شراء أصول عالية القيمة مثل الأسهم والعقارات، كما يعلمون أيضا أن الاستثمار لا يتعلق بتحديد التوقيت المناسب للاستثمار في السوق، بل يتعلق بالاستثمار لأطول وقت ممكن، أي أنهم لا ينتظرون اللحظة المثالية لارتفاع وانخفاض الأسعار، بل يستثمرون أموالهم وفق جدول زمني محدد.
تحويل الاستثمار إلى عادة (بمساعدة التحويلات التلقائية كل شهر) يتجنب هؤلاء الأثرياء الأخطاء المكلفة، مثل تفويت أفضل الأيام أداء في سوق الأسهم وخسارة سنوات من العوائد المركبة، ويطلق على هذه الخطوة اسم متوسط التكلفة بالدولار، وهو أمر يمكن لأي شخص القيام به.
يختلف بناء الثروة عن الحفاظ عليها، وهو أمر يوليه الأغنياء أهمية كبرى، حيث يخططون بشكل استباقي لإمكانية حدوث الأسوأ، سواء كانت حالة طبية طارئة أو انهيارا في السوق أو استبدال قطعة باهظة الثمن في المنزل، فهناك طرق يعتمدها الأغنياء لتجنب الخسائر المالية.
أكثر إستراتيجيات الحماية من الكوارث شيوعا
- امتلاك صندوق طوارئ يعادل دخل 6 أشهر
- اختيار خطة تأمين صحي مناسبة
- حماية الدخل من خلال التأمين ضد العجز
- حماية الأسرة من خلال التأمين على الحياة
تنويع مصادر الدخل
يضيف الكاتب أن عملاءه الأكثر ثراء يدركون أهمية تنويع الاستثمارات ومصادر الدخل، فإذا كنت تعتمد على مصدر دخل واحد فإن مستقبلك المالي بأكمله يعتمد على قدرتك على الحفاظ على هذا المصدر، وما إن تخسره حتى تخسر كل شيء.
أما الشخص الثري فإنه إذا فقد أحد مصادر الدخل لسبب ما مثل الركود الاقتصادي فستتبقى لديه 4 أو 5 مصادر أخرى تساعده على تسديد الفواتير ومواصلة الادخار وتحقيق أهدافه المختلفة.
وتشمل مصادر الدخل الإضافية الأكثر شيوعا بين الأثرياء ما يلي:
- امتلاك أصول مدرة للدخل، مثل الأسهم والسندات والعقارات
- تحويل الخبرات إلى عمل استشاري
- تأليف الكتب الإلكترونية وتقديم الدورات التدريبية
- الاستفادة من شبكة المعارف للاستثمار في مشاريع ناجحة
الاستعانة بمستشار مالي
يقول الكاتب إن الأثرياء يحتاجون إلى المساعدة، لأنهم لا يستطيعون القيام بكل شيء بمفردهم، لذلك فإنهم يستثمرون في المشورة المهنية، وهذا ينطبق بشكل خاص على الشؤون المالية الشخصية.
التفاصيل المتعلقة بالضرائب والتأمين أو اتخاذ القرارات المالية الكبرى بمفردهم يستعين الأثرياء بمستشار مالي لاتخاذ القرارات المناسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق