تقسيم المديريات موجود في عدة دول
ويعني اليوم مركز شرطة كل محافظة مصرية
- مديرية حكومية يستخدم في المصالح الحكومية والإدارات مثل التعليم والصحة
يقسم الدولة إلى أجزاء لتيسير إدارتها. تقسيم الدولة إلى إقليم (تقسيم إداري) والتي بدورها تقسم إلى محافظات، وهذه المحافظات تقسم كليًّا أو جزئيًّا إلى بلديات.
يمكن أن تمنح الدولة بعض التقسيمات حكم ذاتي لتدير شؤونها الخاصة بنفسها من خلال حكومة محلية. الهدف البارز لتقسيم البلد إلى وحدات أصغر هو جعل الدولة في مقدرتها إدارة أراضيها وشؤون شعوبها بشكل أسهل وأكثر تنظيماً
تنقسم جمهورية مصر العربية إلى 27 محافظة في 7 أقاليم، كل محافظة لها عاصمة ويتبعها مراكز أو أقسام أو مراكز وأقسام معاً، المراكز الإدارية توجد في المحافظات التي بها ريف، وينقسم المركز الواحد إلى وحدات محلية؛ وعاصمة المركز أكبر بلاده وتكون مدينة، وعاصمة الوحدة المحلية تكون قرية رئيسية أو مدينة إذا كان المركز يتبعه أكثر من مدينة
والقرية الرئيسية يتبعها عدد من القرى، وكل قرية قد يتبعها عزب وكفور ونجوع. وإذا كانت عاصمة المركز مدينة كبيرة فإنها تكون قسماً أو مقسمة لعدة أقسام ويكون لكل قسم رئيس يُسمى برئيس الحي
أما إذا كانت قسماً واحداً فيكون حاكمها رئيس المدينة وتقسّم لعدة أحياء صغيرة أو شياخات، ويعين رئيس المدينة رؤساء تلك الأحياء الصغيرة أو الشياخات.
أما المحافظات الحضرية غير الريفية فتقسم إلى أقسام، وتكون المحافظة نفسها محافظة مدينة أي تتبع سلطة المُحافظ مباشرة، وكل قسم يرأسه رئيس حي. أما المحافظات الحدودية أو الصحرواية فتقسم إلى أقسام كذلك، وكل قسم عاصمته مدينة من مدن هذه المحافظات، وكل قسم قد يتبعه عدداً من القرى الصغيرة. والحكم للقسم الواحد يكون لرئيس المدينة الذي يُعين من قِبل المحافظ مباشرة.
المحافظات إما تكون حضرية بالكامل، أو خليطًا بين مناطق حضرية ومناطق ريفية، والتفريق الرسمي بين الحضر والريف في المحافظات يكون بحسب التقسيمات الإدارية الأدنى، فالمحافظات الحضرية بالكامل ليس بها مراكز، والتي هي تجمعات لمجموعة من القرى تقابل المدينة في المحافظات الحضرية. علاوة على ذلك يمكن أن تكون المحافظة بالكامل هي مدينة واحدة فقط كما في حالة القاهرة، والإسكندرية. والمدن تقسم إلى أحياء تديرها مجالس محلية منتخبة. ولكل محافظة عاصمة تكون في الغالب أكبر مدنها.
عرفت البلاد نظاماً للحكم المحلي مشابه للنظام الحالي في عهد الاحتلال الفرنسي (1798 - 1801) حيث قسم نابليون بونابرت البلاد إلى 16 مديرية، ولما تولى محمد علي باشا حكم مصر منذ عام 1805؛ قسّم البلاد إلى 14 مديرية بجانب محافظات حضرية وقسمت كل مديرية إلى عدة مراكز كما هو معمول الآن.
ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريباً ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس، وتشغل هذه الأماكن ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد.
********
مراكز مصر
محمد علي هو اول من سمى اقسام مصر الادارية مديريات واول من سمى رؤساؤها المديرين، وسمى رئيس المركز مامورا،
185 مركزاً
ضمن 22 محافظة من إجمالي 27 محافظة، فالمحافظات غير المُقسّمة إلى مراكز يغلب عليها النمط المعيشي الحضري أكثر من الريفي أو البدوي. فهناك 5 محافظات فقط غير مقسمة إلى مراكز وهي: القاهرة وبورسعيد والسويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر.
ولكل وحدة محلية قروية عاصمة تُدعى القرية الرئيسية، وتُقسم الوحدة المحلية القروية بدورها إلى وحدات أصغر بها القرى التوابع، ويتبع كل قرية في الغالب عدد من التجمعات الريفية الصغيرة وهي العِزب والكفور والنجوع.
رئيس المركز هو الرئيس الأعلى لكل رؤساء الوحدات المحلية التابعة للمركز، ويُسمى بالمجلس التنفيذي للمركز. والمحافظ هو الذي يرأس رئيس المركز مباشرة.
على عدد من المراكز موجود بمحافظة الدقهلية حيث أن بها 17 مركزاً، في حين أن محافظة الإسكندرية بها مركز واحد فقط. يضم مركز إدفو أكبر عدد من المدن داخل نطاق مركزها وهو 4 مدن، في حين أن مركز العسيرات لا يضم أي مدينة. كذلك يضم مركز منيا القمح أكبر عدد من القرى الرئيسية والتوابع بعدد 83 قرية، في حين أن مراكز العلمين والنجيلة والسلوم والبياضية يضم كل منهم قريتين فقط.
الدقهلية
المحافظة (14) مركز و (3) مدن. كما يتبعها (110) وحدة محلية وقروية تضم 336 قرية و 2072 عزبة وتجمع سكاني صغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق