تناول التراث الإسلامي من منظور عقلاني بعيدا عن النظرة المثالية التي تتعالى على التاريخ والوقائع الاجتماعية
في أول كتبه "الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية" قدَّم عبد الكريم رؤية للتراث بهدف إيجاد منهج علمي لدراسة التاريخ الإسلامي على ضوء الظروف التاريخية الاجتماعية الاقتصادية السياسية التي أحاطت بظهور الشريعة الإسلامية ومدى تأثير هذه الظروف على طقوس الشريعة وقواعدها باعتبار أن كل جديد لا يولد من عدم بل لا بد أن يحمل في طياته أثر من القديم الذي سبقه.
في كتابه الثاني "قريش من القبيلة إلى الدولة المركزية" واصل الأستاذ خليل جهده الكبير في إعمال المنهج التاريخي لقراءة واقع الجزيرة قبل البعثة المحمدية، حيث قام بدراسة وتحليل الوقائع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية التي ساهمت في تحقيق حلم قيام دولة قريش، ذلك الحلم الذي راود قصي بن كلاب ولكنه تحقق تحت لواء الإسلام على يد الحفيد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.
أما دراسته الفذة "شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة" التي جاءت في ثلاثة مجلدات، فقد سعت لتناول موضوع الصحابة بموضوعية صارمة لا مجال فيها للمشاعر الخاصة والأحكام المسبقة، حيث سعى للاقتراب من مجتمع الرجال والنساء الذين عاصروا النبي، عاملا على استكشاف السلوكيات والعلاقات التي ربطت بينهم في مختلف أبعادها الإنسانية، إضافة لعلاقتهم بالرسول، بدون تهوين أو تهويل وبعيدا عن حالة الانبهار والتقديس التي منحها لهم المسلمون المتأخرون.
ويجدر بي في هذا الإطار الاشارة إلى أن عبد الكريم تميز عن الكثيرين من دعاة التجديد بأن كل المراجع التي استند إليها في مؤلفاته تعتبر من المصادر الموثوقة في التاريخ الإسلامي والفقه والحديث والتفسير وغيرها، ولذا فقد جاء تحليله واستنتاجاته معضدا بالنصوص والبراهين التي هي محل تقديس خصومه.
في أول كتبه "الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية" قدَّم عبد الكريم رؤية للتراث بهدف إيجاد منهج علمي لدراسة التاريخ الإسلامي على ضوء الظروف التاريخية الاجتماعية الاقتصادية السياسية التي أحاطت بظهور الشريعة الإسلامية ومدى تأثير هذه الظروف على طقوس الشريعة وقواعدها باعتبار أن كل جديد لا يولد من عدم بل لا بد أن يحمل في طياته أثر من القديم الذي سبقه.
في كتابه الثاني "قريش من القبيلة إلى الدولة المركزية" واصل الأستاذ خليل جهده الكبير في إعمال المنهج التاريخي لقراءة واقع الجزيرة قبل البعثة المحمدية، حيث قام بدراسة وتحليل الوقائع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية التي ساهمت في تحقيق حلم قيام دولة قريش، ذلك الحلم الذي راود قصي بن كلاب ولكنه تحقق تحت لواء الإسلام على يد الحفيد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.
أما دراسته الفذة "شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة" التي جاءت في ثلاثة مجلدات، فقد سعت لتناول موضوع الصحابة بموضوعية صارمة لا مجال فيها للمشاعر الخاصة والأحكام المسبقة، حيث سعى للاقتراب من مجتمع الرجال والنساء الذين عاصروا النبي، عاملا على استكشاف السلوكيات والعلاقات التي ربطت بينهم في مختلف أبعادها الإنسانية، إضافة لعلاقتهم بالرسول، بدون تهوين أو تهويل وبعيدا عن حالة الانبهار والتقديس التي منحها لهم المسلمون المتأخرون.
ويجدر بي في هذا الإطار الاشارة إلى أن عبد الكريم تميز عن الكثيرين من دعاة التجديد بأن كل المراجع التي استند إليها في مؤلفاته تعتبر من المصادر الموثوقة في التاريخ الإسلامي والفقه والحديث والتفسير وغيرها، ولذا فقد جاء تحليله واستنتاجاته معضدا بالنصوص والبراهين التي هي محل تقديس خصومه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق