خطّافة رجالة"، "خرّابة البيوت"، "ضحكت عليه وخدعته وسرقته من زوجته وأولاده وبيته"، عشرات الاتهامات التي تُوجِّهها بعض المجتمعات للمرأة التي تُصبح زوجة ثانية، الرجل هنا قد لا يكون مُدانا في نظر هؤلاء، فهو حتما سيعود ليُدفئ بيته ويُربي أطفاله حينما تبتعد عن طريقه هذه الشيطانة التي أغوّته وأضلّته، قد يقبل البعض أن يُزيل عن الرجل "عقله" وقدرته على التمييز والاختيار، فقط ليجعله طفلا يُضحك عليه ويُخدع، ومن ثم فهو ليس مُدانا ولا مَلوما، واللوم كله يقع على الزوجة الأولى التي أهملت وتركته فريسة سهلة لألاعيب الأُخريات، ويقع أيضا على الزوجة الثانية التي هيّأت وقبلت تلك العلاقة، فقط تابِعْ قراءة السطور التالية لتعرف أكثر أن الواقع ليس بسذاجة تفسيراتنا المُعلّبة الجاهزة لتبرئة هذا وإدانة هذه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق