Jun 10, 2021
الفرق بين الصكوك والأسهم والسندات؟
تتشابه الصكوك مع الأسهم : فى أن كليهما يمثل حصة شائعة فى ملكية أصول مدرّة لعائد، أو المشاركة في رأسمال مشروع مربح
أما الاختلاف بين الصكوك والأسهم : يتمثل فى أن الصكوك ليست دائمة بدوام الشركة المصدرة لها كما هو حال الأسهم، بل إن لها أجلا يجري تصفيتها فيه بالطرق المنصوص عليها في نشرة الإصدار” إطفاء الصكوك “.
* Jun 13, 2020
قروض لا صكوك
ومن جانبه فند أستاذ التمويل والاقتصاد بجامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، ورئيس الأكاديمية الأوربية للتمويل والاقتصاد الإسلامي الدكتور أشرف دوابة، اعتزام الحكومة طرح صكوك سيادية، بالقول "هي وسيلة من وسائل التمويل وتعني المزيد من الديون".
أكد زعيم، في تصريحات للجزيرة نت، أن التطبيقات الموجودة على أرض الواقع تشير إلى أن 90% من الصكوك بالأسواق العالمية فيها مخالفات شرعية، وهي شبيهة بالسندات الدولية. والدولة تبنت سياسة ترقيع الديون "وتوقعاتي أن البعد الشرعي لن يكون متوافرا" في هذه الصكوك.
تساءل "هل سيتم استخدامها (الصكوك) في مشروعات تنموية أم لسد عجز الموازنة، هل الصكوك سيتم فيها ضمان رأس المال والعائد أم لا، وهو ما يعني أنها مخالفة للشرع في حال وجدت؟".
وحملة الصكوك لن يتملكوا ملكية حقيقة للأصل، فالأصل يخرج من يد الحكومة شكلا.
فقد اضطرت الحكومة إلى اللجوء منذ عدة سنوات إلى مبادلة الديون الأجنبية بمشروعات تنموية، أي عرض مشروعات تنموية على الدائنين بسبب العجز عن سداد ديونهم. فهل تلقى الأصول المملوكة للدولة النهاية نفسها؟
التنويع سياسة جديدة
الصكوك مقابل الأصول
*
وأثار هذا القرار مخاوف البعض حول ما إذا كانت الأصول التي سترتهن أمام تلك الصكوك، معرضة لخطر الضياع في حال لم تستطع مصر سداد تلك الديون، خاصة في ظل اتساع حجم الدين العام في مصر وتحديداً الخارجي.
خطورة رهن الأصول، تتوقف على كيفية إدارة عملية الصكوك، حيث يجب توظيف أموال الصكوك في مشروعات حقيقية والعمل على إدارتها وفق قواعد اقتصادية تمكن الدولة من سداد التزاماتها
طرح مصر لصكوك إسلامية "يأتي في إطار عام وهو تنويع مصادر التمويل، في بلد يعاني أزمة مالية مثل عجز الموازنة العامة للدولة وعجز الموارد الدولارية".
عتمد مصر على الاقتراض المباشر والتوجه إلى أسواق الدين (أذونات، صكوك، سندات) لتوفير سيولة بالنقد الأجنبي، للإيفاء بالتزاماتها، والحفاظ على احتياطي آمن من النقد الأجنبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق