن تسمح بأن يقول لها الشخص الذى سترتبط به إنه تزوجها من على الإنترنت، "أنا عاوزة مهر وشبكة كأي فتاة أخرى، مش عاوزة ارتبط بحد يقلل مني".
 هناك حالة من "الركود" تسيطر على الزواج بشكل عام.
 "بره الصندوق" وفى نفس الوقت لا هي عيب ولا حرام.

عيبا في مجتمعات لا تزال تتداول مفاهيم خاطئة حول حياء المرأة وكبريائها
 كلامها "تقليلا من قيمة المرأة وترسيخا للأفكار النمطية التي تصور الفتاة الشرقية ككائن مهوس بالزواج
 تحقيق نجاحات مهنية تثبت استقلالهن بدلا من التفكير في الزواج، وكأن ذاتها لن تكتمل إلا بزوج أو رجل يحميها.
المرأة عدوة المرأة".
سينتقص من مكانتها الاجتماعية.
فالمعترضون على أسلوب الشابة يعتقدون بوجود خطوط حمراء يجب على المرأة أن تحترمها كي تحفظ كبرياءها، على حد تعبيرهم.
هيعايرها انها بتعرض نفسها للزواج
 يقلل الزوج من شأنها باعتبارها صاحبة المبادرة، ويعيّرها بأنها هي من فرضت نفسها عليه

كوني مبادرة وصارحيه"

وضمن هذه المعطيات والمعتقدات التي تنادي بحياء المرأة وترى في تحفظها عن التعبير عن مشاعرها دليلا على سمو أخلاقها وعفتها، تبرز أسئلة من قبيل: "كيف يمكن للمرأة أن تعبر عن عواطفها؟ وماذا يحصل لو بادرت بطلب الزواج من رجل نال إعجابها؟ ولماذا يرفض المجتمع مثل تلك المبادرات؟".
تستدعي الناشطة النسوية دينا أنور قصة السيدة خديجة وكيف بادرت بالتعبير عن رغبتها بالزواج من النبي محمد، دون أن تحط من كرامتها وقيمتها.
ترفض دينا إخفاء مشاعرها بل تشجع الفتيات على تخطي عتبة الخجل والأخذ بزمام المبادرة عوضا عن "الرضوخ للأمر الواقع وتوصيات المجتمع الذكوري".
الكراش 
=الرجل الشرقي في العموم يخشى المرأة القوية والواثقة من نفسها فهو الذي تربى على اتخاذ قرار الزواج وقرار الطلاق منفردا مستمدا سلطته من العائلة والمجتمع الذي يمنحه مرتبة أعلى من المرأة وتحرره من كافة القيود".
إن بادرت المرأة بالتعبير عن إعجابها به فسيرميها المجتمع بأبشع الصفات وسيرى الرجل في الأمر انتقاصا من ذكوريته فكيف لها أن تسلبه حق القوامة فهو المسؤول عن تكوين الأسرة ولا يحب أن يشعر أنه مفعول به فهو مجبول على أن يذهب إلى البيوت يشاهد أكثر من عروسة ومن يتخذ القرار
عدد النساء المعيلات في ارتفاع ومع ذلك نجد المجتمع يتمسك بحق الرجل في القوامة الشكلية وينتفض على مبادرة إحداهن بالتقدم لخطبة الشاب، رغم أن الدين منحها ذلك الحق
مثل مريم التي أحبت جارها في السر فتقول: "كنا نتشابه في كثير من الأشياء ونتشارك نفس الهوايات والأفكار. كنت أهيم بحبه وأزعم أن كل من حولي يدركون ذلك لكنني لم أجرؤ يوما على مصارحته فكبريائي لم يسمح لي. لكني اليوم ألوم نفسي بعد أن سافر للعمل في الخارج وارتبط بأجنبية".
 المجتمع الشرقي غير مؤهل لتقبل فكرة أن تبادر الفتاة بطلب الزواج، رغم أن أغلبه يدرك بحكم الثقافة الدينية أن الأمر ليس فيه ما يعيبه شرعا، إلا أن سلطة المجتمع تقف عائقا أمام الفتاة.
وحتى اللواتي تشجعن وأخبرن الطرف الآخر بحقيقة عواطفهن، وجدن أنفسهن في مواجهة الفضيحة والوصم الاجتماعي فقد لا يكتفي الطرف المقابل برفض الفتاة بل أفشى سرها ليشيع خبره بين جيرانها ومعارفها.
ولذا يعتقد كثيرون أن تغيير المفاهيم الخاطئة حول خطبة المرأة للرجل يقتضي صياغة خطاب جديد يواكب المتغيرات الاجتماعية المتلاحقة التي صاحبت الحداثة والعولمة .
وتظهر بين الفينة والأخرى مبادرات لتشجيع المرأة على تحدي العقلية السائدة والطقوس المتبعة في الزواج حول العالم، خاصة أن المتعارف عليه في جل المجتمعات هو أن يتقدم الرجل لخطبة المرأة لا العكس.
المرأة لو اعترفت لرجل بحبها أو إعجابها ممكن فعلاً يحتقرها ويقول (هبلا)! شيء مخزي!
فِي العَادات والتَقاليد: صَوت المَرأة عَورة. - فِي الدِين: صَوت المَرأة ليسَ بِعَورة، ويحِق لها أن تُخاطِب وتَفتي وتدرُس، وتَبيع وتَشتري ولا يُوجد حَديث صَحيح أو حتّى ضَعيف قِيل فِيها أنّ صَوت المَرأة عَورة.
- فِي العَادات والتَقاليد: اِسم المَرأة عَورة وعَيب. - فِي الدِين: اِسم المَرأة ليسَ بِعَورة، ولا مُحرم فالقُرآن قَد ذكَر اِسم مَريم عَليها السَلام، والنَبي كان يُنادي زوجاتِه باسمِهن حِينما قال: على رُسلكما إنّها صَفية.
- فِي العَادات والتَقاليد: لا يحِق للمَرأة أن تُخطب مِن الرجُل الذِي تُريده، وتُحبه. - فِي الدِين: تَستطيع المَرأة أن تَذهب وتطلُب الزَواج مِن الرجُل الذِي تُريده هِي بنفسِها لو ارتاحَت للرجُل وشاهَدت فِيه الأخلاق الحَسنة.
- فِي العَادات والتَقاليد: يستَطيع الأبُ أن يُزوج ابنتَه دُون رِضاها ولو بالإكراه. - فِي الدين: لا يَجوز زَواج الإبنة دُون رِضاها لأنّ النبي ﷺ نَهى الأولياء أن يُزوجوا البَنات إلا بالإذِن حتّى الأب.
حق مشروع لها! مثل ما الرجل يبحث عن إمرأة مناسبة له تكون شريكة حياته، هي من حقها أن تبحث عن رجل مناسب يشاركها حياتها! > ولو المجتمع تقبّل هالفكرة، راح تكون نسبة نجاح الزواجات اكبر
++++++++++++++++++
2020/07/17

 العالم الافتراضي من أجل التسويق للفكرة، ونشرن مقاطع فيديو لهن اعترفن خلالها بالرغبة في الزواج من شباب ملتزمين دون طلبات تعجيزية.

خالف العادات والتقاليد المجتمعية، وهناك نساء اعتبرن ذلك حطا من كرامة المرأة وجعلها سلعة تُباع وتُشترى، في حين أن الرصيد الأكبر للفتاة في عفتها وعزة نفسها وكبريائها.

وقالت مها أسامة، واحدة من بين الفتيات اللاتي عرضن أنفسهن للزواج عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنها لجأت إلى هذه الخطوة بعد فقدانها الأمل في الارتباط بشاب متزن وعقلاني، تشاركه تكوين أسرة، في حين أن المحيط الاجتماعي القريب منها يطاردها ليلا ونهارا، وينعتها بألفاظ مشينة لأنها لم تتزوج.

لم ترتكب فعلا يتنافى مع الأخلاق، وكان بإمكانها عرض نفسها على طريقة فتيات “تيك توك”، لافتة إلى أن “العادات والتقاليد والأعراف جنت على النساء بالمزيد من القيود”.
فكرتني بكلام شحرور 

وأصبحت عنوسة الفتيات في مصر بسبب المغالاة في المهور لافتة للانتباه، وسط تخاذل أسري واضح للبحث عن حلول غير تقليدية لها، وتبني مبادرات أكثر إنسانية، بتقديم العائلات تنازلات تُغري الشباب بالزواج، أو عدم التضييق عليهم بطلبات تعجيزية تدفعهم إلى العزوف عن الزواج.

ووفق آخر إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (جهة حكومية) بلغ عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن، وهن في سن تتراوح بين 20 و25 عاما، نحو 45 في المئة. بينما هناك قرابة 100 ألف امرأة لم تلتحق بقطار الزواج رغم وصول أعمارهن إلى 50 سنة.

الرجل الشرقي اعتاد أن يبدأ عرض الزواج، وإذا لم يحدث ذلك يتعامل مع من تعرض عليه الارتباط الرسمي باعتبارها أقل كرامة

وتكمن أزمة المجتمع العربي عموما في أنه يتعامل مع المرأة التي تعرض نفسها على الرجل للزواج، باعتبارها غير سوية لمجرد أنها كانت أكثر جرأة وشجاعة في طلب الارتباط دون مراعاة للظروف الأسرية التي أدت إلى هذا الفعل غير المألوف.

وتعيش الفتيات اللاتي يوصمن بالعانسات مرارة المعاملة السيئة لعزوف الشباب عن الارتباط بهن، وفي نفس الوقت يواجهن الأمرين إذا بحثن عن حلول غير تقليدية، فالناس لا يتفهمون معاناتهن ولا يتركونهن يتزوجن بطريقتهن الخاصة.

وأظهرت وقائع عرض فتيات أنفسهن للزواج حجم الكبت النسائي من انخفاض معدلات الزواج في مصر، إذ تكفي مطالعة مئات التعليقات بمنصات التواصل الاجتماعي، لفتيات منعهن الاحتقار المجتمعي من تبني نفس الفكرة.

ولم تنكر الكثير من الفتيات استعدادهن لعرض أنفسهن، لكنهن يخشين الصدمة الأكبر باستمرار معاناتهن، دون أن يتقدم لخطبتهن أحد، وقد يصبحن مثارا للسخرية والتنمر في محيطهن العائلي، وهي الأزمة التي تعيشها فتيات أقدمن على هذه الخطوة الجريئة.

شجاعة استثنائية وكسرن القيود والعادات الأسرية وطلبن الزواج علانية،

كان لافتا وجود تأييد ديني للفكرة، بحكم أن بعض الصحابة تزوجوا بالطريقة ذاتها، وقال علماء دين إن عرض الفتاة نفسها للزواج أمر مباح، وهو ما رفضته شريحة واسعة تعتبر ذلك يهين الفتاة ويجعلها موصومة بارتكاب العيب.

منة الله عيسى (موظفة حكومية تخطت الثلاثين عاما ولم تتزوج بعد) أنها تعيش حالة من الكبت والإحباط لاستجوابها بشكل متكرر عن عدم زواجها، حتى أصبحت تسمع عبارات تؤذيها نفسيا دون مراعاة لما تحس به كأنثى من جراء ذلك.

 عرض الفتاة نفسها للزواج، قد يكون حلا غير تقليدي لأزمة العنوسة، لكنه في الحقيقة محاولة أخيرة للهروب من تربص المجتمع والأقارب، وأيّ امرأة تقدم على هذه الخطوة تصبح محبطة وعاجزة عن مواجهة المحيطين بها، وتشعر بأنها أصبحت عبئا على أسرتها.

 أسرتها كانت سببا في عنوستها عندما أصر والدها على أن تتزوج بالطريقة نفسها التي تزوجت بها شقيقتها الكبرى، من حيث امتلاك الشاب شقة متميزة وتحمّل أغلب تكاليف الزواج وشراء كمية من الذهب، وكلها أمور تعجيزية لمن تقدموا لخطبتها.

ويبدو أن الأسر التي تتمسك بالعادات وترفض مبدأ عرض الفتاة نفسها للزواج هي نفسها التي تجبرها على اللجوء إلى هذا الطريق، ولو كانت مرنة في شروطها التي تمليها على الشباب لما وُجدت العنوسة بكثافة أو لجأت الفتيات إلى تزويج أنفسهن.

وإن كان الشاب لديه شجاعة الارتباط من فتاة عرضت نفسها للزواج على الواقع الافتراضي هروبا من واقعها الحقيقي، فقد يتعرض لموجة نقد وسخرية من أفراد أسرته ومعارفه، بذريعة أنه تزوج من فتاة لا تمتلك الحد الأدنى من الحياء والكبرياء.

ويخشى متخصصون في شؤون الأسرة أن تكون العروض التي تأتي لأي فتاة تطلب الزواج مرتبطة بالشفقة، بمعنى يحاول البعض التقرب لدعمها نفسيا ومراعاة لظروفها ليس أكثر، خاصة أن العلاقات التي تنشأ من الشبكة العنكبوتية لا تسمح بفهم كل طرف للآخر بشكل جيد، حيث يظهر كل منهما المميزات ويخفي العيوب.

يقول هؤلاء، إن لجوء الفتاة إلى عرض نفسها للزواج يتطلب دعما أسريا، لأنها لو فعلت ذلك دون إذن عائلتها قد تربح عريسا وتفقد الدفء العائلي، لأنها سوف تكون موصومة بارتكابها لفعل يُخالف الأعراف المتبعة عند الزواج في مجتمع يقدس التقاليد، بأن يبدأ الارتباط من الرجل وليس العكس.

ورأت إنشاد عزالدين، أستاذة علم الاجتماع العائلي بجامعة المنوفية (شمال القاهرة)، أن بحث الفتاة عن عريس من خلال منصات التواصل الاجتماعي مخاطرة، لأن أغلب عروض الزواج سوف تكون وهمية، وبعضها بغرض التسلية، كما أنها قد تكون عُرضة للإذلال والإهانة في أول أزمة أسرية تقابلها مع زوجها.

 غير مرحب به مجتمعيا وثقافيا أن تُبادر الفتاة بطلب الزواج، لأن مصيرها سوف يكون الطلاق في أقرب فرصة.

 الابنة كسلعة، والنظر للزواج كتجارة حتى لا يُصاب الشباب بعقدة الزواج وتوصم الفتيات بالعانسات.

* Jun 21, 2020

تطبيق مواعدة ايراني اسلامي زواج اسلامي وبدل الخطابة 

توفيق «راسين فى الحلال».. كيف كانت إعلانات الزواج قديمًا؟

تطارد رحلة البحث عن "النص الحلو" الشباب والفتيات بمجرد انتهاء مرحلة الثانوية العامة أو الجامعة، كلًا على حسب ثقافته، ومع اختلاف طرق البحث تبقى الأمنية واحدة، وهي كسب شريك حياة حنون، وعلاقة دائمة لا تشوبها شائبة، وهذا ما تناولته العديد من الأعمال الفنية مثل فيلم الزواج على الطريقة الحديثة.

مع الظروف المعيشية الصعبة، وفشل البعض في خلق مجال عام للتعرف على الجنس الآخر، لجأت احدى الفتيات مؤخرًا لخطوة جريئة أثارت الجدل، عندما أعلنت عن رغبتها في الزواج بفيديو قصير، لاقى ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لها، لكن قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي.. كيف كانت طلبات الزواج من قبل؟

"الخطابة" ومكاتب الزواج، وبعد ظهور الإنترنت، أصبحت المساعدات على الزواج أيضًا حاضرة بقوة، بدءًا من مجموعات "جروبات" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أو مواقع خاصة بالدردشة والتعارف، ومؤخرًا تطبيقات خاصة بذلك مثل "هارمونيكا". والصحف 

"السوشيال ميديا" أسهمت بشكل كبير فى اندثار هذه المهنة، فبمجرد الضغط على زر، تجد طلبات الزواج من كل أنحاء العالم، كل ما عليك هو الاختيار وتحديد المقابلة.

"أنا مها أسامة عندي 32 سنة، وعارضة نفسي للجواز على الفيس بوك، وعارفة القرار مش سهل وهيجيبلي مشاكل كتير"، ثم استكملت: "مفيش خروج ومفيش كافيهات ومفيش جيمات والدولة شايفة أن ده الصح عشان تحافظ على صحة مواطنيها، والطبيعي دلوقتي أن كل بني آدم يعمل اللي هو شايفه صح، وزي ما الدولة عملت وخدت الإجراءات عشان تحافظ علينا كل واحد يعمل اللي شايفه صح اللي يحافظ على سلامته".

*Jul 18, 2021

مسألة حضانة العراق ومساكنة سوريا ومسيار السعودية 

*
مغردون يثنون على حملة #تزوجني_بدون_مهر التي لاقت تضامنا عربيا على مواقع التواصل مع اللبنانيات بمبادرة شد الرحال إلى لبنان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق