الأربعاء، 3 فبراير 2021

وساطة الكويت بين السعودية وإيران

 خلافات بين الرياض وطهران أعمق من أن تحل

تعمل الكويت على استثمار المناخ الإيجابي للمصالحة الخليجية للقيام بوساطة بين السعودية وإيران، مدعومة في ذلك برغبة من قطر في توسيع مكاسب تلك المصالحة لتشمل حليفتيْها إيران وتركيا،

مواضع الاختلاف بين السعودية وإيران لا تقتصر على اليمن بل تتعداه إلى العراق وسوريا ولبنان أيضا، وجميع هذه الملفات مترابطة”.

“اتفاق الجانبين ينعكس إيجابا على المنطقة بشكل عام، وهو ما تسعى له الكويت بشكل دائم وتأمل الوصول إليه”.

 أبعد من مساعي حسن النية لأن الخلاف بين السعودية وإيران يعود إلى تناقض المصالح، وأن أي مصالحة ستكون لفائدة هذا الطرف على حساب الآخر.

لا يمكن للسعودية التعايش مع برنامج نووي إيراني، كما لا يمكنها القبول ببرنامج إيران الصاروخي ولا بتسريب جزء منه إلى الأذرع الإيرانية في المنطقة من ميليشيات مسلحة في العراق وسوريا ولبنان، وخصوصا في اليمن على الحدود الجنوبية للمملكة حيث يستخدم الحوثيون الصواريخ والطائرات المسيّرة المهرّبة من إيران في ضرب أهداف مدنية ومنشآت اقتصادية داخل الأراضي السعودية.

تعمل إيران على التخفيف من مخاطر تصنيف الحوثيين جماعةً إرهابية في الولايات المتحدة، وتريد تشجيع الإدارة الجديدة على مراجعته، ولذلك لا يُستبعد أن تطالب الحوثيين بالتهدئة، ووقف تهديد أمن الملاحة وحركة تصدير النفط.

وبحث رئيس الوزراء القطري خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، الاثنين، مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، التطورات الإقليمية والدولية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق