ويسعى الصدر للعب على الوتر العاطفي للعراقيين الذين يكنون حبا واحتراما كبيرين للحسين وآل البيت، ويحاول الصدر جاهدا ترميم وإعادة البيوت الطائفية لدغدغة عواطف أنصاره وتحشيدهم مجددا للانتخابات القادمة بتنصيب نفسه “قائد الجيوش الموالية للإمام المهدي المنتظر”.
قال الصدر في تغريدة عنونها بـ”لفت نظر”، إن “ليالي القدر لها الفضل العظيم (…) ويحتمل أن يكون فيها الظهور المقدس لمولانا وقائدنا ومنقذنا الإمام المهدي
”المهديّ المنتظر عند الشيعة هو الإمام الغائب محمد بن الحسن العسكري، آخر أئمتهم الذي قيل إنه وُلد في سامراء عام 255 للهجرة، ويعتقدون أنه لا يزال حيّا يعيش في الغيبة الكبرى”.
تارة تغريدات موزونة يسعى من خلالها لتسويق نفسه على أنه “مثقف بليغ”، وأخرى تغريدات بلهاء ممعنة في السذاجة تحوله إلى مصدر تندر، دون أن ينسى إقحام تغريدات طائفية بين الفترة والأخرى.
يؤكد مغردون أنه يستعين بمن يكتب له تغريدات تشد الجمهور العراقي. ويقول أشخاص على معرفة بالصدر إنه “ذو عقلية بسيطة وفكر محدود”.
كان الصدر سبق أن وصف أتباع تیاره بـ”الجهلة”. ويستطيع تحريك أنصاره بتغريدة على تويتر، فينزلون إلى الشارع في جموع مليونية أو على هيئة ميليشيات مسلحة، القبعات الزرق وسرايا السلام وجيش المهدي، ناشرين الرعب والقتل والخوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق