دعم شعبي لسو تشي يقابله برود غربي
تعكس دعوات الدول الغربية لاسترجاع الديمقراطية في ميانمار، دون ذكر رئيستها أونغ سان سو تشي، تراجع مصداقية الزعيمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام لدى الدوائر الغربية التي راهنت في فترة ما عليها لتكريس الحكم المدني.
بروكسل - قال دبلوماسيون ونواب إن فقدان أونغ سان سو تشي مكانتها كرمز لحقوق الإنسان قلل من حماس الغرب لها باعتبارها زعيمة لميانمار، لكن الحكومات الغربية ستطالب بإخلاء سبيلها بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الاثنين من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
ندد زعماء غربيون باستيلاء الجيش على السلطة ودعوا إلى الإفراج عن القيادات المعتقلة، غير أن حكومات أوروبية كثيرة اختارت ألا تذكر سو تشي بالاسم في بياناتها.
طالب وزير خارجية هولندا ستيف بلوك على تويتر “بالإفراج الفوري عن جميع الساسة المنتخبين ديمقراطيا وممثلي المجتمع المدني”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق