في أعقاب أحداث 11 أيلول 2001 المأساوية، وفي أكبر استعراض للقدرة العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية، شرعت الولايات المتحدة في مغامرة عسكرية تهدد مستقبل البشرية. تمّ الترويج للحرب على أنّها تعهّد بصناعة السلام. وكان التبرير الذي أُعطي للحروب التي قادتها الولايات المتحدة هو «المسؤولية عن حماية»، وكذلك عن غرس «الديمقراطية» الغربية في أنحاء العالم كافة.
الحرب العالمية تدعم الأجندة النيوليبرالية، فالحرب والعولمة مرتبطتان بطريقة متشابكة. نحن نتعامل هنا مع مشروع إمبريالي واسع النطاق، يخدم مصالح النخب المالية والاقتصادية، ومن ضمنها: مصالح «وول ستريت»، ومجمّع الصناعات العسكرية، وشركات النفط الكبرى، وتكتلات التقنيات الحيوية، وهوامير صناعة الأدوية، واقتصاد المخدرات العالمي، وتكتلات الإعلام، وعمالقة الاتصالات والمعلومات. وكما هو مثبت وموثّق بإسهاب، فإنّ «القاعدة» والمجموعات التي تشبهها مثل: «داعش»، هم صنيعة مخابرات الولايات المتحدة، وليست الحرب العالمية على الإرهاب إلّا أمراً مزيفاً.
العقيدة النووية الوقائية
العقيدة النووية الوقائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق