المصاريف و المشاكل المادية.
كثرة الطلبات ويسلكن مسالك ملتوية لإشباع رغباتهن المتجددة يوميا من الألبسة والعطور والمآكل والتردد المستمر على المطاعم الفاخرة وعلى مراكز التجميل والتدليك. ويعتبر علماء النفس هذا السلوك تعويضا عن النقص المادي الذي لم تحصل عليه المرأة في فترة ما قبل الزواج.
تعتقد بعض النساء أن كثرة المال لدى الزوج تجعله يفكر في التعرف على امرأة أخرى لذلك يسارعن بعدم فسح المجال له للتفكير في هذا الخيار، فيرهقن أزواجهن بالطلبات المتكررة حتى لا يستطيعوا أن “يتحركوا هنا أوهناك”. كما أنهن غالبا ما يظهرن عدم الرضا عن كل ما يفعله الزوج أو يجلبه أو يشتريه ليحصلن على المزيد.
يمكن أن تتسلط المرأة على الرجل بأهلها أو بمكانتها في المجتمع أو بالسحر والشعوذة أو باستنزافه ماليا، وكلها أساليب تعكس عقلية السيطرة التي تؤدي إلى حياة تعيسة. وأضاف، أنه “حتى المتسلط مسكون بالخوف”.
من الزوجات من ترهق كاهل زوجها بالمتطلبات حتى يلجأ فارا من ضغطها إلى تسليمها كل مدخوله الشهري لتتصرف فيه
علماء الاجتماع إلى أن حب السيطرة أو القيادة أو التملك مسميات مختلفة لسلوك واحد،
الزوجة من النوع الأناني حيث لا تفكر إلا في مصلحتها فإنها ستسلك مسالك ملتوية لإشباع رغباتها المتجددة يوميا من الألبسة والعطور والمآكل والسفريات والتردد المستمر على المطاعم الفاخرة وعلى مراكز التجميل والتدليك، وعلى تجديد الأثاث المنزلي بين الفيْنة والأخرى، مشيرا إلى أن مدخرات الزوج قد تكفي هذا جميعا وزيادة، ولكن في حالة كان الزوج متوسط المدخول المالي فإن الأساليب الملتوية لزوجته ولمطامعها أو مطامحها ستؤثر سلبا ليس على الراحة النفسية لشريكها وإنما أيضا على التوازن الأسري.
تعوّض به عن إحساسها بالضعف فتلجأ إلى المال تلهفا عليه لتسدّ مواطن الضعف في شخصيتها، طالما أن المال قوام الأعمال وأنه يجعل الآخرين عبيدا لملاكهم ومسخرين لخدمتهم.
المرأة هنا تتعامل مع زوجها على أنه جسر لتلبية تطلعاتها المالية
قدر المداخيل = حجم المصاريف
إذا كان الزوج قوي الشخصية فستلجأ الزوجة إلى كل الطرق الملتوية من تلاعب لغوي وكذب وإغراءات جنسية وشعوذة وربما حتى البحث عن بديل له يحقق رغباتها المالية
هدفهن هو السيطرة عليه وإثقاله بأعباء مادية دون مراعاة لإمكانياته المالية، ليس فقط تلبية لرغباتهن في الشراء والتبذير، وإنما حتى لا يتركن له مجالا لمعرفة غيرهن أو عيش حياة هنيئة خارج إطارهن.
ربما لتعويض النقص المادي الذي لم تحصل عليه في حياتها السابقة، لذلك تعوّض هذا النقص مع زوجها وإن كان غير قادر ماديا.
تحوّل الحياة إلى سباق لأعداد وكميات وأرقام، خاصة إذا ما كانت زوجة تتصف بالغيرة، فتدخل في سباق مع زميلاتها لامتلاك الأشياء واقتناء الغالي منها، ما يسبب للزوج مهما بلغ ثراؤه وتيسّرت حالته المادية، ضغطا نفسيا، ويكون شغل الزوجة الشاغل هو جمع أكبر قدر من المال ما يجعلها تنقل التوتر إلى كل الأجواء المحيطة وأول من يتأثر بها هو الزوج.
الزوجة المادية يمكن اكتشافها بسهولة خلال فترة الخطوبة معتبرين أنها فتاة تعشق المظاهر وتنبهر بممتلكات الآخرين، ولا تشكر من يقدم لها هدية أو مساعدة، ودائما تقدر الأشياء بالمال.
ينصح الباحثون في علم الاجتماع بتغيير قناعات الزوجة حول المال ونصحها بأن السعادة تكون في امتلاك بعض القيم مثل الرضا والقناعة وتكرار هذا الحديث بأكثر من شكل على مسامعها، ووضع سقف لمطالبها المادية لا يمكن تعديه مهما فاض من المال.
لا يشترط في هذه الحالات أن تكون الزوجة مادية منذ البداية، فربما اكتسبت صفة الاهتمام الشديد بالمال مع الوقت ومع زيادة المادة وزيادة المغريات. ويؤكد الباحثون أنه كلما ازداد الانشغال بالمال سواء من قبل الزوجة أو الزوج، قلّت مساحة العواطف بينهما وازدادت حالات الشكوى، الأمر الذي ينعكس سلبا على صحة الزوج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق