إنشاء المشاريع المملوكة والتي تدار بواسطة الجيش في المقام الأول، أو المخابرات والرقابة الإدارية والشرطة أو شخصيات تابعة لتلك الأجهزة، إعادة خلق تحالفات بين النظام الحالي ومن يمكن وصفهم بأنهم كانوا خصوماً له في الماضي. وعلى رأس هؤلاء الخصوم فئة من رجال الأعمال الذين كانوا محسوبين على نظام الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك، وقيادات الحزب الوطني المنحل،
اعتبار محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب الحالي، رائد هذا النوع الجديد من التحالفات، وأنه الذي منح فلول مبارك الأمل في إمكانية التفاهم مع السلطة الجديدة، المكونة من عسكريين وأعضاء بأجهزة لم يكونوا قد تعاملوا بتوسع مع مجتمع رجال الأعمال من قبل، بل ينتمون إلى جهات كانت تعتبر أن نظام مبارك يمضي في أواخر عهده إلى منح ذلك المجتمع أولوية غير مقبولة على حساب الجيش والأجهزة المكونة لما يمكن وصفه بـ"الدولة العميقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق