عبد الرحيم كمال بأعمال ذات طابع صوفي، مثل "الخواجة عبد القادر"، كما عاد مسلسله "القاهرة.. كابول"
ليست المرة الأولى التي يهتم خلالها السيسي بالأعمال الفنية، فقد سبق وأشاد بالأعمال الدرامية التي تبرز تضحيات "شهداء الشرطة والجيش"، وضرورة زيادة هذه الأعمال التي تنتجها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
فحصل على شهرة واسعة حين قدم "الرحايا حجر القلوب" للفنان نور الشريف في عام 2009.
بعدها بعام واحد، قدم مسلسل "شيخ العرب همام" ليحيى الفخراني، وتلاه "الخواجة عبد القادر" الذي أبحر خلاله في الصوفية، وحقق المسلسل نجاحا كبيرا وقت عرضه، ليصبح عبد الرحيم كمال شريك نجاح للفخراني، والذي تعاون معه في "دهشة" و"ونوس" و"نجيب زاهي زركش"، وفي السينما كتب سيناريو فيلم "الكنز"، وفي السنوات الأخيرة قدم المؤلف المصري أعمالا مثل مسلسل "أهو ده اللي صار".
*
Aug 25, 2021
رئيس سلطة الانقلاب
تصريحاته الجريئة في الشؤون الدينية
القضية الأهم التي يمكن تناولها من خلال الفن
الرئيس المصري خلال المداخلة "كلنا ولدنا المسلم مسلم وغير المسلم غير مسلم ببطاقة الهوية، لكن ندرك أن علينا إعادة صياغة فهمنا للمعتقد الذي نتبعه".
كلنا اتولدنا المسلم مسلم والمسيحي مسيحي، حد عارف إنه المفروض نعيد صياغة فهمنا للمعتقد الذي نؤمن به، فكرنا ولا خايفين نفكر، عندك استعداد تمشي بمسيرة بحث في المسار ده لتصل للحقيقية؟"
المصريون ورثوا الدين وليس لديهم رغبة للتأكد من حقيقية المعتقد ويجب إعادة صياغة فهمنا للمعتقد الذي نؤمن به
الوعي الديني قضية مهمة جدًا ، كُلنا بنتولد في مصر مسلم او غير مُسلم ع البطاقة بناخد الدين بالوراثة طب كُنا صغيريين مش عارفين، طب كبرنا فكرنا ؟ ولا خايف تفكر؟
سواء الأزهر أو دار الإفتاء المصرية أو وزارة الأوقاف، حتى كتابة هذه السطور، للتعليق على حديث السيسي بالدعوة إلى إعادة التفكير في المعتقدات الأساسية التي ولد بها المصريون.
السيسي لديه معتقد خاص؛ فهو يؤكد كل يوم أنه شيء غير المصريين اعتقادا وانتماء ومنهجا وسلوكا، ودأب على إطلاق التصريحات التي تطعن في ثوابت الأمة ومعتقداتها، بل وفي مؤسساتها الدينية وعلمائها، حتى من أعانوه على الانقلاب".
السيسي لا نعرف ما عقيدته بالضبط، فهو يكلم المسلمين وكأنه ليس منهم، ويكلم النصارى وكأنه ليس منهم، يتحدث عن التفكير في العقيدة، وهو من تجرأ على حرق المساجد وقتل الدعاة واعتقال العلماء والاعتداء على النساء ونهب الأموال وهتك الأعراض".
السيسي يمهد لإطلاق الديانة الإبراهيمية، التي صنعت في أمريكا، وغرست بذورها الخبيثة في الإمارات، وهنالك ولدت وتمت حضانتها ورعايتها، وما السيسي إلا أحد أدعيائها وعرابينها، وإن غدا لناظره قريب".
2016 قال إنه ظل خمس سنوات يبحث عن الدين الذي يعتقده، ولم يخبر الناس حينها إلام وصل بحثه، ولعله ما زال متشككا، لذلك قال ما قال".
المعتوه طبيب الفلاسفة مصمم على تولي الممثلين وكاتبي السيناريو تجديد الخطاب الروحي
الواجب على شيخ الأزهر وعلى سائر من يتصدرون ويعتبرون أنفسهم علماء أن يجلسوا معه، ويرفعوا الشك الذي في قلبه، وأن يهدوه للحق، أو يزجروه ليتوقف عن بث شكوكه على الملأ، حتى يزيلوا ما سكن في قلبه من شبهات
"الدين البديل"
السمة المشتركة بين غالبية الدول في العالم هي محاربة الدين، نشرا للعلمانية، واعتبارها هي الدين البديل الذي يجب أن يسود، ويبدو ذلك واضحا في مظاهر الحياة الإباحية، والانهيار الأخلاقي والقيمي، واعتبارها تراثا قديما عفا عليه الزمن..! والسيسي وغيره من حكام المنطقة العربية يسيرون على هذا المنوال..!"
السيسي لا يؤمن -كغيره من رؤساء مصر السابقين- بأن ثمة علاقة بين الدين والسياسة، ويرفض تواجد الدين بقيمه وقوانينه في مجالات المجتمع.. وحصار الدين في أماكن العبادة فقط، كما يرى الغرب تماما..! فلماذا يقحم نفسه -إذا جاز اعتباره من رجال السياسة- في أمور الدين، وتقديم تفسير يتفق مع هواه أو مع هوى سادته في الغرب؟
*Aug 26, 2021
السيسي يمهد لحذف الديانة من الهوية الشخصية للمصريين
المشكلة في مصر تتخطى مجرد تعديل في نصوص القوانين أو إلغاء خانة ديانة عبر تشريع جديد، لأن الأسماء نفسها تدل على الهوية الدينية لصاحبها.
وأعاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الجدل حول خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي التي تكتب فيها ديانة الشخص، مسلما كان أو مسيحيا، إلى دائرة الضوء من خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد لا تزال تداعياتها مستمرة في الحوارات بين النخب السياسية والثقافية.
فكرنا ولا خايفين نفكر
البطاقة التي يحملها كل مصري بلغ السادسة عشرة من العمر، وحث الحكومة على اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه، حيث باتت مطلبا يتناسب مع أهمية مفهوم المواطنة المطلوب تكريسه في مصر حاليا.
المتطرفين الذين يريدون الحفاظ على ذكر الهوية الدينية، مع أنها تتعارض مع أدبيات الدولة المدنية ومشروع “الجمهورية الجديدة” الذي يعتبر أن المساواة بين الناس تكون على قاعدة المواطنة وليس الدين أحد مرتكزاته.
بعض الوظائف قاصرة على المسلمين (ضمنيا) لأن الدستور يشدد على المساواة بين جميع المواطنين دون تفرقة في الحقوق والواجبات.
تسجيل المواليد والزواج والطلاق واستخراج شهادات الوفاة والميراث، حيث يُعتبر إثبات الديانة في هذه الوثائق من الأمور الهامة.
وتقدم أحد نواب البرلمان عام 2018 بمشروع قانون لإلزام الحكومة المصرية بحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية، مستندا إلى المادة الـ53 من الدستور التي تنص على أن “المواطنين سواء أمام القانون ولا تمييز بينهم لأسباب، منها الدين أو العقيدة”، وهي المادة التي من المفترض أن تلزم الحكومة باتخاذ جميع التدابير للقضاء على كل أشكال التمييز، وإنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض.
قد تخلق تنافسا من نوع آخر يتعلق بالتعبير عن الهوية الدينية؛ فهناك مسيحيون يحرصون على رسم صلبان بشكل بارز على إحدى اليديْن أو ارتداء حليّ في شكل صليب على الصدر، خاصة لدى النساء.
ومثل هذا السلوك يمكن أن يؤدّي إلى استفزاز المسلمين؛ وربما يبالغ البعض منهم في تسمية أبنائهم بأسماء إسلامية أو يضعون على بيوتهم وسياراتهم ما يشير إلى هويتهم الدينية بشكل مستفز، وتستمر هذه الحلقة بما يقود إلى أزمة حقيقية.
*
Aug 27, 2021
صار المزاج السلفى للمجتمع يعتبر أن إلغاء خانة الديانة مثلها مثل إلغاء ومنع الصلاة!، الدولة المدنية الحديثة لا تريد للمزايدات الدينية والمشاحنات الطائفية أن تخرج إلى الفضاء الاجتماعى العام، ونحن مجتمع يعانى من شحن طائفى اشتعل أكثر فى فترة الإخوان، التى استغلوها سياسياً عندما كانوا يمنعون المسيحيين فى بعض قرى الصعيد من الخروج للانتخابات، اعتماداً على تلك الخانة فى البطاقات! والمدهش أن دولاً إسلامية كثيرة حولنا لا تكتب خانة الديانة فى بطاقات الهوية، ولا يمنعهم هذا أو يعوقهم عن الزواج والميراث.. إلخ من الإجراءات التى تستلزم معرفة الدين، فلماذا هذا الإصرار على انفراد مصر بخانة الديانة، ورغم أن تلك الخانة فتحت مجال لغط وجدل ومعارك وصلت إلى ساحات القضاء، وكان لها صدى دولى مزعج، مثل قضية البهائيين التى انتهت بوضع علامة شرطة أمام خانة الديانة بعدما كان الطلب هو أن يكتبوا إما «مسلم» وإما «مسيحى»، ومجالات المعارك الموجعة الأخرى كثيرة وتفتح أبواب جهنم أمامنا وتجعل صورتنا حين تتفجر مثل تلك القضايا أمام العالم مثاراً للنقد.
إذا طلب مسلم أن يغير ديانته؟، وماذا إذا أصر على إثباتها فى البطاقة؟، هل سنفتح جدلاً وقتها حول أحكام الردة، ويخرج هذا الموضوع إلى الشارع والفضاء العام ويصبح حديث كل بيت ويختلط الحابل بالنابل فى دولة تسعى جاهدة لدخول عصر الحداثة؟! وليكن مرتكزنا الذى نبنى عليه المقترح الذى كان قد قدّمه النائب المحترم علاء عبدالمنعم فى البرلمان من قبل ضمن مشروع قانون يتضمّن لمواجهة التمييز وكانت المادة الثالثة منه تنص على أن: «تلغى خانة الديانة فى بطاقات الرقم القومى، وجميع الوثائق والمستندات الرسمية، ولا يجوز إجبار أى مواطن على الإفصاح عن ديانته إلا إذا كان الإفصاح ضرورياً لترتيب مركز قانونى كالميراث أو الزواج»، صياغة محكمة من الممكن أن نبنى عليها وندير حواراً مجتمعياً نتخلص فيه من أثقال تكبل مسيرتنا نحو جمهورية جديدة مدنية حداثية، مصر الجديدة التى كانت مهد النور وفجر الضمير وستظل كذلك.
*
Aug 29, 2021
دعوة لإعمال العقل والتجديد" ومنهم من انتقدها واعتبرها "محاولة لتغيير الثوابت".
رد علاء مبارك على ناعوت قائلا: "العقيدة حضرتك ثابتة لا تقبل تحريف ولا تبديل ولا إعادة صياغة لكن على المختصين تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تمس أصول الدين وثوابته.."
انخرط رجل الأعمال أشرف السعد، في النقاش، إذ قال ردا على علاء مبارك "..أنك تعتمد في فهم العقيدة على فهم الصحابة وعلماء الإسلام فهم اعتمدوا على عقولهم ونحن لدينا عقول مثلهم لا تختلف عنهم ..".
علاء بتغريدة رفض فيها مقارنة عقل صحابة بعقول الآخرين.
أشاد بموقفه و"ثقافته الدينية" معتبرا أن "دافع عن ثوابت العقيدة بجرأة وشجاعة كانت من المفترض أن تصدر عن كبار رجال الدين" .
حوار "فكري صحي سيسهم في تقديم العقل على النقل"، إلا أن فريق آخر يصفه بأنه "حوار فارغ تغلب عليه التجاذبات الإيديولوجية أكثر من الأهداف المعرفية".
*
Sep 5, 2021
"خانة الديانة هي إثبات رسمي للديانة لأنه توجد حقوق زي الطلاق والزواج والميراث، ودي مهمة في ترتيب هذه الحقوق بالنسبة للمسلمين والأقباط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق