Jun 16, 2019
لماذا يعترض الإسلاميون على تدريس الثقافة الجنسية؟
أكثر إلحاحا خلال السنوات الأخيرة نتيجة الثورة المعرفية وتطور شبكة المعلومات ووسائل التواصل.
إذ أصبح بإمكان الجميع، حتى الأطفال، الدخول إلى مواقع تتضمن محتويات جنسية غير خاضعة لأي رقابة بصورة قد تلحق ضررا بالأطفال والمراهقين من الجنسين. وكانت الطريقة التي توصل إليها خبراء وأخصائيون من عدة دول حول العالم لتوعية الجيل الجديد هي تدريس الثقافة الجنسية في المدارس كمادة أولية مثل بقية المواد الأكاديمية.
"الأمم المتحدة تحاول فرض النمط السلوكي الغربي على بقية المجتمعات متناسية خصوصية المجتمعات الأخرى".
هناك توجّه عالمي حاليا لتدريس بعض جوانب هذه المادة ابتداء من المرحلة الابتدائية، لأن أغلبية الأطفال من سن التاسعة يمتلكون هاتفهم الخلوي الخاص وأغلبهم يزور مواقع إباحية قبل إنهاء المرحلة الابتدائية،
لكن هذا لا يعني التشجيع على الممارسة الجنسية ولا منعها، فهذا ليس في مقدور المدرسة أو الأسرة، لأن النصائح الأخلاقية والدينية قد لا تكون كافية للتغلب على الرغبة الجنسية في هذا السن.
*
في برنامج اتجاهات الثقافة الجنسية
النشوة لا تصل عند النساء سبب مشاكل البرود وسرعة القذف
وحتي مشاكل البيت من كلام كثيرة وشكوي وصراع شكل
فهم الجسد والتعبير عما تريد ولا تريد جسديا بالذات المرآه لذلك الختان
الاكثر استشارة العادة السرية النسائية
ان كان يعلم الرجل يبقي عنتيل وفحل اما المرآه منحلة
مشكلة الرجل انه يعتبر ان المرآه وصلت الي النشوة بانزاله خطأ كبير
طول المدة الجنسية هي العامل الاساسي لصحة العلاقة بالاضافة للمودة والرحمة والسكينة
المرأة النكدية غالبا سبب نقص عاطفي كلام لمس بذات اللمس
الاذن اليسري
معني الجنس مختلف من مرآه ورجل
المرآه للتصالح وواجب ديني لعنتها الملائكة وليس انزال ولذه كالرجل
ان لم يتم اتفاق وحوار يصير اغتصاب لان العلاقة متبادلة
المرآه عندها عطاء فائق ممكن متعتها بامتاعي البعد العاطفي معقد اما كرجل اللذة والنشوة واضحة ممكن لانها تعطي الابناء طول حياتها
تأهيل قبل الزواج حملة مودة كورس
تكوين اشكاليات في الثقافة والوعي بسبب الخيالات الغير طبيعية في الزواج من الثقافة العامة مسلسلات وافلام ونت والتلفاز وفيس وتوتير وانستجرام التحديد والدقة
من نصيحة صديق او موقع الكتروني يجب الدواء الجنسي
الصيدلي يعلم ذالك
فين الشغف اهم من الحب كلمة تثير الكل عاطفي
اشتهاء بدون اي بوادر للاداء الشهواني
من 3 الي 5 سنوات ينتهي شغف بالزواج
التحرر الجنسي لا تجاري المرآه الرجل لاننا مجتمع محافظ
الممارسة من الخلف من مشاهدة الافلام ورفع التوقعات الفجوة
خمسة من كل عشرة استشارة
الله لم يتكسف انه خلق فينا الاعضاء الجنسية
رفض المعاشرة الزوجية مرتبط بالعنف الجنسي
- لا يـــزال تنـــاول موضـــوع
المعاشـــرة الزوجية نوعا من المحرمات
التي لا تتم مناقشـــتها إلا في المساحات
المغلقـــة، وينعكـــس ذلـــك ســـلبا علـــى
الزوجات خاصة الشابات منهن، فتسيطر
ثقافـــة الصمت والتغاضي والتحمل أكثر
من ثقافة البوح والشكوى والرفض لتلك
الممارســـات التـــي تندرج تحت مســـمى”الاغتصـــاب الزوجي“، وفق تقرير حديث
لجمعيـــة معهد تضامن النســـاء الأردني”تضامن“.
ونبهـــت تضامـــن إلى وجـــود رابط
مباشـــر ما بيـــن قـــدرة المتزوجات على
رفض طلـــب أزواجهن إذا لـــم يرغبن في
المعاشـــرة الزوجية، ومـــا بين تعرضهن
للعنـــف الجنســـي، حيث أظهـــرت نتائج
مســـح الســـكان والصحة الأسرية -2017
2018والصـــادر عـــن دائـــرة الإحصاءات
العامـــة فـــي الأردن تعـــرض 5.2بالمئـــة
مـــن المتزوجـــات للعنـــف الجنســـي،
فالمتزوجـــات الأقل قدرة على رفض طلب
أزواجهـــن للمعاشـــرة الزوجية هن الأقل
تعرضا للعنف الجنسي.
*
تمتع بحياة جنسية عند تقدم العمر
بالتواصل الصريح مع الطرف الآخر
نوفمبر 2019
كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»
التواصل بينك وبين شريكة حياتك يساعد كثيراً في إفساح الطريق للسعادة والصحة كي يتسللا إلى حياتكما... ربما كنت تناولت حديثك الجنسي الأول في مرحلة الشباب، ولكن الآن وبعد أن تجاوزت ذلك، حان الوقت لحديث آخر ومختلف تماماً.
تقول الدكتورة شارون بوبر، مديرة برنامج الصحة الجنسية لدى معهد دانا فاربر للسرطان الملحق بجامعة هارفارد: «يمر الرجال والنساء بجميع أشكال التغييرات الجسدية والعاطفية مع التقدم في العمر، تلك التي يمكن أن تؤثر سلباً وإيجاباً على حياتهم الجنسية وعلى علاقاتهم كذلك. وربما تُضفي هذه التغييرات قدراً لازماً من الحرج، أو قد يصعب كثيراً الحديث عنها. ولكن التواصل بشأن هذه التغييرات لديك - ولدى شريك الحياة الآخر - يساعد كثيراً في إيجاد الحلول والأرضية المشتركة مع دخولهما إلى مرحلة جديدة وغير مسبوقة من حياتهما الجنسية».
تغيرات مختلفة
يمر الرجال والنساء بتغيرات جنسية مختلفة مع التقدم في العمر، تلك التي قد تؤدي إلى سوء فهم عميق لدى كلا الشريكين.
على سبيل المثال، يلحظ الرجال في المعتاد تدني مستويات الطاقة والنشاط الجنسي لديهم مع انخفاض الرغبة الجنسية، وبعض مشاكل ضعف الانتصاب عند المقارنة بما كانت عليه الأحوال في مرحلة الشباب. كما يمكنهم الشعور بحالة من الخجل الذاتي إزاء أجسادهم التي زحف عليها جليد الشيخوخة البارد.
وقد يدفعهم ذلك لتدني الثقة في الذات بشأن الأداء الجنسي، وإثارة القلق والتوتر أن شريكة الحياة الحالية - أو ربما المحتملة - لن تجده جذاباً أو مثيراً. تقول الدكتورة بوبر: «يجب على الرجال إدراك أن الطرف الآخر في العلاقة الشخصية قد يعاني هو الآخر من مشاعر مماثلة بشأن أنفسهم».
أما بالنسبة إلى النساء اللاتي تجاوزن مرحلة انقطاع الطمث، قد تكون العلاقة الجنسية أقل ارتياحاً، حيث يتعين عليهن التعامل مع مشكلات الجفاف المهبلي وما يصاحب تلك المرحلة العمرية من تغيرات جسدية لازمة. ومما يُضاف إلى ذلك، فإن العقاقير شائعة الاستخدام في تلك المرحلة العمرية، ولا سيما مضادات الاكتئاب وعقاقير علاج التوتر، من شأنها التأثير على الرغبة الجنسية لدى النساء. وكل ما تقدم يجعل المرأة أكثر ميلاً لتجنب العلاقة الحميمية عن ذي قبل، كما أشارت الدكتورة بوبر.
تتابع الدكتورة بوبر كلامها لتقول: «يفسر الرجال الأمر في الغالب بأنه رفض شخصي للعلاقة أو كتصريح عن فقدانهم الفعلي للجاذبية، في حين أن ذلك قد يجانبه الصواب تماماً»، فهذا النوع من سوء فهم الواقع يغذي الدورة السلبية الباهتة التي يفترض كل طرف فيها أن الآخر يرغب تماماً في الانسحاب. ويؤدي ذلك إلى تسلل مشاعر الرفض واتساع المسافة الفاصلة جسديا وعاطفيا ونفسيا، في حين يكون الشريكان في حاجة حقيقية وماسة إلى التقارب والتواصل والتفاعل، ولكن مع الجهل التام عن كيفية تنفيذ ذلك وأساليب المضي قدماً.
التجديد الجنسي
الاستكشاف هو من أجزاء المرحلة الجنسية الجديدة لديك، ويتعلق بأساليب التواصل الممتعة والتقارب الوثيق مع الطرف الآخر. وهناك بعض الاقتراحات من الدكتورة شارون بوبر، منها:
* التركيز على المناحي الحسية وليست الجنسية فحسب. حاولا تخصيص المزيد من الوقت لاستعادة اللحظات الحارة مثل التعانق، والتقبيل، واستكشاف أجساد بعضكما البعض من جديد في محاولة لبلوغ اللقاء الحميم.
* حاولا تغيير الروتين المتبع سالفا. مثل تجريب المداعبات الجسدية الخفيفة والمتنوعة، وجلسات المساج الهادئة، أو ممارسة العلاقة الخاصة في أوقات غير معتادة. إن مجرد الحديث سوياً عن الطرق المختلفة لتغيير الروتين المعتاد يمكن أن يكون من بواعث الارتياح والمتعة فيما بينكما، كما تقول الدكتورة بوبر.
توقعات رائعة
إن الأحاديث الصريحة والمباشرة والمفتوحة حول العلاقة الجنسية مع شريكة حياتك، حيث يمكن لكل منكما الحديث بكل أريحية عن العقبات الجسدية، أو العاطفية، أو الجنسية من دون افتراضات مسبقة لما قد يفكر فيه أو يظنه الطرف الآخر، هي أفضل الطرق قاطبة في كسر هذه الحلقة السخيفة المفرغة.
تقول الدكتورة بوبر: «اعتبروها فرصة جديدة لتحريك العلاقة الشخصية بينكما خطوة واحدة إلى الأمام وإلى مستوى جديد. ليس من السهل في الغالب الحديث حول الجنس حتى مع شريكة الحياة، ولكن ذلك الحديث في حد ذاته يرفع الكثير من الضغوط النفسية والعاطفية الثقيلة بشأن المشكلة حتى يتمكن كلا الشريكين من البدء في العمل سوياً على حلها والتخلص منها».
كيف يمكن البدء في الحديث عن الجنس؟
> تقترح الدكتورة بوبر وضع إطار إيجابي للحديث بينكما عن طريق البدء بشيء مثل: «أود العثور على طرق فعلية لعودة الاتصال بيننا بما يبعث الارتياح والهدوء في حياتنا معاً». كما أن من المهم أيضاً البدء في الحديث بتوضيح أنك تريد فعلاً الاستماع إلى شكاوى شريكتك والتعرف على مكنونات نفسها وما يعتمل في داخلها. على سبيل المثال: «سوف يكون من الرائع إن أخذنا بعض الوقت للحديث عن حياتنا الجنسية، وافتقادنا للتقارب الجسدي، ومدى ما يساورك من تساؤلات ومشاعر وأحاسيس حيال ذلك».
ضع في الحسبان أن أهمية الجنس في الحياة لا تقل عن أهمية التغذية، والتمارين الرياضية، وغير ذلك من جوانب الحياة الأخرى التي لا بد من الاهتمام بها تماماً سواء بسواء، حتى يمكن الاستمرار في المحافظة على نمط الحياة الصحية السليمة. وتقول الدكتورة بوبر أخيراً: «تتطور الحياة الجنسية مثل تطور كل شيء من حولنا، ويمكن أن ينالها التحسين مع مرور الوقت، ولكن ينبغي على الشركاء أولاً العمل على فهمها وإجراء التغييرات اللازمة وفق ما تقتضيه الظروف. ويبدأ الأمر برمته من خلال الاعتراف الصادق بالتغييرات الطارئة على حياتنا والحديث الصريح عنها مع شريك الحياة من دون خجل أو مواربة».
* رسالة هارفارد
«مراقبة صحة الرجل»،
*
العالم الإسلامي: الثورة الجنسية، حتمية أم فرضية؟
الهروب من الجنس
واحدة من أقاربي انفصلت عن زوجها بسبب عزوفها المفاجئ والصادم عن الجنس. فجأة قررت أن تعزف وإلى الأبد عن الممارسة الجنسية، الأمر الذي أدى إلى خلق مشكلات عدة بينها وبين زوجها وانتهى بطلاقهما.
كانت في منتصف العمر تقريبا عندما حدث ذلك. لا أحد يعرف السبب، لكن كثرة المشاكل بينها وبين زوجها جعلت الأمر ينتشر ويصل إلى الجميع.
ففي مجتمع تقليدي محافظ لا مكان لنشاز امرأة أو رفضها للمعاشرة الجنسية. وفي ظني أن لا أحد توقف عند حالة هذه المرأة وقفة جدية محاولا تفهم ما تمر به من معاناة وما تشعر به من ألم
وتقول الابنة إن أمها تعزف عن المعاشرة الجنسية بسبب الوقت الطويل الذي يتطلبه الزوج لإتمام العملية بعد أن تقدم به العمر وبسبب إعاقة في قدمه المبتورة.
لا شك في أن كثيرين وكثيرات يعانون من مشاكل جنسية متعددة، جميعنا نعرف أسبابها التي تختلف من شخص إلى آخر والتي من بينها الأسباب النفسية، وتلك الناجمة عن خطأ في التربية يصور الجنس على أنه “سلوك دنيء ومبتذل”، وأخرى ثقافية ودينية وجسدية وهرمونية وأسباب أخرى لا حصر لها، والحل يكمن في التوجه إلى المختصين وشرح الأمر لهم للوقوف على الأسباب الحقيقية ومعالجتها.
ثقافة كل ما يميزها هو الصمت والتحفظ، إذ لا توجد تقريبا امرأة واحدة تجرؤ على الذهاب إلى الطبيب لتخبره أنها تكره الجنس وتحتقره أو أنها لا تستمتع بالجنس على الإطلاق.
أغلب النساء لا يجرؤن على إخبار أزواجهن بما يشعرن به ويتظاهرن بعكسه، حتى أن الواحدة منهن قد تقضي عمرها في تمثيل دور المستمتعة السعيدة وهي لا تشعر بشيء على الإطلاق. وحجة هؤلاء النساء تكمن في عدم رغبتهن في إحباط الطرف الآخر الذي تتحقق له المتعة -في جزئها الأكبر- من خلال إشباع شريكته في الجنس.
غير أنه لا مفر من هذا الطريق من أجل حل مستدام وناجح لأن التظاهر وادعاء المتعة قد يمثلان حلا مؤقتا لكنهما لا يمكن أن يصلا بالطرفين إلى السعادة أبدا. على العكس من ذلك، إذا تمكن الطرفان من الحديث عن المشكلة بوصفها “مشكلة مشتركة” يضعان قدمهما على الطريق الصحيح في اتجاه حل “أزمة” تعكر عليهما حياتهما وتمنعهما من الاستمتاع ببعضهما البعض.
*
أن النشاط الجنسى بشكل منتظم له فوائد عديدة للقلب، منها أن ممارسة الجنس تعادل جهداً بدنياً يماثل المشى، ومثل جميع أنواع النشاط الجسدى فإن ممارسة العلاقة الجنسية تساعد على تشغيل عضلة القلب، الأمر الذى يسمح للجسم بأن يتخلص من السموم.
ووفقاً للبروفيسور كلير مونييه، طبيبة القلب لدى المستشفى الجامعى فى ليل، رئيسة الاتحاد الفرنسى لأمراض القلب، فإن النشاط الجنسى يعد عنصرا مهما فى تحسين نوعية الحياة، وهذا يشمل مرضى القلب والأوعية الدموية، وأن استئناف ممارسة الجنس بعد التعرض لمشاكل القلب أمر فى غاية الأهمية للزوجين على المستويين الجسدى والمعنوى كذلك.
طرحت الدراسة تساؤلا حول إذا كان لدى البعض مخاوف من ممارسة العلاقة الجنسية، أجابت عليها بأن العملية الجنسية مثلها مثل أى نشاط آخر، ينبغى على الإنسان ألا يمارسها فى حال الشعور بضيق فى التنفس أو آلام فى الصدر، ويمكن اعتبار هذه النصائح للأصحاء أيضا، أهمها اختيار وقت المعاشرة عند الشعور بالراحة والاسترخاء وعدم التعرض لضغوط.
*
الثورة الجنسية وحقوق المرأة
من صحيفة مكة 2019
بدأت الثورة الجنسية في ستينات القرن العشرين وانتهت في ثمانيناته، ويعود تعبير «الثورة الجنسية» لعنوان كتاب عالم النفس النمساوي فيلهلم رايش، وأدت تلك الحركة إلى قبول سلوكيات جنسية خارج الزواج وخارج المفهوم التقليدي للعلاقات الجسدية.
والحديث عن الثورة الجنسية يستلزم ذكر ثلاث مراحل، ألا وهي: مرحلة ما قبل الثورة الجنسية، وما تمخض عنها، ومرحلة التقييم أو المراجعة التي يدور حولها هذا المقال.
الثورة الجنسية تولدت عن وجود ثقافتين متطرفتين إن صح التعبير، تناقض كل منهما الأخرى. الأولى ثقافة المسيحية في العصور الوسطى التي تنكر الرغبات الجسدية وتتدخل في شكل العلاقة الحميمية بين الأزواج وتقحم الخطيئة والعقاب فيها، فالكنيسة كانت ترى أن وظيفة العلاقة الحميمية هي الإنجاب فقط، لدرجة أن المرأة كانت تتهم بالزنا أو بالخيانة الزوجية حتى في حالات الاغتصاب التي تتسبب في حملها. والثقافة الأخرى هي العلمانية التي كرست أن الإنسان كائن مادي بحت خال من الروح.
إثر شيوع الثورة الجنسية شهدت الستينات أكبر عدد من حالات الطلاق، كما انخفض معدل الزواج بشكل ملحوظ، وترافق مع ذلك انتشار كل المواد الإعلامية التي تروج للإباحية وتطبعها.
التخمة الجنسية ومرحلة مراجعة آثار الثورة الجنسية
ترى الكاتبة الكندية جوسلين روبرت المتخصصة في علم الطب الجنسي في كتابها «ممارسة الجنس بحثا عن الحب - من الثورة الجنسية إلى الانحدار الجنسي، 2005» أن الحرمان الجنسي لم يعد المشكلة لأننا نعيش في عصر استبداد الشهوة الجنسية في صور تجارية مزدهرة تفوق أرباحها مداخيل تجارة الأسلحة. استبداد تغرقنا به يوميا كل تفاصيل الإعلانات والموضة وموسيقى البوب، سواء في الإعلام التقليدي أو الإعلام الإنترنتي الجديد الذي عمق المشكلة أكثر، وحول العلاقة الحميمة لحرمان مرة أخرى، لأنها صارت مجرد لقاء مادي جاف من أي عاطفة.
ويؤكد عالم النفس والفيلسوف الإنساني الألماني الأمريكي إريك فروم في كتابة المترجم للعربية «فن الحب»، أن الناس بسبب ما يروج في الإعلام صاروا يربطون ذهنيا بين الرغبة الجنسية وفكرة الحب، وبناء على ذلك يعتقدون أن الحب بين شخصين هو في الاستمتاع الجسدي، في حين أنه يمكن أن يرتبط أحدهما بالآخر جسديا بقصد إلحاق الضرر به أو ربما تدميره حتى، أو لأي سبب آخر لا علاقة له بالحب.
وترى الكاتبة النسوية الأمريكية بيتي فريدان التي كتبت يوما عن تحرير جسد المرأة، في كتابها (Beyond Gender) أن الرجال أمعنوا في تعميق معاناة المرأة لأنهم استخدموا الثورة الجنسية لممارسة العلاقات، سواء مع استخدام وسائل منع الحمل أو عدم استخدامها، دون تحمل أي أعباء، إضافة للتأكيد على عدم رغبتهم في أن يصبحوا آباء! لذلك توصلت في كتابها إلى أن صالح المرأة يكمن في إعادة دعم مفهوم الأسرة المتراحمة لاسترداد المجتمع المتراحم.
ويمكن تلخيص ما وقع على المرأة من ضرر جراء الثورة الجنسية في:
1. الثورة الجنسية جعلت من العلاقة الجسدية مجرد علاقة عابرة دون هدف أو التزام، مما أدى لانخفاض معدلات الزواج.
2. ارتفاع عدد حالات الطلاق، إذ أكد محامو الطلاق أن إدمان الإباحية سبب أكثر من ثلثي الحالات.
3. معاناة النساء بسبب تعرضهن لضغوط من شركائهن لمماهاة المشاهد الإباحية، وذكر البروفيسور الأمريكي ريتشارد بولان أن تحقيقا أجري أظهر صحة هذه الحقيقة.
4. انتشرت الإباحية بشكل وصل حتى للأطفال من خلال هواتفهم الذكية، مما أدى لخلق مرض إدمان الإباحية.
5. تحمل المرأة منفردة التبعات الصحية والنفسية لعمليات الإجهاض الناتج عن رفع الحظر عن الإجهاض في ظل تخلي الرجال عن كل الالتزامات.
6. معاناة الأم العازبة معنويا وماديا في ظل رفض فكرة الأبوة من قبل بعض الشركاء، وفي جانب آخر تعاني الأم العازبة من الآراء المتزايدة ضمن مجتمع الرجال الذي يحذر من المواعدة أو الزواج من الأم العازبة.
7. التبعات النفسية السيئة على الأطفال دون آباء على المديين القصير والبعيد، والتي أقرتها كثير من الأبحاث.
8. ارتفاع معدلات المصابين بالأمراض المنقولة بالاتصال الجسدي كالورم الحليمي البشري، داء المشعرات، الكلاميديا، الهربس التناسلي، السيلان، التهاب الكبد الفيروسي، الزهري.
9. كشفت دراسات عدة عن التفكير في الانتحار نتيجة لانخفاض احترام الذات، وما يتبعه من استهلاك الكحول أو المخدرات لدى فئات ممن يعيشون تجربة العلاقات الجسدية العابرة والفاشلة.
10. مساهمة الإباحية التي أوجدتها الثورة الجنسية في العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء، سواء كمشاركة مباشرة أو كتأثر غير مباشر وصولا لحالات الاغتصاب.
11. أثبتت الدراسات أن الإباحية تساهم في اكتساب الشذوذ الجنسي أو ما يسمى «المثلية».
1. الثورة الجنسية جعلت من العلاقة الجسدية مجرد علاقة عابرة دون هدف أو التزام، مما أدى لانخفاض معدلات الزواج.
2. ارتفاع عدد حالات الطلاق، إذ أكد محامو الطلاق أن إدمان الإباحية سبب أكثر من ثلثي الحالات.
3. معاناة النساء بسبب تعرضهن لضغوط من شركائهن لمماهاة المشاهد الإباحية، وذكر البروفيسور الأمريكي ريتشارد بولان أن تحقيقا أجري أظهر صحة هذه الحقيقة.
4. انتشرت الإباحية بشكل وصل حتى للأطفال من خلال هواتفهم الذكية، مما أدى لخلق مرض إدمان الإباحية.
5. تحمل المرأة منفردة التبعات الصحية والنفسية لعمليات الإجهاض الناتج عن رفع الحظر عن الإجهاض في ظل تخلي الرجال عن كل الالتزامات.
6. معاناة الأم العازبة معنويا وماديا في ظل رفض فكرة الأبوة من قبل بعض الشركاء، وفي جانب آخر تعاني الأم العازبة من الآراء المتزايدة ضمن مجتمع الرجال الذي يحذر من المواعدة أو الزواج من الأم العازبة.
7. التبعات النفسية السيئة على الأطفال دون آباء على المديين القصير والبعيد، والتي أقرتها كثير من الأبحاث.
8. ارتفاع معدلات المصابين بالأمراض المنقولة بالاتصال الجسدي كالورم الحليمي البشري، داء المشعرات، الكلاميديا، الهربس التناسلي، السيلان، التهاب الكبد الفيروسي، الزهري.
9. كشفت دراسات عدة عن التفكير في الانتحار نتيجة لانخفاض احترام الذات، وما يتبعه من استهلاك الكحول أو المخدرات لدى فئات ممن يعيشون تجربة العلاقات الجسدية العابرة والفاشلة.
10. مساهمة الإباحية التي أوجدتها الثورة الجنسية في العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء، سواء كمشاركة مباشرة أو كتأثر غير مباشر وصولا لحالات الاغتصاب.
11. أثبتت الدراسات أن الإباحية تساهم في اكتساب الشذوذ الجنسي أو ما يسمى «المثلية».
وكنتيجة لكل ما تقدم ظهرت في أمريكا - أحد معاقل الثورة الجنسية - حركات تدعو وتشجع على استمساك المراهقين بالعذرية، وعدم ممارسة العلاقات الجسدية خارج إطار الزواج، وذلك عن طريق برامج تشترك فيها العديد من الهيئات والجمعيات والمؤسسات التعليمية وصلت إلى 700 برنامج، توجه تلك البرامج للطلبة تحت شعارات مختلفة مثل (True love wait).
طالبت حركات «العفة» بوجود برامجها الداعية للتعاون على احترام والالتزام الجماعي بالعفة كما توجد المناهج التي تحث على استخدام الواقي الذكري. نجحت تلك الحركات ووجدت إقبالا متزايدا من الأبناء والآباء وتمت مساندة بعضها حكوميا، ودعمها بعض المشاهير مثل مايلي سايروس، سيلينا غوميز، جيسيكا سيمبسون، جوردين سباركس، جوناس براذرز، الذين ارتدوا ما يسمى بخواتم النقاء كرمز لتبني مبدأ العفة وعدم ممارسة العلاقة الجسدية خارج إطار الزواج.
ختاما، أنا لست هنا في صراع مع الغرب لأثبت أنهم الأسوأ ونحن الأفضل، لأن ذلك تحديدا ما أنتقده فيمن أعتبرهم مشدوهين بالغرب بكل تفاصيله للدرجة التي تجعلهم يرون أن في استنساخ الغرب سبيل الرقي؛ فمن غير المعقول أنه في الوقت الذي يقيم فيه الغرب ويقف على ما مر به من أخطاء وتجرى فيه الدراسات عن ارتباط الصحة العقلية وتعدد العلاقات الجسدية ومستويات الانتحار لتطوير رؤيتهم ومنهج حياتهم ومجابهة المشكلات الواقعية؛ نطالب نحن بكل جهل بأن نكون «مع الخيل يا شقرا»! ونشجع على استنساخ تجربة في بلدان تعاني فيها المرأة أصلا، بدلا من أن نستفيد من نقدهم الذاتي لنتفادى العبث باستقرار المجتمع الحاصل أساسا وتشهد له معدلات الطلاق غير المسبوقة.
للعلاقة الجسدية أبعاد أعمق بكثير من مجرد متعة لحظية، هي علاقة ارتباط غير مادية تشمل جوانب نفسية ذات تأثير بعيد المدى على أطرافها، ومن هنا كان مكمن خصوصية وفرادة هذه العلاقة في كل الثقافات وكل الأزمنة إلى أن سقطت قدسيتها المستمدة من قدسية جسد وأحاسيس الإنسان في عصر «السلطة» الذي نعيشه! ألم يكن الأحرى بمن يطرح نفسه كحريص على حق المرأة في ضمان استقرارها العائلي والنفسي إضافة لسلامة جسدها؛ أن يطالب بما يعدل ميزان الهزل الذي يعبث بهذه العلاقة، بدل أن يروج لما يزيد السوء سوءا؟!
للعلاقة الجسدية أبعاد أعمق بكثير من مجرد متعة لحظية، هي علاقة ارتباط غير مادية تشمل جوانب نفسية ذات تأثير بعيد المدى على أطرافها، ومن هنا كان مكمن خصوصية وفرادة هذه العلاقة في كل الثقافات وكل الأزمنة إلى أن سقطت قدسيتها المستمدة من قدسية جسد وأحاسيس الإنسان في عصر «السلطة» الذي نعيشه! ألم يكن الأحرى بمن يطرح نفسه كحريص على حق المرأة في ضمان استقرارها العائلي والنفسي إضافة لسلامة جسدها؛ أن يطالب بما يعدل ميزان الهزل الذي يعبث بهذه العلاقة، بدل أن يروج لما يزيد السوء سوءا؟!
المرأة وسوق النخاسة بين فاعل ومفعول به!
كثيرا ما قرأنا وسمعنا انتقادا عن أن النظرة للمرأة عند العرب لم تتعد كونها أداة إنجاب ومتعة للرجل. والحقيقة أن هذه النظرة للمرأة عالمية ولم تكن يوما حكرا على العرب.
فكما كانت النساء تاريخيا يتمايلن على أنغام الموسيقى في المعابد المصرية القديمة لاسترضاء الآلهة واستنزال المطر والخصب للبلاد، كانت النساء أيضا الواسطة بين المتعبدين في معبد الآلهة العراقية عشتار، حيث كان دور «العاهرات المقدسات» ممارسة العلاقة الجسدية مع زوار المعبد الراغبين في التقرب لعشتار، مقابل مبالغ مالية تستخدم في تمويل المعبد. ووجد ذلك المفهوم أيضا في اليونان القديمة والإمبراطورية الرومانية والصين والهند.
ويكشف تاريخ الحروب لدى كل الثقافات رسوخ فكرة كون المرأة أداة متعة للرجل، فكما كانت المرأة سبية الحروب العربية وأداة متعة مقاتلي داعش، استخدمت المرأة الفرنسية أيضا كأداة متعة لجنود الاحتلال النازي لفرنسا بين عامي 1940 و1944. وبذات المبدأ أيضا جندت اليابان آلاف النساء من الدول التي احتلتها كالصين وكوريا والفلبين وبورما في «معسكرات المتعة» لحل مشكلة التوتر الغريزي للجيش الإمبراطوري الياباني.
ويكشف التاريخ أن المرأة ذاتها وبكامل إرادتها كانت ترى في نفسها أداة متعة الرجل! لذا عُرف البغاء كأقدم مهنة نسائية في التاريخ، ففي حقبة ما قبل الإسلام شاع البغاء بين فئات معينة من العرب، وهي ذات المهنة التي اختارتها المرأة الفرنسية ونساء من دول أوروبا المحتلة حين شحت مصادر أموالهن بعد موت أزواجهن في الحرب، وأدت تلك العلاقات إلى ولادة الآلاف من الأطفال الفرنسيين الألمانيين.
واليوم وبعد مئات السنين ونضالات مستمرة للمرأة في سبيل نفي تشييئها، وإثبات أنها كيان عاقل مساو للرجل تماما ولا يقل عنه، هل نجحت المرأة فعلا في محو محوريتها كجسد فقط وجعل ذلك من التاريخ؟
الواقع يحكي أن المرأة كانت سابقا مفعولا به في سوق نخاسة النساء، واليوم هي فاعل مع سبق الإصرار والترصد! والغريب أن المرأة عالميا ما فتئت تحارب على جبهة ما لتثبت أنها كائن كامل الأهلية، وهي أيضا من تنسف على ضفة أخرى جهودها وكأنها مكبلة بأيديولوجية الجسد التي باتت كنحت في عقلها لا تقوى على العيش دونها!
الواقع يحكي أن المرأة كانت سابقا مفعولا به في سوق نخاسة النساء، واليوم هي فاعل مع سبق الإصرار والترصد! والغريب أن المرأة عالميا ما فتئت تحارب على جبهة ما لتثبت أنها كائن كامل الأهلية، وهي أيضا من تنسف على ضفة أخرى جهودها وكأنها مكبلة بأيديولوجية الجسد التي باتت كنحت في عقلها لا تقوى على العيش دونها!
طورت دكتورتا علم النفس الأمريكيتان فريدريكسون وروبرتس (B,Fredrickson, 1997) و(T,Roberts) نظرية التشييء objectification وهي واحد من المفاهيم المحورية التي تعيشها النساء في المجتمعات الحديثة، والتي ترصد المرأة وتقيمها كمظهر فقط، وأدى تكريس هذا المبدأ إلى استيعابه حرفيا من قبل المرأة، مما خلق لديها مفهوم التشييء الذاتي self-objectification الذي يتعارض كليةً مع قوتها واستقلالها.
ويظهر ترسخ هذا المفهوم لدى المرأة جليا في التركيز المفرط على مظهرها والسعي الدائم لأن تكون جذابة في عين الرجل تحديدا، بدلا من التركيز على الفكر والأداء، بل وتعدى الأمر تشييء المرأة لذاتها، لتنظر بعين الناقد لمظهر النساء الأخريات، وهو ما يفسر التنافس الشكلي بين النساء وانتقال عدوى تجميل الجسم ونحته بمواصفات جذب جنسية بحتة وصلت في كل دول العالم لأعداد فلكية، وتوسعت الإجراءات التجميلية بكل أشكالها لتصل لمجمل أجزاء الجسم، تحولت معها المرأة لدمية مزيفة ذات شكل واحد والهدف واحد، جذب انتباه أكثر للجسد فقط.
تتساءل الكاتبة Vanessa Pineda مستنكرة تكالب النساء عامة والمشهورات خاصة على استعراض أجسادهن على مواقع السوشال ميديا وتأثير فعلهن على بقية النساء «لماذا لا يتعين على الرجال استعراض أجسادهم أو خلع ملابسهم ليتم تقديرهم؟! إذا كانت المرأة تريد أن تكون مساوية للرجل ويتم تمكينها وأخذها على محمل الجد، فيجب أن تعتمد على ذكائها وعملها الجاد بدلا من استعراض جسدها». هذا الاستنكار ذاته لطالما صدحت به الكاتبة المصرية المعروفة الدكتورة نوال السعداوي.
يذكر أن دراسة قام بها مركز الآفاق الجديدة للعلوم والهندسة البريطاني حول المهن التي تتطلع لها الفتيات، أظهرت أن 32% من العينة يتطلعن لامتهان عروض الأزياء و29% التمثيل، بينما حصدت العلوم 14%، والهندسة 4% فقط من طموحات الفتيات! (أكاد أجزم لو أجري مثل هذا المسح في العالم العربي فستكون النسبة 80% بدلا من 32%!).
ولو قارنا أفعال مشهورات الغرب بمشهورات العرب فلن نجد أدنى فرق. من منا لم يشاهد امتعاض المشهورات حين يُسألن من هي الأكثر إثارة بينهن؟ هل توجد مشهورة واحدة سألت ما فحوى السؤال أصلا؟ وهل يليق سؤال بذلك المستوى بنماذج تبذل كل جهدها لأجل صورة تلتقط لها من الخلف؟! بل إن هناك نماذج من مشهورات العرب ضحين بالعائلة والاستقرار فقط لأجل الاستعراض أمام عدسة الكاميرا!
الأبحاث الغربية حول مفهوم الـ self-objectification أكثر من أن تحصى، وكلها تثبت أن ترسيخ المرأة لذاتها فقط كجسد في الإعلام التقليدي والجديد، غير بشكل جذري الطريقة التي يجري إدراك المرأة بها، وجعل الناس ينظرون إليها على أنها أقل ذكاء وإنسانية، نتيجة لقبولها أمورا تصل لانتهاك إنسانيتها في سبيل الظهور، والنتائج السلبية المترتبة على ذلك تمتد لتشمل النساء من كل الأعمار، فضلا عن التأثير المباشر وغير المباشر على الرجل، وتلك السلبيات أكثر من أن يسعها هذا المقال.
أختم بمقولة آسيوية «المرأة كمسمار في حائط يتم تعليق أي شيء به، ولا بد من دعم المرأة لتخرج من الحائط»، وأعتقد أن ذلك الحائط ليس إلا القالب الجسدي الذي وضعت المرأة نفسها فيه بكامل إرادتها، وللخروج من الحائط ولكسر القالب لا بد من تصويب البوصلة بدلا من إلقاء الملامة على التاريخ والموروث والمجتمع، فالواقع يثبت أن اليوم هو الأمس بكل تفاصيله، وأن المتغير فقط هو دور البطولة.
أختم بمقولة آسيوية «المرأة كمسمار في حائط يتم تعليق أي شيء به، ولا بد من دعم المرأة لتخرج من الحائط»، وأعتقد أن ذلك الحائط ليس إلا القالب الجسدي الذي وضعت المرأة نفسها فيه بكامل إرادتها، وللخروج من الحائط ولكسر القالب لا بد من تصويب البوصلة بدلا من إلقاء الملامة على التاريخ والموروث والمجتمع، فالواقع يثبت أن اليوم هو الأمس بكل تفاصيله، وأن المتغير فقط هو دور البطولة.
*
الجسد والسينما... الثورة الجنسية
"الجنس يفسّر كل شيء" قالها فرويد. وإن لم تكن من أنصار تلك النظرية إلّا أنّك لن تستطيع الهروب من الواقع، الجنسانية ملازمة للإنسان، الجنس للجنس والجنس للتكاثر على حدٍّ سواء
وائل الصديقي
* Apr 28, 2021
لاحظت جاميا أن الحياة الجنسية لدى العديد من الأزواج شهدت تحسنا قصير الأمد في بداية فترة الإغلاق. وتصف روندا بالزاريني، عالمة النفس الاجتماعي والأستاذة المساعدة في جامعة ولاية تكساس بالولايات المتحدة، هذا الارتفاع الأولي في الرغبة الجنسية بأنه مرحلة "شهر العسل"، وهي المرحلة التي يتفاعل فيها الناس مع الضغوط بشكل بنّاء.
تضيف: "لكن بمرور الوقت، ومع ندرة الموارد، يصبح الناس أكثر توتراً، وتضمحل الطاقة، وتظهر مشاعر الخيبة والاكتئاب. وحين يحدث ذلك، تبدأ المشاكل بين الأزواج".
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق