في وداع 2019
ينتهي العقد الصاخب بعام لا يقل صخبًا؛ شهد ثورات واحتجاجات من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب. ثورة في هونج كونج تهدد سلطة الصين، وثورة في أمريكا تحاول عزل ترامب، وثورة تشيلي ضد النظام النيوليبرالي. منحت دول مواطنيها حقوقًا أفضل، ودول أخرى قمعتهم أكثر، وغيرها ممن حافظوا على نفس مستوى الحرية أو القمع.
الثورة والحرب والتكنولوجيا في العقد الماضي
سيطرت الثورات والحروب على المشهد العالمي طوال العقد، وكان للتكنولوجيا دور أساسي أيضًا بصفتها أداة تساعد الثوار ضد الحكومات، أو العكس، أو أداة للهجوم على الأعداء دون إراقة الدماء.
كان أيضًا العقد الذي أدرك فيه العالم نتاج أفعاله على الكوكب، بعد أن تسبب سلوك البشر في انقراض كائنات أخرى، بل في تغيير حرارة الكوكب التي وصلت أعلى معدلاتها خلال السنوات الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق