الخميس، 17 يونيو 2021

ميزانية الأسرة *******

Jan 27, 2021

صداع مزمن في كل بيت هكذا هي ميزانية الأسرة التي تحول إلى «كابوس شهرى» لدى الأسر المتوسطة ومحدودة الدخل، خاصة في ظل الفواتير الدورية التي تجعل ضبط الميزانية من المستحيلات.

فما بين الإيجارات وفواتير الغاز والكهرباء، وميزانية الطعام، ومصاريف المنزل والدراسة، ومع تصاعد ارتفاع الأسعار، أصبحت قضية ميزانية الأسرة من القضايا الشائكة، بل إن تنظيم الميزانية وضبط النفقات قضية تشغل الكثير من الأسر المصرية، فأحيانًا لا يكفى الراتب لتغطية نفقات الأسرة المتوقعة.. ولأن الأمور المالية تعتبر عصب الحياة في الأسرة، وبتنظيمها تقوم على راحة واسترخاء الأفراد، وعدم الاهتمام بإدارة الشؤون المالية للأسرة قد يؤدى إلى عدم كفاية الدخل لتلبية الاحتياجات الأساسية.. الأمر الذي قد تنتج عنه مشكلات داخل الأسرة إلى جانب مشكلات نفسية بسبب ضيق ذات اليد. وهناك العديد من الخرافات والأفكار الخاطئة حول ميزانية الأسرة، حيث يعتقد الكثيرون أن تنظيم الميزانية هو من اختصاص محدودى الدخل فقط، ولكن الحقيقة أن الجميع يحتاجون إلى مثل هذا التنظيم لمعرفة ما يدخل من إيراد وما يصرف من نفقات، فقد تجد أن هناك من يحصل على راتب محدود ورغم ذلك يستطيع أن يدخر منه بعض الأموال، والسر هنا يكمن في حسن إدارة وتنظيم ميزانية الأسرة، ومحاولة الابتعاد عن كل الممارسات اليومية الخاطئة من حيث النفقات.

ففى بداية كل شهر لابد من وضع خطة معينة لتحديد أوجه الإنفاق لمصروفات كل أفراد الأسرة، أي تخصيص مبالغ مالية محددة لكافة المصروفات التي ستقوم الأسرة بإنفاقها خلال الشهر، وتحديد الأهمية والأولوية، فعلينا التفرقة بين الحاجة والطلب، فليس كل ما نريده نستطيع شراؤه، ولكن نحتاج إلى شراء كل ما لا يمكن الاستغناء عنه، وإن وجد فائض فيمكننا التفكير في الطلبات الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس بالضرورة أن تكون ميزانية الأسرة ثابتة، بل من الممكن أن تتغير، فقد تكون هناك تغييرات لم تكن متوقعة سابقًا، مثلا قد تتغير نسبة الحصص المستهلكة لكل فرد بشكل مرتفع، مما يؤدى إلى زيادة نسبة الإنفاق المرتبطة به، والعكس صحيح.

وفى الأسر المصرية، يشتهر في العادة أن يكون تنظيم الأمور المالية ومصروف المنزل من اختصاص سيدة المنزل، باعتبارها الأقدر على التوفير والتدبير، ولكن يعد من الصحيح اشتراك الرجل في صناعة القرار، كما لابد من إشراك الأطفال بالأمر من باب تعويدهم على التمييز بين الضرورى والكمالى، بحيث لا ينفرد شخص واحد بالأسرة بمثل هذه القرارات. ويعتبر تعويد الأطفال منذ الصغر على الاشتراك في القرارات المالية له عظيم الأثر في اكتساب الأطفال عادات مالية صحيحة منذ الصغر، ويساعدهم على تحمل المسؤولية فتزداد ثقتهم بأنفسهم، فيجب على الأب والأم تعليم أبنائهما شراء أن مصروفهم الشخصى لا يجب صرفه مباشرة ولكن لابد أن يفكر الابن فيما يحتاجه أولًا، وذلك يساعد على غرس مبدأ الأولويات في الحياة، ويساعد على جعل الطفل يقدر قيمة أي شىء مهما كان قليلًا.

ومحاولة الموازنة ما بين الدخل والإنفاق الفعلى بشكل تقديرى، بحيث لا تزيد النفقات على مبلغ الدخل، وتصبح هناك ديون تعوق الأسرة، فيمكن البدء بتحديد ما يتم إنفاقه بشكل شهرى ثابت: من إيجار للمنزل وفواتير الكهرباء والغاز والماء، بجانب فواتير التليفونات والإنترنت وأقساط وقروض إن وجدت، وكل هذا يختلف بحسب عدد أفراد الأسرة وطريقة استهلاكهم.

ولضمان استهلاك صحيح لابد من الاعتدال في استخدام الأجهزة الكهربائية، ومحاولة فصل الكهرباء عن الأجهزة غير المستخدمة، وإطفاء الإنارة في الغرف المغلقة.

ويجب تقدير كمية الأغذية التي تعد يوميا، مما يناسب احتياجات الأسرة حتى لا يتم إلقاؤها، مع إيجاد ظروف تخزين جيدة حتى لا تتلف المواد الغذائية وبالتالى خسارة قيمتها المادية، وعند إقامة الولائم وخاصة في الأعياد والمناسبات فإن الإسراف يرهق الميزانية الأسرية إلى حد بعيد، كما أن الإسراف في شراء الأغذية قبل حلول شهر رمضان والتى غالبا لا تستهلك لزيادة كمياتها وفسادها لسوء تخزينها، كل هذا من مسببات سوء إدارة الميزانية.
ومن المهم تحديد احتياجات الأسرة من الملابس قبل الشراء، وعمل جرد موسمى لملابس أفراد الأسرة لتحديد المناسب منها وغير المناسب، وانتهاز فرصة التخفيضات الموسمية لشراء الملابس بأسعار أرخص عن المعتاد، ومحاولة شراء اللازم فقط، وكثير من الناس في المناسبات الخاصة يحرصون على شراء ملابس جديدة، فيجب عدم الاندفاع نحو ذلك ومحاولة إجراء بعض التعديلات على الملابس الموجودة بالفعل أو تغيير الإكسسوارات فقط.
ويجب تحديد بند المواصلات، والبنزين في حالة وجود سيارة، ومن المهم استقطاع جزء من الميزانية للطوارئ، فهناك بالطبع بعض الاحتياجات الطبية، وتلك تعتمد على الحالات المرضية الموجودة بالأسرة.
الكماليات
التي يمكن الاستغناء عنها، وهى تعنى الأشياء والأدوات التي قد نحتاجها لكن يمكننا تأجيل شرائها، فتعتبر تلك الأدوات من الأمور التي تستنزف نفقات كثيرة، لذا عند الرغبة في شراء أي من تلك الكماليات يجب تحديد مبلغ معين لذلك ومحاولة عدم إنفاق أي مبلغ إضافى لذلك. فهناك أشخاص ينفقون المال على سلع كمالية وفى مناسبات غير ضرورية، فيصبح الشراء مرضًا يحتاج لعلاج، فيتحول هنا إلى استهلاك ترفى يمثل هدرًا اقتصاديًا. وإذا كنت ذاهبا للتنزه فيجب أن تنتبه للشراء العشوائى لأن ذلك يدمر الميزانية.
وهناك عدد من الأسس يجب مراعاتها عند وضع ميزانية مناسبة للأسرة، فيجب أن يتم مراعاة تحقيق أهداف الأسرة، مع إشباع الحاجات المهمة ثم النظر للحاجات الأقل أهمية، بحيث لا يطغى بند على الآخر، ومحاولة الالتزام بالواقعية ومراعاة المستوى المعيشى والظروف الإقتصادية وأسعار السلع، كما يجب تخصيص جزء من الدخل لأى ظروف طارئة قد تحدث مع الاهتمام بالادخار.
 قائمة تفصيلية، وأن تكون مرنة بعض الشىء فقد تكون نفقاتك الشهر الماضى مختلفة عن الشهر الحالى، فلا يمكن البقاء على ميزانية واحدة، ويعود ذلك إلى اختلاف وتفاوت الأسعار. ويجب تحديد الدخل الشهرى الثابت، دون الاعتماد على الدخل المتغير، ومحاولة تخصيص ظرف للمصروفات الأساسية الشهرية دون المساس بها مثل فواتير الكهرباء والغاز وغيرهما من الضروريات.

ميزانية رمضان

 خطة مالية واضحة وقابلة للقياس لشهر رمضان تجنبا لفقد السيطرة على مواردك المالية، على أن تتضمن احتياجات المنزل لا ما يفرضه العرف الاجتماعي للاحتفال بالشهر الفضيل.

سيساعدك في ذلك متابعة المتاجر الكبرى في منطقتك على فيسبوك، وتحميل مجلات العروض، ثم إجراء مقارنة بين الأسعار. وإذا وجدت مبالغة في الأسعار أكثر من الطبيعي خارج رمضان، لا تخجلي من تأجيل شراء المستلزمات التي يمكن تأجيلها لبعض الأيام، حيث يرفع الباعة أسعار منتجاتهم في الأسبوع الأول من رمضان.

2- إذا تسوقنا ونحن جائعون، ستدفعنا عواطفنا لشراء أشياء لا نشتهيها عادة، وهذا ما يحدث خلال شهر الصيام. وإذا كنا بالفعل نتحاشى الذهاب إلى المتاجر الكبرى والأسواق تجنبا للزحام، سيمكننا طلب المنتجات عبر تطبيقات الهاتف الجوال، أو بالاتصال بمتجر قريب لإرسال الطلبات إلى المنزل، دون أن ننسى تطهيرها قبل استخدامها.

3- التزم بمخطط ميزانيتك وتأكدي من الالتزام بها أثناء عمليات الشراء، فبمجرد وضع الميزانية سيسهل عليك متابعتها. وقبل عملية الشراء -سواء إلكترونيا أو بالنزول إلى المحلات- دوني حاجياتك في ورقة أو على الهاتف، حتى لا تغترّي بالعروض والإعلانات فتشتري منتجات أكثر للتسلية في ليالي الحظر الطويلة.

4- قد نشتري الكثير مما لا نحتاجه كأسلوب دفاعي لما نعانيه من جوع في نهار رمضان، لكن يمكن تجاوز ذلك بالتركيز على الكيف.

يمكنك إضفاء جو من البهجة على مائدة رمضان بالتركيز على اختيار مأكولات جديدة أو نادرًا ما تطبخينها على مدار العام، بكميات تتناسب مع عدد أفراد الأسرة، وأيضا بالتجديد في مكونات المقبلات وأطباق الشوربة، وحتى السلطة بإضافة الحبوب والأعشاب العطرية لها، واهتمي بتوفير بند للخضراوات لتعزيز مناعة أسرتك في مواجهة فيروس كورونا، واستبدلي أطباق الحلوى المليئة بالسكر والدهون المضرة بالفاكهة.

5- إذا كنت تجدين في ميزانية المكسرات والحلويات ضغطا على ميزانية المنزل، خاصة أن رواتبنا ثابتة طوال العام، فيمكنك الاستغناء عن بند آخر في ميزانية الشهر، ووضع هذه المكسرات بدلا منه.

فيمكنك الاستغناء عن المشروبات الغازية والعصائر المصنعة ورقائق البطاطا، وتقليل عدد المرات التي تطلبون فيها الطعام من خارج المنزل، فضلا عن أنه في الوقت الحالي يجب علينا توفير بنود مثل مستحضرات التجميل وملابس الخروج والمصيف.

6- لا تشتري المستلزمات الرمضانية دفعة واحدة في بداية الشهر الكريم، فتجارب السنوات الماضية أكدت فشل هذه الخطوة، إذ تنخفض أسعارها بعد الأسبوع الأول وتراجع الطلب عليها. لذا، يمكنك تقسيم ما تحتاجينه من هذه المستلزمات على أجزاء للأسابيع الأربعة وشراء حصتك كل أسبوع.

7- حاولي نشر السعادة والحب بين أفراد أسرتك دون إنفاق الكثير من المال، كتوزيع المكسرات بكميات مناسبة بعد الإفطار كهدية منك. واعلمي أن الحصة الطبيعية للفرد في اليوم بين 5 إلى 10 حبات من اللوز أو الجوز بدون ملح، و3 تمرات جافة للحفاظ على الوزن.


ميزانية العائلة

مجلة "لا فاميليا" الإسبانية، إن الأبوين يسعيان جاهدين منذ ولادة أطفالهما لتدليلهم وتوفير كل ما يريدونه على غرار الملابس والألعاب الإلكترونية والهواتف المحمولة والتلفزيون الشخصي والحاسوب اللوحي والدراجة النارية والسيارة وغيرها من الأشياء الأخرى باهظة الثمن.

ونتيجة لذلك، اعتاد أبناؤنا على الحصول على كل ما يريدون دون بذل أي عناء. هذا يعني أن طباعهم لن تتغير أبدا ولن يستطيعوا تحمل مسؤولياتهم الأسرية الحالية أو المستقبلية.
وفي الواقع، هذا هو الطريق الأقصر لتشكيل مجتمع غير متضامن بسبب افتقاره للفضائل والقيم.

ويعد التقشف العائلي قيمة ثابتة داخل الأسرة، ولا بد أن يدخل في مبادئ تعليم الأبناء أساسيات الحياة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التقشف لا علاقة له بالبخل والعادات السيئة، بل على العكس من ذلك إنه يرتبط بالسخاء والكرم.

1. التقشف في الطعام:أورد الكاتب أن إهدار المال أو الطعام سواء من خلال الأكل في المطاعم أو في المنزل، يعد مثالا سيئا يقدمه الآباء لأطفالهم في حال غياب قواعد تُعلم الأطفال كيفية التحكم في كمية ونوعية وسعر الطعام الذي يمكن استهلاكه يوميًا.

2. التقشف في المشتريات 
من الضروري في بعض الأحيان أن نركز بشدة على العلامات التجارية قبل اتخاذ قرار الشراء، ولكن يستدعي منا التقشف التفكير ماليا في الأشياء التي لدينا قبل أن نفكر في استبدالها، مثل تغيير الهاتف المحمول لمجرد ظهور طراز جديد أجمل حتى لو كان يحتوي على ميزات لن نحتاجها.

 الابتعاد عن شراء الأشياء التي لا تدوم إلا لفترة قصيرة. فعندما يتعطل شيء ما ونعجز عن إصلاحه نستبدله بآخر جديد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أننا نرى أن شراء أشياء جديدة أقل تكلفة من إصلاح القديمة، خاصة أنه بات من الصعب العثور على محلات تصليح.

ولا يعني التقشف دائما اقتناء المشتريات بأقل الأسعار لأنها في كثير من الأحيان تكون ذات نوعية رديئة وتتلف بسرعة.

3- التقليل من الديون
حذر الكاتب العائلات من الاقتراض، لأنه يحمل الأسرة أعباء مالية كبيرة. ويجب على العائلات أن تدرك أن الشراء دون تأن يؤدي في كثير من الأحياء إلى الاقتراض بمعدلات فائدة كبيرة.

4- تجنب التظاهر بما لا تملكه في الواقع
يرغب الكثيرون في الظهور كما لو أنهم يملكون كل شيء، لذلك لا يترددون في الإنفاق على ما يتجاوز إمكانياتهم المادية

5- التقشف في النفقات المكلفة
هذا النوع من النفقات يظهر في المناسبات العائلية أو الدينية، حيث تحاول بعض الأسر إظهار أنها ميسورة الحال ماديا، رغم أنها في الواقع ليست كذلك. ونتيجة لذلك، تبقى الأسرة في حالة مديونية تستدعي سداد الديون لوقت طويل.

6. التخلص من عادة الاستهلاك القهري
أورد الكاتب أنه يجب على الآباء اتخاذ خطوة أولى للتخلص من عادة الاستهلاك القهري. يجب علينا كتابة وتحليل النفقات الشهرية والفردية والعائلية بشكل مستمر، وبذلك سنكتشف أننا نستطيع التعايش مع المزيد من التقشف.

7. التقشف عند شراء الأشياء التي ليست ضرورية
وفقًا لفرانسيسكو غراس، يجب على الأهل التخفيف من الممارسات التي لا فائدة منها في حياتنا اليومية، فمقاومة الاستهلاك تعني العيش بأسلوب مختلف وبطريقة متوازنة ومعتدلة.
يجب أن نتشبث بقيم البساطة بانتهاج سياسة التقشف التي لن تؤذي أحدا. أنت تطمح إلى توفير الوقت والمال لصالحك ولصالح العائلة.

التقشف سيجعلهم متضامنين مع الناس والمجتمعات الأقل تطورا. وعلى هذا النحو، سيتعلم الطفل المشاركة ومفهوم العدالة لأنه يجب أن تكون لديه رؤية جدية لما هو ضروري وغير ضروري.

8. التقشف والتواضع 
 الإحساس الحقيقي بالتقشف لا يُعرف إلا عندما يرتبط بالتواضع. والتواضع هو رفض ما لا فائدة ترجى منه.

9. التقشف في الحياة
 يجب أن يكون التقشف مطلبًا أخلاقيًا وضرورة حياتية يتبعها بشكل تفضيلي كل شخص يمثل رمزا اجتماعيا والنخبة بصفة عامة.

10. التقشف في إنفاق المال على الأطفال
بدلا من الالتزام بتعليم أطفالهم القيم الإنسانية والفضائل، يميل بعض الآباء إلى تلبية طلبات أبنائهم الحينية من خلال شراء الهدايا غير المبررة تجنبا للمشاكل والفوضى.

ميزانية الأسرة.. من الأقدر على إدارتها المرأة أم الرجل؟

إدارة ميزانية البيت يجب أن تكون بطريقة تشاركية.
لكن الأهم برأي المتخصصين هو وعي الزوج والزوجة بأهمية التخطيط لميزانية الأسرة أيا كان من يمسك بزمامها، فالتخطيط الواعي يقي من الأزمات المالية ويجنب الحياة الصدمات النفسية والاجتماعية.
 أحد "مسكت المصروف لمدة شهر وخربت الميزانية"،
 وأضاف "الزوجة هي التوفير والتدبير".
"المرأة عاطفية بطبعها فلا تصلح للإدارة"،
"ليس ضروريا أن تكون في يد الزوج أو الزوجة، وإنما يجب أن تكون في يد الأحسن قدرة على إدارة المصاريف".
*
النفقات الواجبة" تطبيق عملي للتراحم
تشمل أفراد الأسرة والأقارب العاجزين عن الكسب
 نفقته من مأكل ومشرب وملبس ودواء ومسكن وغير ذلك من ضرورات الحياة التي لا غنى عنها للإنسان  فقد أوجب الله تعالى النفقات على الآباء للأبناء، وعلى الأبناء للآباء، وعلى الأزواج للزوجات، وعلى ذوي الأرحام في ما بينهم .
الخلاصة أن النفقات الواجبة هي على كل مسلم لمن هم تحت ولايته ومسؤوليته، وقد شرعها الإسلام لغرس روح التضامن والتكافل والتعاون لا سيما بين أفراد الأسرة الواحدة .
الإنفاق على الأبناء
 حتى لا تتعرض حياة هؤلاء الصغار للضياع أو الهلاك .
فقد قال بعض الفقهاء الأحناف إن نفقة الابن الذكر واجبة على أبيه بشرط أن يكون الولد فقيرا لا مال له، وأن يكون غير بالغ . فإن كان بالغا إلا أنه عاجز عن الكسب أو كان طالب علم فعلى الأب الإنفاق عليه، ولو كان الابن كبيرا .
 إذا كان بالغا ولم تكن به عاهة تمنعه من الكسب كان عليه أن يعمل ويتكسب وينفق على نفسه ما دام قادرا على ذلك، فإن كان عاطلا من العمل ساعده أبوه حتى يعمل . وكذلك الحال بالنسبة إلى الأنثى، إلا أنها لا تكلف البحث عن العمل كالولد البالغ، وعلى الأب الإنفاق عليها إلى أن تتزوج .
الأب إذا كان معسرا والأم موسرة فعليها أن تنفق على أولادها الصغار، ويكون ما تنفقه ديناً على الأب . فإذا كان الأب والأم في حالة عسر شديد فنفقة الصغار على الجد وعلى الأقرب فالأقرب؛ حتى لا يتعرض الصغار للضياع .
يتفق الفقهاء على أن الأم غير ملزمة الإنفاق على أولادها ولكنها ملزمة إرضاعهم فقط، لكن لو كان الأب عاجزا عن الإنفاق وكان لدى الأم مال يحتاج إليه الصغار أنفقته عليهم وكان ديناً على الزوج يلزم سداده عندما يتيسر له الحال .
الوالدان والأقارب
ألزم الإسلام المسلم الإنفاق على الأقارب متى كانوا في حاجة إلى هذه النفقة وكان الإنسان قادرا على ذلك . فالله سبحانه وتعالى يقول: وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا .
*
2020/5
متوسط نفقات الأسرة المصرية بلغ 51 ألفا و399 جنيهاً سنوياً، يستحوذ الطعام على الحصة الأكبر فيها.
الغذاء يستحوذ على 37%
المسكن ومستلزماته، والذي يستحوذ على 18.6%
الرعاية الصحية تعد ثالث أعلى بند إنفاق لدى الأسرة المصرية، حيث يستحوذ هذا البند على نحو 10% 
الثقافة والترفيه في آخر الاهتمامات لدى المصريين في نفقاتهم كأقل متوسط إنفاق سنوي للأسرة المصرية، إذ لم يستحوذ هذا البند إلا على 2.1% فقط من متوسط النفقات السنوية للمصريين
 Apr 9, 2021*
*
يحتل الطعام دائمًا الجزء الأكبر من الميزانية الشهرية، وهو الجزء الأكثر أهمية ويعتبره الكثيرون ضرورى ولا يمكن الاستغناء عنه،
 تخطط لوجبات الأسبوع وتنشئ قائمة للبقالة وتشترى كل شيء بالجملة بدلاً من الشراء يوم بيوم ستوفر الكثير من المال.
ازرع بعض الأعشاب الموسمية سهلة الرعاية فى الشرفة والنمو كالبقدونس والنعناع والريحان

شراء الخضروات والفواكه الموسمية

الجميع يحبون الخبز الطازج، ولكن إذا قمت بتجميد الخبز الفائض عن الحاجة يوميًا ثم تزيل الجليد عند الاستخدام وتسخنه فى الميكروويف أو الفرن ستجده طازجًا كما اشتريته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق