سنة الشلل الاقتصادي أو تضرر السياحة
أثرياء الكورونا
احتكار العلم وعدم امتلاك الشجاعة وروح العطاء... كلها مظاهر تؤكد الجشع وتظهر أن وصف الرأسمالية بالتوحش ليس آيديولوجيا بقدر ما هو نزعة قائمة الذات. لذلك فإن الخطاب حول الحقوق لن يجد كثيرا من الآذان الصاغية بعد محنة «الكورونا» باعتبار أن الواقع كشف زيف الخطاب وتخبطه بين البعد الإنساني وجشع التاجر.
العالم مقسم إلى دول قوية غنية وأخرى فقيرة ضعيفة، وصحيح أيضاً أن العالم تعيش فيه مجموعات متخلفة وأخرى متقدمة. ولكن الأكثر صحة هو أن الحق في الصحة يجب ألا ينخرط في لعبة الطبقية بين الدول والمجتمعات.
ففي مثل هذه اللحظة المتوقع هو أن يصبح الحق في اللقاح غير قابل للتّمايز، والحل في تمكين المختبرات في مختلف أنحاء العالم من براءة اختراع اللقاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق