يعمد بعض الفلاسفة واللاهوتيين والنقاد الاجتماعيين والسياسيين إلى معارضة الرضا غير الصحيح عن تجاهل إحدى أهم الحقائق عن حياتنا (انظر، على سبيل المثال، مقالة سورين كيركيجارد “في كتاب المقبرة” أو كتاب إرنست بيكر الشهير لعام 1974،( إنكار الموت).
أكد أفلاطون في الفلسفة الغربية القديمة على حياة الروح ما قبل الولادة وحياة الروح المستمرة بعد موت الجسد. في حوارية أفلاطون- فايدو (روح الحياة)، يعرض سقراط الأسباب التي تدفع الفيلسوف للترحيب بالموت (رغم أنه لا يسمح أو يشجع على الانتحار) بغاية تحرير الأرواح الخيرة من هذه الحياة إلى حياة آخرة عظيمة. ومن ناحية أخرى، يُنظر إلى الموت في أعمال إبيكتيتوس باعتباره رحيل النفس التي لن تعود. ولا يجادل إبيكتيتوس بوجوب الترحيب بالموت، إلا أنه يؤكد أنّ علينا ألا نخاف الموت لأننا لن نحيا بعده
لنفترض أننا اشتركنا في مشروع لمساعدة مجتمع صغير في بلد نام على أن يصبح خالياً من الديون ويكتفي ذاتياً في الغذاء. وحقق المشروع نجاحًا رائعًا، وأصبح القرويون أكثر صحة وسعادة وتعليمًا وازداد أمنهم الاقتصادي ولديهم عدد أقل من الأطفال. قد يقول شخص ما “ما العمل الصالح الذي فعلتَه؟ سيموت الناس جميعًا وأطفالهم وأحفادهم أيضًا خلال ألف عام، ولا شيء مما فعلته سيحدث أي فرق “. (سينجر 1993: 274)
الإخوان ، السلفيون ، المشايخ ، المتطرفون . الارهابيون ، كلهم يزيفون التاريخ كي يسرقوا المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق