تعويم الجنية بغرض قرض 12 مليار من صندوق النقد الدولي
2016 الي 2019
الدولار من 8 الي 16
100 الف جنيه ب
11.250 دولار
2019
100 الف جنيه ب
6.125 دولار
رفع اسعار السلع والخدمات مثل الوقود والتموين والمواصلات
زاد معدلات الفقر من 26 الي 32
زيادة عجز الموازنة 446 مليار جنيه
فقد الجنيه 82 بالميه من قيمته امام الدولار
زيادة في الوقود والكهرباء والشرب
اقتصاد يعتمد علي القروض
الجيش والشرطة مسيطر علي الدولة
تلك الرؤية التي تبدو متفائلة بمستقبل الاقتصاد يرى عكسها أستاذ الاقتصاد بجامعة أوكلاند الأميركية مصطفى شاهين الذي وجد عدة مؤشرات تفيد بمعاناة اقتصادية سيعيشها المصريون خلال عام 2020.
وتحدث شاهين عن عدم وجود أي مؤشر لتحسن عجز الموازنة العامة للدولة، مما يعني استمرار تدهور الوضع الاقتصادي.
لكن الدعم الحكومي للجنيه سيتطلب في المقابل استمرار الاقتراض، مما يعني ازدياد المديونية الداخلية والخارجية.
لذلك توقع شاهين أن تستمر الحكومة في غلق الباب أمام الكثير من السلع المستوردة، تجنبا للدخول في أزمة جديدة بسبب ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه.
وأضاف أن القاهرة عقدت اتفاقا مع تل أبيب بموجبه ستستورد الأولى من الأخيرة الغاز الطبيعي، وتابع "أمام الاكتشافات الكثيرة لحقول الغاز توقعت تصدير فوائض الغاز، لكن الحكومة هدمت كل التوقعات باتفاق استيراد الغاز من إسرائيل".
وبالنسبة للمشروعات التنموية التي تروج لها السلطة، قال المحلل الاقتصادي إنها لا ترتبط بحاجة فعلية ليصبح لها قيمة وعائد، وضرب مثالا بمشروع تفريعة قناة السويس الذي كلف الحكومة نحو ثمانية مليارات دولار دون ارتفاع عوائد القناة رغم افتتاحه قبل خمسة أعوام.
الأمر نفسه مع مشروعي العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، فهما محاولة لامتصاص فائض السيولة عند المواطنين عبر شراء الوحدات السكنية والأراضي.
سد النهضة
في الوقت نفسه توقع خبير السدود موافقة إثيوبيا على مرور 35 مليار متر مكعب إلى مصر بدلا من 31 مليارا، والأخيرة هي النسبة التي ترى أديس أبابا أنها كافية كنصيب القاهرة من مياه النيل.
وتبلغ حاليا حصة مصر السنوية من مياه النيل خمسين مليار متر مكعب مما يعني حدوث عجز يقدر بـ 19 مليار متر مكعب.
ورجح حافظ أن تتعامل الحكومة حال موافقة إثيوبيا على الـ 35 مليار متر مكعب ومد فترة تخزين السد إلى سبع سنوات باعتبارها حققت انتصارا هاما، وستحاول إقناع المواطنين بالتوقف عن الزراعة لمعظم المنتجات المحلية والتوسع في مشاريع تحلية المياه.
كذلك فإن حصول إثيوبيا على تسعة مليارات دولار أميركي من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي -إلى جانب الإمارات والسعودية- سيكون سببا رئيسا في إعلان أديس أبابا بدء بناء السد الثاني العلوي فوق سد النهضة.
انسداد سياسي
بالنسبة لملف الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها عام 2020، لم يجد البرلماني السابق عز الدين الكومي بارقة أمل في العملية الانتخابية المنتظرة في ظل حالة الانسداد السياسي.
وتوقع الكومي أن يكون التغير الوحيد بالانتخابات القادمة هو نقل إدارتها من جهاز الأمن الوطني إلى المخابرات، وأردف "لن يتغير شيء سوى ضخ دماء جديدة من المطبلاتية في البرلمان خاصة مع ظهور الغرفة الثانية وهي مجلس الشيوخ".
وتوقع ألا تختلف انتخابات المجالس المحلية التي يفترض إجراؤها العام الجاري عن البرلمانية، من حيث الهيمنة الأمنية عليها وفوز المنافقين للسلطة.
وانتقل الكومي للحديث عن تداعيات الأحداث في ليبيا، متوقعا أن يغير تدخل تركيا كل موازين المعادلة بمنطقة شرق المتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق