Feb 15, 2019
القطع في ان المخترع او المكتشف الكافر الذي ينفع البشرية بدخوله النار والمسلم العادي الذي لم يقدم شيئًا للبشرية يدخل الجنة غير صحيح فقد يكون الكافر من الأقسام الأربعة التي ترجى لها رحمة الله، وبأن الميزان الألهي في تقييم الأعمال مختلف عن الميزان المادي فالله يقيم العمل تبعًا لنية العامل.
وذكر اجابة لسؤال يختص بالطفل الذي قد ولد من أبوين كافرين وبأنه لايعاقب على كفره كونه مستضعف يسترجي رحمة الله وبأن الطفل الذي يولد من أبوين مسلمين لافضل له على بقية أطفال الكفار، ويحاسب كل منهما على مايختاره بعد بلوغه واكتمال عقله لأن أدلة أصول الدين عقلية.
وأشار إلى أن اسباب التفاوت هو أن الكون مبني على قانون الابتلاء ففي حين أن الولادة في بيئة كافرة بلاء مبين تقابلها الولادة في بيئة مسلمة نعمة عظيمة، متابعًا بأنه مثلما يكون التخلص من طريقة الآباء صعبة ومكلفة فإن الثواب الالهي سيكون أكثر لأن الله يعطي بقدر الابتلاء.
*
أعمال الكفار والاستغفار لهم
تفاوت دركات النار وتفاوت أحوال الكفار في الآخرة
ذنب الكفر لا يُغفر، وأن ما دونه متروك إلى المشيئة الإلهية بنص القرآن.
العدل الإلهي والجزاء، فإذا تم التسليم بهذه الأصول لزم القبول بفكرة جواز الدعاء للكافر، وأنه إنما يتناول الأعمال الأخرى التي لا تتصل بالشرك؛ لأن الله تعالى قد حسم أمره.
الانحباس في جزئية معينة فقط فيفتح الباب لآلية "الاستشهاد" التي تبحث عن دليل فقط ولا تحاول تقديم تأويل كلي ناظم لجميع النصوص ذات الصلة بالموضوع. فبناء التصورات الكلية أوفق لفهم الخطاب الشرعي بما هو خطاب، في حين أن الاستشهاد يتعامل مع الخطاب القرآني كما لو كان عبارة عن جمل وآيات مفردة أو مقتطعة بلا سياق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق