«الثورة الرابعة – كيف يعيد الغلاف المعلوماتى تشكيل الواقع الإنسانى»
تعبير ظهر فى السبعينيات من القرن الماضى مستندًا على مصطلح الغلاف الحيوى Biosphere، وهو يشير فى مجاله إلى تلك المنطقة المحدودة على كوكب الأرض التى تسمح بالحياة. ومن هنا فإن الإنفوسفير أصبح مصطلحًا يدل على «البيئة المعلوماتية التى تتألف من جميع الكيانات المعلوماتية وخصائصها وتفاعلاتها وعملياتها وعلاقاتها المتبادلة. إنها بيئة تضاهى لكن تختلف عن الفضاء السيبرانى (أى الفضاء الإلكترونى) الذى لا يتجاوز كونه إحدى مناطقها الفرعية إن جاز التعبير».
لم يعد جيلاً قادرًا على تحمل مسئولية حقيقية إذ إنه دائمًا ما يتوقع – تبعًا للعالم المعلوماتى الافتراضى لديه – أن كل شىء قابل للمحو أو للتعديل فى أى لحظة بضغطة على الزر الذى أمامه!!
هل أصبح الواقع فعلاً واقعين؟ واقع افتراضى وواقع مادى؟! وأيهما أهم الآن؟! وعلى أى أساس يقيس من يعيشون ويقدرون واقعهم سواء الأول أو الثانى مدى حريتهم؟! ومدى سعادتهم؟!
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق