الأدوات المتاحة للاستثمار في السوق المالية السعودية:
الأسهم
هي عبارة عن استثمارات تمنح صاحبها حصة أو ملكية في شركة معينة، و يصبح الفرد أحد حملة الأسهم في شركة ما بامتلاكه أسهماً فيها، مما يؤهله لأن يكون مشاركاً في نجاحها أو فشلها المالي. وعادةً ما يختار المستثمر الاستثمار في سهم شركة من الشركات لتوقعه حدوث تحسن مستقبلي في سعرها، أو لأمله في أن توزع جزءاً من أرباحها المتحققة على حملة أسهمها. وتسمى الأسهم التي يتوقع ارتفاع قيمتها مع مرور الزمن "أسهم النمو"، بينما تسمى الأسهم التي توزع أرباحاً منتظمة لمساهميها "أسهم العوائد".
إن الاستثمار في السوق الرئيسية متاح لجميع أنواع المستثمرين ولكن في نمو الاستثمار مخصص للمستثمرين المؤهلين فقط.
الصناديق الاستثمارية
هي محفظة استثمارية تُدار من قبل مدير الصندوق، تهدف إلى إتاحة الفرصة للمستثمرين فيها للمشاركة بشكل جماعي في أرباح الصندوق مقابل رسوم محددة.
من مزايا الصناديق الاستثمارية أنها تدار من قبل مختصين في إدارة الثروات.
الصكوك والسندات
هي أدوات تمويلية تستخدمها الحكومات والشركات والمؤسسات لتوفير السيولة اللازمة لتمويل مشاريعها وبتكلفة منخفضة نسبياً، كما أن هذه الصكوك والسندات تقدم حماية لمحافظ المستثمرين من خلال توفير أدوات استثمارية ذات مخاطر أقل وعائد دوري آمن.
صناديق المؤشرات المتداولة
هي صناديق استثمارية تتكون من سلة من أسهم الشركات المدرجة، يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول كتداول أسهم الشركات. تتميز بشكل رئيسي بشفافيتها حيث دائما تتبع هذه الصناديق حركة المؤشرات وتتطابق استثماراتها مع مكونات هذه المؤشرات، بالتالي يسهل على ملاك وحدات هذه الصناديق معرفة أداء هذه الصناديق من خلال أداء المؤشرات التي تتبعها أو تحاكيها.
صناديق الاستثمار العقارية المتداولة
هي صناديق استثمارية عقارية متاحة للجمهور، يتم تداول وحداتها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول كتداول أسهم الشركات، وتُعرف عالمياً بمصطلح "ريت أو ريتس"، وتهدف إلى تسهيل الاستثمار في قطاع العقارات المطورة والجاهزة للاستخدام التي تدر دخلاً دورياً.
مخاطر الاستثمار
من المعلوم أنه لا يوجد استثمار بدون مخاطر، ولكن معرفة هذه المخاطر ومصادرها يمكن أن يساعد في وضع استراتيجية استثمارية قد تحمي من الخسائر التي قد يتكبدها المستثمر .إن بعض المخاطر التي قد تواجه المستثمرين هي بسبب المتغيرات الاقتصادية العالمية. وفي حالات أخرى فإن المخاطر قد تكون بسبب تباطؤ صناعة معينة. يجب على المستثمرين توخي الحذر لأن منتجات السوق المالية تنطوي على نسبة مخاطر أعلى من المنتجات الأخرى، ومن الأمثلة على بعض مخاطر الاستثمار:
- خسارة رأس المال
- تقلب الأسعار
الأخطاء الشائعة في الاستثمار وكيفية تجنبها:
التداول بشكل متكرر
إن الشراء والبيع بشكل متكرر ليس استراتيجية جيدة إن لم يكن المستثمر ذو خبرة في السوق المالية. معظم الاستثمارات الجيدة ترتفع وتهبط قيمتها خلال فترة زمنية طويلة، فإذا باع المستثمر بسرعة قد يخسر الأرباح على المدى الطويل، كذلك قد يخسر إذا باع متسرعا لأن السعر قد يهبط إلى أقل من المبلغ الذي تم دفعه لشراء الاستثمار ولكنه سرعان ما قد يعود لأعلى منه إذا كان اختيار الاستثمار سليما.
الاحتفاظ بالاستثمارات لفترة طويلة
تساهم متابعة أداء المحافظ الاستثمارية من فترة لأخرى في زيادة قوة أدائها من خلال بيع الاستثمارات ذات الأداء الضعيف، أما الاحتفاظ بالاستثمارات التي تتكبد الخسائر أو ذات العائد المتدني فسوف يؤدي إلى تقليص الأرباح السنوية. لذلك من الضروري متابعة المحافظ الاستثمارية وتقييمها بشكل دوري لمعرفة أداء أصولها ومكوناتها .
التوصيات والإشاعات المضللة
يعد شراء وبيع الاستثمارات بناءً على الإشاعات والتوصيات غير الرسمية أمر في منتهى الخطورة لأن أي إشاعة تنطوي على عدة مخاطر منها:
- تحتمل التوصية الخطأ أو الصواب
- يمكن أن يكون الغرض من الإشاعة التضليل عن قصد لحث الناس على استثمار غير موفق يهدف إلى تحقيق مكاسب شخصية
- قد تشجع الإشاعات على الاستثمارات المخالفة للقانون والنظام
تخصيص المحفظة الاستثمارية في شركة واحدة
على الرغم من أن امتلاك أسهما في شركة واحدة قد يبدو استثماراً ممتازاً، إلا أن وضع جميع الأموال في سلة واحدة لا يعتبر استثمارا جيدا، حيث أن احتمالية أن تواجه أي شركة بعض المشاكل واردة بغض النظر عن مدى قوة سمعتها وأدائها. وإذا تم بيع الاستثمارات الأخرى لشراء مثل هذه الاستثمارات التي يتبين لاحقاً بأنها اختيارات غير جيدة، فإن المستثمر قد يخسر كل ما يملك.
الاقتراض من أجل الاستثمار
عندما تقرر الدخول في استثمار لاعتقادك بأنه سيدر الكثير من الأموال، فقد تكون فكرة اقتراض المال من المصرف أو من قريب أو صديق مغريةً جداً لاستثمار أكبر قدر ممكن من المال وتحقيق الأرباح، ولكن إذا لم يكن مستوى أداء الاستثمار بالدرجة المأمولة فقد تخسر المبلغ المقترض وأموالك في الوقت ذاته. لذلك من الحكمة أن تستثمر بقدر ما تملكه فقط، ومن ثم يمكنك جمع رأس مال جيد بمرور الوقت.
+++++++++++++++++
السماح لصناع سوق وثائق صناديق المؤشرات المتداولة بوضع أوامر دون حد أدنى للكميات
2020/2
وكان هذا القرار يتعذر معه قيام صغار المستثمرين بالتعامل على وثائق صناديق المؤشرات المتداولة كأداة ادخارية طويلة الأجل تمكنهم من الاستفادة من تنوع استثمارات هذه الصناديق المقيدة والمتداولة في السوق المصري وذلك في ضوء التنسيق والتشاور المستمر بين البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية، لتنمية سوق الأوراق المالية وتوسيع قاعدة المتعاملين في السوق.
وذكرت البورصة في بيان لها اليوم، أن القرار يأتي في إطار سعي إدارة البورصة لإتاحة منتجات استثمارية متنوعة تلبي احتياجات جميع فئات المستثمرين وخاصة صغار المستثمرين، وذلك من خلال الادخار التراكمي طويل الأجل عبر سوق الأوراق المالية.
وأوضحت أن التعديل شمل المادة الثالثة من قرار رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية رقم 133 لسنة 2014، بشأن قواعد مزاولة نشاط وتعامل صانع السوق على وثائق صناديق المؤشرات المتداولة، حيث تم حذف البند 5 منها والذي ينص على “ألا تقل كمية الأمر المدرج للبيع او الشراء عن ألف وثيقة لكل أمر”.
ومن شأن هذا التعديل أن يتيح لصانع السوق القيام بدوره في صناعة سوق هذه الأداة المالية المهمة.
ومن الجدير بالذكر أن وثائق صناديق المؤشرات المتداولة وغيرها من الأصول يتزايد الطلب عليها عالمياً بشكل مطرد لتتيح لمختلف المستثمرين إمكانية الاستفادة من عملية الادخار والاستثمار في أسواق الأوراق المالية، وكذا الاستفادة من عملية تنويع محفظة استثمارات المستثمر في الأسهم المكونة للمؤشرات بسهولة، حيث أن تنويع الاستثمار في الأسهم من أهم المحددات للاستثمار الحصيف في سوق الأوراق المالية.
Nov 25, 2019*
فجوة تمويل المشروعات تنعش سوق الصكوك في مصر
وقادت شركات العقارات نشاط هذه السوق بسبب حاجتها لتنويع مصادر التمويل بدلا من الاقتراض من البنوك والذي يكون على آجال متوسطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق