فريق بايدن قال إن واشنطن لن تمنح صكا على بياض للحكام المستبدين في المنطقة، وهي إشارة إلى السيسي الذي وصفه الكاتب بأنه "ديكتاتور ترامب المفضل".
كشفت تقارير الاستخبارات الأمريكية صلة محمد بن سلمان بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في عام 2018.
يرى الكاتب أن الولايات المتحدة تركت في فترة ترامب فراغا في منطقة الشرق الأوسط ملأته روسيا وتركيا والسعودية والإمارات وإيران، وعليه من الصعب على بايدن إعادة ترتيب الأمور من جديد.
ما قاله بايدن في يوليو/تموز الماضي خلال حملته الانتخابية عندما غرّد "لا مزيد من الشيكات البيضاء للدكتاتور المفضل لترامب"، في إشارة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفي رد جزئي على اعتقال قوات الأمن المصرية آنذاك لعدد من أقرباء الناشط الحقوقي محمد سلطان، وهو مواطن أميركي يعيش في شمال فيرجينيا.
أضافت أن رد السيسي الذي لا لبس فيه على تصريحات بايدن السابقة جاء يوم الأحد الماضي في شكل غارات جديدة على منازل 6 من أقرباء سلطان، إذ تم القبض على اثنين من أبناء العم على الفور، كما أكدت قوات الأمن المصرية أنها تبحث عن 4 آخرين، رغم أنه لا يوجد بينهم ناشط سياسي.
ومن مجلة الفيصل فبراير واضح ضد الاخوان فوق الدولة
دعت إدارة بايدن إلى أن تكون خطوتها الأولى تجاه مصر، هي التشاور مع التجمع المصري لحقوق الإنسان لربط المزيد من المساعدات العسكرية والمبيعات لمصر بالإفراج عن السجناء السياسيين، بدءا من أقرباء سلطان.
وختمت واشنطن بوست قائلة إذا أراد بايدن أن يكون له تأثير ملموس، فعليه أن يربط أقواله بالأفعال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق