الأربعاء، 29 يناير 2020

وأهجُر كل ما يؤذيك، ولا تلتفت.********

قصة قصيرة: كافر صنع هاتفا ليراسل مسلما من خلاله الأذكار. قصة أخرى قصيرة: مسلم يضع صورة لاعب مشهور في حسابه، مات اللاعب.. رفض المسلم الترحم عليه.. لأنه كافر.. لكنه أبقى على صورته لأنه يحبه. وقصة أخرى خيالية: مسلم يفضل منتجات الصين لأنها رخيصة، لكنه يريد أن يقضي عليهم “كورونا”.

الحريّة لا تُقدَّم على طبق من ذهب، بل نحصل عليها من داخلنا أوّلًا، عن طريق إيمان الفرد المطلق بحقِّه في حرّيّة التفكير والاختيار، ورغبته في التحرّر من القيود المفروضة على عقله، ورفضِه بأن يكون تابعا لغيره.

الأب هو الرجل الوحيد في العالم الذي يأخذ من نفسه ليعطيك، قد لا يكون أعطاك كل ما تتمناه، لكن تأكد أنه أعطاك كل ما يملك.

لا شيء ينغص عليك فرحة اللقاء إلا كثير عتاب وتدقيق وتطفل!
تستقبله بالحفاوة والترحيب وهو يستقبلك بـ:
لماذا لا تَرُدّ؟
لماذا لا تتصل؟
لماذا لا نراك؟
لماذا تفعل؟
لماذا لا تفعل؟
لماذا سمنت؟
لماذا نحفت؟
لماذا بيتك إيجار؟
لماذا لم تتزوج؟
لماذا ليس لديك أبناء؟
لماذا لديك ابن فقط؟

هذه الحياة ليست سوى محاولة كبيرة نعيشها ونكررها مع كل شمسٍ تشرق، وفي كل يومٍ يمنحنا وقتًا إضافيًا لنواصل ما نحاول به. فن المحاولة ليس أمرًا تتعلمه في المدرسة، ولكن تعيشه لتفهمه وتتقنه ومن ثمّ تمارسه كأنه مهنتك الوحيدة التي خلقت من أجلها… أن تحاول!

من يعاديك لأنك جيد هو يعادي كل شيء جيد حتى في نفسه.

إياك أن تتعايش مع الضجيج الذي يخفض صوت أحلامك، تعلم كيف تحلم وتُخرس في ذات الوقت كل صوت يقمع أحلامك مهما استحالت، حتى تتمكن من الحلم بكل حواسك، فالحياة بلا أحلام لا تستحق أن تُعاش يا صديقي…

“احلم ثم احلم إلى أن تُفني أحلامك أو تُفنيكَ”.
اليقين مريح، لكنّنا لا نتعلم إلا بالشكّ.
تخل عن المعارك التي لا يستحق الانتصار فيها ما بذلته من جهد وطاقة.
هناك معارك خسارتها مكسب لروحك وراحتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق