السبت، 15 مايو 2021

الطيب او احمد عمر هاشم . فلسطين دعاة أزهريون وصوفيون ومستقلون.. من يملأ فراغ الإسلاميين في مصر؟

  الاتجاه في نقد إسرائيل من خلال منبر ديني رسمي، رأى فيه محللون "محاولة لاحتواء الشارع والتنفيس عن الغضب الشعبي المتصاعد".

"مجرد تصريحات استهلاكية لا يمكن ترجمتها على أرض الواقع".

الشيخ الطيب او احمد عمر هاشم ع تلك الخطب والكلمات القوية نصرة للاقصي ودفاعا عالقدس فقلت دون تفكير هي خطب منحة الجنرال لتفريغ شحنة وللاستهلاك المحلي وحفظا لماء الوجه فهل سمعت هتافا خارج اسوار تلك المساجد نصرة للاقصي؟ ولم اعتقلو صحفيه بعد رفعها علم فلسطين؟

من دقائق أحمد موسى طلع بث مباشر ملناش دعوة بحد وعايزين يورطونا وبلادنا جميلة إدعولها!!!

*

أفول نجم التنظيمات الإسلامية في مصر، وذلك بفعل الإجراءات السياسية والأمنية والعسكرية، التي اتخذها النظام الجديد بهدف إبعادهم سياسيا، ومعها حملات أمنية وإعلامية وثقافية، حيث باتت رموزهم وقياداتهم إما في السجون أو المنافي، بينما اختار الناجون أن يلوذوا بالصمت لتجنب مصير مشابه.

مشهد ديني جديد، تصدره عدد من الدعاة ورجال الدين، الذين قدموا من خارج إطار التنظيمات الإسلامية التقليدية، وينحدرون في مجملهم من المؤسسة الدينية الرسمية، الأزهر الشريف، وبعض من الصوفية الطرُقية.

على الرغم من وجود حزب النور السلفي بعيدا عن هذا السياج، الذي ضُرب على الحركات الإسلامية، غير أنه عايش هو الآخر تراجعا ملحوظا رغم موالاته للسلطة الجديدة، وذلك لعدم قدرته على الوقوف بمفرده أمام التحولات، التي شهدتها البلاد وانعكاساتها عليه، وهو ما عززه الموقف الإقليمي والدولي المناهض لحركات الإسلام السياسي والتيارات السلفية،

ما الذي تغيّر في 10 سنوات؟

مستقبل المجال العام بالنسبة للإسلاميين

 الدين ما يزال تأثيره قائما حتى اللحظة، وإن غابت قوى تحل أخرى محلها بفعل الرغبة المجتمعية.

الدعاة الجدد المنحدرين من مدارس شتى نجحوا في أن ينتشروا بشكل كبير من خلال توظيفهم للسياقات السياسية، بدون الاصطدام بها، وذلك من خلال القفز على الشكل التقليدي القديم المتمثل في الاستحواذ على المساجد والزوايا وما شابه، حيث كانت وسائل الإعلام بتنويعاتها المختلفة هي ورقتهم الرابحة في هذا المجال.

صعود موجات المدّ الإلحادي واللاأدري لا سيما في الشرائح الشبابية، إلى جانب بروز ظاهرة النفور من الدين وطقوسه.

فرز نخب جديدة ورؤى مغايرة تعيد الدين مرة أخرى إلى الواجهة، ولكن بعيدا عن الرؤى التنظيمية القديمة للإسلاميين ومتحررة عنهم، وهو ما شجع هؤلاء الدعاة والوعاظ وحفزهم للخروج وتصدر المشهد الديني.

عبدالله رشدي (إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية)، الذي يخوض معارك عدة وسجالات كبرى مع القوى العلمانية والليبرالية المختلفة سواء من خلال البرامج المتلفزة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، والدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة، وكل من الشيخين خالد الجندي وسالم عبدالجليل (وكيل وزارة الأوقاف السابق) وبرامجهما المتلفزة والشيخ جابر بغدادي (الداعية الصوفي) وغيرهم كثير.

 هذه المجموعات الجديدة يمكنها أن تملأ جزءا مهما من الفراغ الثقافي والفكري والروحي، شريطة أن تكون مستقلة، وألا تسعى في الدخول إلى نزاعات سياسية أو غيرها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق