الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

المخرج خالد يوسف.. أصبح نموذجا للمغضوب عليهم

1/2/2021

 لم تعد الساحة المصرية تتحمل فراغا سياسيا طويلا في الشارع، حيث أخفقت الأساليب التي تتبعها الحكومة في ترسيخ فكرة أن هناك معارضة بالداخل، وهرمت غالبية القوى الحزبية المؤهلة للقيام بهذا الدور، فقبولها بالعمل وفقا لأجندة محددة سلفا أضاع هيبتها، وركونها إلى الانزواء أصابها بالعطب السياسي.

مرجح أن تتجه فيها الإدارة الأميركية الجديدة لتسليط الأضواء على ما يجري في مصر، ما يشجع جماعة الإخوان على المزيد من الضوضاء، فلم تجد مساندة كافية الفترة الماضية للضغط على القاهرة، وفشلت مخططاتها للتحريض على الدولة.

 حديث تواتر يومي الجمعة والسبت، عن اقتراب عودة المعارض والمخرج السينمائي خالد يوسف إلى البلاد، الذي وجه انتقادات لاذعة للنظام المصري قبل سفره إلى فرنسا منذ حوالي عامين، وأصبح نموذجا للمغضوب عليهم بعد أن كان قريبا، ولعب دورا في مساندة ثورة 30 يونيو 2013 التي أسقطت حكم الإخوان.

تعمدت وسائل إعلام عديدة الإشارة إلى أن يوسف غير مطلوب قضائيا، ولا توجد اتهامات رسمية موجهة إليه، بمعنى أن الرجل يستطيع العودة بأريحية، مع نفي لجميع الاتهامات التي لاحقته قبيل سفره إلى باريس بشأن ظهوره في فيديوهات جنسية، رمت إلى تشويه صورته كمعارض سياسي وعضو في البرلمان المصري السابق.

 الفيديوهات التي ذاع صيتها كان هدفها النيل من سمعة يوسف والتقليل مما أشار إليه من انتقادات لاذعة في قضايا سياسية مختلفة، خوفا من تفاعل الشارع معها واستقطاب قوى معارضة، وعدم السيطرة على توجهاته التي أبدت أجهزة متباينة في الدولة عدم الترحيب بها، وضاقت الصدور بتفهم دوافعها.

عودة المخرج السينمائي للقاهرة رسالة مباشرة لبدء صفحة جديدة، تصب في خانة حسم التردد بشأن الرغبة في ضخ دماء داخل عروق القوى السياسية، بعد توافر قدر كبير من الأمن والاستقرار في البلاد، وتلاشي خطر القوى الإسلامية التي هيمنت على الشارع عقب ثورة يناير 2011، وجاءت ذروتها عندما تمكنت جماعة الإخوان من خطف منصب رئيس الجمهورية في غفلة من القوى المدنية.

الرمزية التي تحملها عودة المخرج خالد يوسف لن تكون مفيدة على الصعيد السياسي، إذا لم تتزامن معها تحركات لفتح الفضاء العام، واستيعاب القوى المدنية الوطنية بالمزيد من الإصلاحات لتكون حائط صدّ منيع في مواجهة جماعة الإخوان التي تجد نفسها الآن أمام فرصة تريد اغتنامها،

*Feb 3, 2021

 رحيل يوسف كان لأسباب سياسية، مؤكدا أن مصر على أعتاب انفتاح في المناخ السياسي، ليشمل المعارضة غير المتورطة في العنف، حسب تعبيره، وأن المخرج المصري كان من أبرز رجال ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، حسب وصفه.

تزامن غياب خالد يوسف في فبراير/شباط 2019 مع تسريب مقاطع فيديو -نسبت إليه – جمعته مع ممثلتين شابتين في أوضاع مخلة، وقامت الممثلتان لاحقا باتهامه في تحقيقات النيابة -وحسب ما جاء في التحقيقات- بأنه قام بتصويرهما بقصد الابتزاز.

في المقابل، أكد خالد يوسف حينها أن الفيديوهات المنسوبة إليه تم نشرها عقب إعلانه رفض التعديلات الدستورية التي تهدف إلى تمديد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى عام 2030، وقبل تحويله إلى النيابة للتحقيق، غادر يوسف مصر متجها إلى باريس بصحبة زوجته وأبنائه.

وفي يوليو/تموز 2019، صدر قرار بإخلاء سبيل الممثلتين، بعد أن وجهت لهما تهمة التحريض على الفسق والفجور.

عودة تستفز المعارضة

لم يجد الإعلان عن عودة خالد يوسف الترحيب المتوقع، فقد هاجم مغردون الإعلامي عمرو أديب بعد ترحيبه بعودة المخرج المصري، مؤكدين أن الخلاف كان سياسيا، علاوة على تورط يوسف في قضايا أخلاقية، وبأن فتح المجال السياسي يجب أن يتضمن معارضين حقيقيين.

عزيزى أستاذ/عمرو .. سائنى محاولتك بالأمس تهيئة الرأي العام لعودة المدعو/خالد يوسف !! أياً كانت دوافعك وحتى لو كان هذا الشخص غير مدان قانونياً إلا أن الشعب المصرى لا ينسى ولا يسامح فيما إقترفه هذا الشخص وياريت تخللى المصالح اللى بينكم بعيدة عن الرأي العام !!!!! زي حلوي نادي الجزيرة ولا البروكيني والبكيني ولا الخمرة المرخصة وبدلة الرقص ولا الراقصات منها لوردينا

*

Mar 8, 2019

لا ادافع عنه ولا اعرفه...ولكن....اذا كانت فيديوهاته شخصية خاصة و بموافقة النسوة وبعلمهن بالتصوير, فهذا شأن شخصي بحت بينهم سواء استسغتموه اخلاقيا و دينيا ام لا، كونه بقي مستورا بينهم بستر الله، فهم قطعا لم يفضحوا انفسهم او يجاهروا بالمعصية...... ومضى على التصوير سنوات فلا يحق لنا فضحهم ولا يحق للشرع أو القانون محاكمتهم فالله اعلم بسريرتهم ... ولكن واجب القضاء من باب اولى ان كان نزيها محاسبة من سرب هكذا مقاطع شخصية .... فقيام الاجهزة الامنية بتسريب ونشر فيديوهات شخصية لابتزاز اي صوت معارض ليس صادما لإعتيادهم هكذا انحطاط، وهذا شيء مقرف ولا يغتفر خصوصا ان المجتمع والنظام يدعيان الفضيلة و رغبتهما بالارتقاء سلوكيا!! طبعا بعد ذلك للقضاء الحق في التحري عن الادعاء باي ابتزاز ، استغلال نفوذ، او تغرير قد يكون مارسه المخرج بحق أولاء النسوة... اما اغلب التعليقات الشامتة والتي تدعي الفضيلة هنا ، و المرتكزة على الجانب الشخصي للمخرج والنسوة فكلها تثبت وتفضح نفاق المجتمع العربي المتأسلم خالد يوسف علي الحره وبي بي سي

*

مع عودته، تظل اسئلة عديدة معلقة حول سبب عدم ملاحقة يوسف قانونيا على خلفية فضيحة التسجيلات، وكذلك سبب صمت وتقاعس الاعلام المصري عن البحث عن اجابات لتلك الاسئلة، وما اذا كان ذلك  بإيحاء ما أو محض توارد خواطر؟.

*
Aug 31, 2021

تحويله فضيحة إلى أزمة سياسية


تصدر اسم المخرج الترند بعد حلوله ضيفا على الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية أم.بي.سي مصر، للحديث عن عودته إلى مصر، وكواليس سفره وإقامته في الخارج وقرار عودته والاستقرار في مصر، وكذلك عن مشاريعه الفنية المقبلة.

مستوى حقير أنك تهرب من البلد بسبب فضيحة جنسية أنت السبب فيها وتسيب اللي ورطهم يواجهوا لوحدهم، الأحقر أنك تدعي أن اللي حصل ده بسبب خلاف سياسي وأن خصومك وهم “الدولة” اللي عملوا فيك كده، المستوى الرفيع في الحقارة هو أنك تقرر العودة وتغسل عارك بأنك تدافع عن قضايا المرأة وتعمل نفسك فيمنست.

أما الصحافية آية حسني فقالت إنه لا يختلف أحد على أنه مخرج مميز ولكن ما فعله يرقى إلى الاتجار بالبشر

غير متعاطف مع عودة المخرج #خالد_يوسف لمصر، فجريمته عندي ليست الجنس ولا التصوير فهذه حريات خاصة به إذا لم تتضمن قهرا وخديعة لكن جريمته المؤكدة (الاستغلال الجنسي) ولو لم يكن مخرجا ونائبا للشعب لزالت عنه صفة الاستغلال لكنه تربح من هذه الوظائف وصار قدوة سيئة ونقطة سوداء في تاريخ الفن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق