الأربعاء، 3 فبراير 2021

هل يعطي النجوم صورة مغايرة عن حياتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي؟

  التناقض، بين الصورة التي يقدمها النجوم على وجهة الخصوص، والناس العاديون بشكل عام، عن حياة شخصية هانئة وسعيدة يعيشونها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يكون الأمر على النقيض تماما في واقع الحياة.

 الأشخاص لاينشرون عبر حساباتهم، سوى النصف الإيجابي فقط من حياتهم، بينما يخفون ما يعيشونه في الواقع من سلبيات، وكما أن ذلك يمثل تزييفا، بالنسبة لمن ينشرون الصورة غير الحقيقية عن حياتهم، فإنه في نفس الوقت يؤدي إلى احساس بالاحباط والحسد، بالنسبة لمن يتابعون تلك الصورة، ويبدأون في عقد مقارنات بين حياتهم وحياة الآخرين.

النرجسية المرضية

هناك قدرا طبيعيا لدى الأشخاص العاديين من البحث عن الاهتمام، من قبل المجتمع المحيط، والحصول على الإعجاب من قبل مجتمع "السوشيال ميديا"، لكنه يتحول في بعض الأحيان لدى البعض، إلى حالة مرضية،من حيث الإفراط في إعطاء صورة مثالية عن الحياة الخاصة.

"اليوتيوبر" المصري الشهير أحمد حسن وزوجته، قد أثارت جدلا واسعا، بشأن المدى الذي يمكن أن يمضي إليه نجوم وسائل التواصل الاجتماعي، في طريق سعيهم للحصول على مزيد من المتابعين عبر تلك الوسائل.

تهمة ترهيب طفلتهما الصغيرة، في مقطع فيديو عبر يوتيوب.

 زوجة "اليوتيوبر" الشهير، في الفيديو محل الجدل، بعد أن لونت وجهها باللون الأسود، ثم طلبت من سيدة أخرى، كانت معها بالمنزل إحضار الطفلة التي أصيبت بالذعر، حين شاهدت وجه أمها، وقد تغير لونه، مما تسبب في دخولها في نوبة بكاء شديدة، وسط ضحكات الأم والأب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق