م. نايف بخيت، ثم اضاف: « انا اعرف حجم الاموال التي ينفقها اردنيون على كازينوهات في انحاء العالم، فلماذا لا يكون هذا العائد الاقتصادي للوطن، ضمن قوانين وانظمة تحكمه، ثم تساءل البخيت : لو ان احد الاشخاص انشأ كازينو على متن باخرة في المياه الدولية، فأين المشكلة ؟!.
ارجوا ان لاتأخذنا الاصوات التي ترتفع اليوم للمطالبة بالاستثمار في «الحرام» سواء بذريعة الاقتصاد او الانفتاح والحريات الخاصة او نكاية «بالتدين»، كما ارجوان لا نهوّن من قضية «الانفلات» الاجتماعي التي اصابت مجتمعنا، فهي لاتقل خطرا عن الانفلات الامني او السياسي، وان لا تأخذنا هذه الدعوات الى فساد اكبر وأسوأ من الفساد الذي خرجنا – ذات ربيع – لمواجهته والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنه، فالتوحش ( سواء اكان دينيا او اقتصاديا ) لا يمكن ان يواجه بالتفحش.
نريد ان نحافظ على قيم الدولة الاردنية، وان يبقى مجتمعنا نظيفا من الفاحشة، وان نتوافق للتصدي لكل المجاهرين بها، سواء اكانت هذه الفاحشة تحت عنوان الجنس او السياسة او الاقتصاد..الخ، ولنتذكر دائما ان هذا البلد الذي مر منه الانبياء الكرام ويضم مقامات الفاتحين، وفيه القرية التي خسفها الله جراء ما فعله اهلها من فواحش، حريّ بان يرفع راية الفضيلة لانها «سر» الامان الذي يتمتع به، وسياجه من كل خطر يمكن ان يواجهه لا قدر الله.
نريد ان نحافظ على قيم الدولة الاردنية، وان يبقى مجتمعنا نظيفا من الفاحشة، وان نتوافق للتصدي لكل المجاهرين بها، سواء اكانت هذه الفاحشة تحت عنوان الجنس او السياسة او الاقتصاد..الخ، ولنتذكر دائما ان هذا البلد الذي مر منه الانبياء الكرام ويضم مقامات الفاتحين، وفيه القرية التي خسفها الله جراء ما فعله اهلها من فواحش، حريّ بان يرفع راية الفضيلة لانها «سر» الامان الذي يتمتع به، وسياجه من كل خطر يمكن ان يواجهه لا قدر الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق