لعلماء النفس يؤكدون أن الخوف من الوقوع في الحب أو أي ارتباط عاطفي يجعل المصابين به يسعون للابتعاد والهروب من أي التزامات عاطفية.
يعتبر الحب أمرا جذابا بين الجنسين يرتقي في الكثير من الأحيان ليصبح إحدى ضرورات الحياة أو إكسيرها وسر وجودها. في حين، يسعى بعض الأشخاص جاهدين لعدم الوقوع فيه، فيقمعون مشاعرهم بداخلهم قدر الإمكان ويتجنبون بشكل كبير الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها المحبون، وقد يصل الأمر بهم إلى الإصابة بالإغماء عند مواجهة موقف عاطفي أو رومانسي ويتطور هذا الشعور لديهم ليصل إلى مرحلة إلغاء فكرة الزواج تماما.
الخوف من الوقوع في الحب أو أي ارتباط عاطفي، مما يؤثر على مسار حياة الشخص العادي ويدفعه إلى الابتعاد عن كل الالتزامات العاطفية، والارتباطات الأسرية.
ويسبب اضطراب رهاب الارتباط العاطفي خوفا متناميا من التعرض إلى الخيانة، وفقدان الثقة في جميع العلاقات التي تحكمها العاطفة، حيث أكد علماء النفس أن الخوف من الوقوع في الحب أو أي ارتباط عاطفي، يجعل المصابين به يسعون للابتعاد، والهروب من أي التزامات عاطفية، مشيرين إلى أن أسبابه متعددة، منها ما يتعلق بالشخص نفسه ومنها ما يتعلق بأسرته، لافتين إلى آثاره الخطيرة على صحة الإنسان النفسية والجسدية.
كما أشاروا إلى أن قسوة تعامل الوالدين مع الأبناء من أبرز أسباب الخوف من الوقوع في الحب،
واعتبر الخبراء أن طبيعة علاقة الوالدين ببعضهما البعض لا تقل أهمية عن أسلوب التربية، فعندما يرى الطفل والديه في حالة شجار وتصادم دائمة يعتقد أن هذه طبيعة العلاقات العاطفية بشكل عام وبالتالي يخشى الاقتراب منها.
تكرار التجارب الفاشلة في محيط الشخص تجعله يعتقد أنه لا وجود لحب ناجح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق