قناة "سي تي في" القبطية في مصر تثير جدلا بين المسيحيين بعد الاستعانة بمقدم برامج مسلم
2019
ميزت قناة CTV منذ إنشائها قبل 12 عاما بكونها تجمع بين إذاعة الطقوس الدينية، التي يذهب إليها الاقباط باحثين عن الصلوات والعظات الروحية، وأيضاً كونها تتحدث عن مشاكل الأقباط فيما يتعلق بالأحداث الطائفية أو المشكلات المجتمعية السياسية.
ويُعتقد أن الأقباط يشكلون حوالي عشرة في المئة من تعداد السكان في مصر.
++++++++++++++++++++++++++++
الفيلم المصرى «يسوع المسيح»
بقلم طارق الشناوى ٢١/ ١٢/ ٢٠١٩
بقلم طارق الشناوى ٢١/ ١٢/ ٢٠١٩
يحتفل أغلبية العالم المسيحى من (الكاثوليك) و(البروتستانت) وعدد آخر من الطوائف بعيد الميلاد المجيد، الأربعاء المقبل،
بينما (الأرثوذكس)، وهم يشكلون الأغلبية فى مصر، فيقيمون احتفالهم ٧ يناير.
كل العالم يحتفل - بعيدا عن الديانة والطائفة - برأس السنة ليلة ٣١ ديسمبر، لماذا لا نجعل هذا اليوم مختلفًا فى البيت المصرى، ويتاح فيلم (حياة وآلام يسوع المسيح) للجميع؟.. (التترات) تشير صراحة إلى أنه مصرى، الفيلم عُرض تجاريًا قبل أكثر من ٦٥ عامًا، فى وقتٍ كانت فيه الرقابة لا تُقيّدها تلك اللائحة الملزمة، التى تم إقرارها من الأزهر الشريف فى نهاية العشرينيات من القرن الماضى، وتقف حائلًا دون تجسيد الأنبياء.
(المسيح) أُنتج عام ١٩٣٨، وتمت (دبلجته) إلى العربية غالبًا منتصف الخمسينيات، تعتقد وأنت تدير القرص أن السينما المصرية تقدم فيلمًا روائيًا عن حياة السيد المسيح- عليه السلام- وتقرأ أسماء: أحمد علام فى دور «المسيح»، وعزيزة حلمى السيدة «مريم»، وسميحة أيوب «مريم المجدلية»، وتعددت أسماء النجوم: توفيق الدقن، وصلاح سرحان، وسعد أردش وغيرهم.. وفى النهاية يأتى وعلى استحياء ذِكر أن النسخة العربية إخراج محمد عبدالجواد، والحقيقة أن تعبير (النسخة) أيضا مخادع، الفيلم ليس له سوى نسخة واحدة إيطالية، (الدوبلاج) لا يمنح للفيلم جنسية أخرى، ولكن دعونا نعتبره مصرى الصوت.
الدولة منذ الستينيات وهى تمنع عرض أفلام عن السيد المسيح، لأن الأزهر يرفض تجسيد صورة الأنبياء، وفيلم «آلام المسيح» لميل جيبسون عُرض قبل ١٥ عاما بقرار من «د. جابر عصفور»، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وقتها، ولم يعترض الأزهر، وهذا يعنى أن القرار غير مُلزم.. بالطبع الأحكام الرقابية الحالية لا تبيح العرض، علينا أن نُسقط أى قرار يتعارض مع منطق الزمن!!.
القرآن الكريم رحب بممارسة كل العقائد والطقوس، فلماذا تضيق عقول البعض؟.. وهو أيضًا ما نص عليه الدستور صراحة، فلماذا لا يفعلها التليفزيون، ويهدى (يسوع المسيح) للمصريين جميعًا فى ٢٠٢٠؟!.
+++++++++++++++
عبدالرحيم علي يكتب: ميلاد السيد المسيح.. ميلاد مصر «الجديدة»
06/يناير/2020
المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة.. نعم، بالناس، كل الناس، في كل أنحاء المعمورة.. لا فرق بينهم ولا تفرقة بسبب الدين أو الجنس أو اللون.
فالإله الواحد، لا يفرق بين الناس على أي أسس كانت.. جميعنا أبناء الله نُدْعَى.. وعبيده.. ومحبوه.
ولأننا، هنا في مصر، أول من آمنا بالإله الواحد، وأسسنا الوطن الواحد،
والبحث عن دولة موحدة بدأ هنا أيضا، على هذه الأرض وفعلها مؤسس الأسرة المصرية الأولى، الملك مينا موحد القطرين، عندما استطاع أن يوحد المملكتين، الشمال والجنوب، عام 3200 ق.م وفاز بلقب، ملك الأرضين، وصاحب التاجين، عن جدارة.
صد جحافل الهكسوس والتتار والصليبيين، نيابة عن العالم كله، في معارك مشهودة، هزم فيها المصريون جميع الغزاة
ومن بعدهم جاء العثمانيون، والفرنسيون والبريطانيون، جميعهم أصابتهم تلك اللعنة، لعنة الطمع في مصر؛ أرضها ونيلها وزرعها وشعبها، وجميعهم نالوا من غضبة المصريين،
.++++++++++++
الشيخ محمد الصاوي كيف نهنأ بميلاد المسيح ابن الله فيدو اليوتيوب ونورهان نصار موتها
+++++++++++++++
قضايا الأحوال الشخصية ساحة مبارزة بين الحكومة المصرية والكنيسة
تطلعات لدى المسيحيين للانعتاق من سيطرة القيادات الدينية والمؤسسات الكهنوتية.
السبت 2020/02/29
تخشى الكنيسة أن ينفرط عقد هيمنتها على جموع الأقباط. ويصبح القضاء ملاذا لهم يحتكمون إليه في قضايا الملّة والمواريث والأحوال الشخصية عموما، مما يؤثر في سلطتها. وتعد قضية التناول كاشفة لكثير مما يعتمل داخل الكنيسة وعلاقتها بالحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق