(كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة).
أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، عقدت القمة الأولى لها عام 1975، باجتماع ست دول، هم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان لمناقشة قضايا الاقتصاد العالمي، قبل أن تنضم كندا في العام التالي ثم روسيا في عام 1998.
ظل الكيان يعرف بمجموعة الدول الثمانية الكبري "G8"، حتى تم استبعاد روسيا في عام 2014، ومع ذلك لم تضم المجموعة التي تضم أكبر دول اقتصادية في العالم الصين، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي، ولكن لماذا خرجت روسيا ولم تدخل الصين؟
بالرغم من أن اقتصاد جمهورية الصين الشعبية، الدولة الأكبر في العالم من حيث التعداد السكاني، هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها لم تنضم لمجموعة "السبع الكبار"، التي تضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
ولكن الصين التي تعد أسرع اقتصاد نامي في العالم خلال الثلاثين سنة الماضية، بمعدل نمو سنوي يتخطى الـ10%، ثرواتها أقل نسبياً من أعضاء مجموعة الدول السبع.
وفقاً لحساب نصيب الفرد من ثروات البلاد، اذ تندرج الصين ضمن الفئة المتوسطة الدنيا في العالم حسب نصيب الفرد من الناتج المحلي البسيط، والذي يبلغ قدره 3 آلاف دولار فقط، فهي تحتل المرتبة 104 من أصل 178 دولة، والمرتبة 97 من أصل 178 دولة حسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لتصنيف "صندوق النقد الدولي".
لذلك لا تعتبر الصين من دول الاقتصادات المتقدمة بحسب مقياس دول مجموعة "السبع الكبار"، على الرغم من كونها أكبر دولة تجارية وأكبر مصدر وثاني أكبر مستورد في العالم، ناهيك عن عضويتها في مجموعة العشرين، واحتوائها مدنا ضخمة حديثة مثل شنغهاي.
*Feb 19, 2021
مجموعة السبع هي منظمة تتكون من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتتخذ المجموعة قيم الحرية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، حكم القانون، والرخاء، والتنمية المستدامة كمبادئ رئيسية لها.
تحتل سياسات الطاقة، والتغير المناخي، ومرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز)، والأمن العالمي مكانا بارزاً بين قضايا أخرى كثيرة تناقشها القمة.
"محاربة عدم المساواة".
مجموعة السبع والنظر إليها على أنها بمثابة "تحفة فنية تنتمي لعصور غابرة"، حققت المجموعة بعض النجاحات الهامة، أبرزها إنشاء صندوق دولي لمكافحة أمراض الأيدز والسل والملاريا، والتي تقول إنه أنقذ حياة حوالي 27 مليون شخص منذ عام 2002.
مجموعة السبع كانت القوة الرئيسية المحركة وراء تفعيل اتفاقية المناخ الموقعة في باريس في 2016 حتى مع تقديم الولايات المتحدة طلب الانسحاب من الاتفاقية في ذلك الوقت.
*
«مجموعة السبع» تبحث الوباء والغلاء وتحديات الأعداء
بايدن: رحلتي تهدف لحشد ديمقراطيات العالم ضد روسيا والصين
حشد الديمقراطيات في العالم وتقوية التحالفات بينها وتوجيه رسالة واضحة إلى روسيا والصين بأن الروابط بين الولايات المتحدة وأوروبا قوية.
وتعد قمة «جي7»، التي تستضيفها بريطانيا في مقاطعة كورنويل، هي القمة السابعة والأربعين لهذا التكتل الاقتصادي. ودعيت إلى القمة بصفة «مراقب» كل من أستراليا والهند وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية في إشارة إلى تحدٍ أوسع جغرافياً لطموحات الصين العسكرية والاقتصادية. وتقول مصادر بالبيت الأبيض إن هناك 4 قضايا تتصدر نقاشات قمة المجموعة؛ هي: كيفية التعافي من الوباء، وتعزيز التجارة الحرة والعادلة، ومكافحة التغير المناخي، ومواجهة الطموحات الصينية. ويتوقع أن ترسل القمة رسالة غير مباشرة للصين بأن الدول الغربية تشكل تحالفاً مع الديمقراطيات الشقيقة في آسيا وحول العالم في مواجهة التوجهات الصينية. ويواجه التكتل العالمي الغربي تحدياً كبيراً مع تناقص حصته من الاقتصاد العالمي، حيث كانت تلك الدول تمثل ما مجموعة 80 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، والآن تراجع هذا الرقم إلى ما بين 40 و50 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي. وتستهدف أجندة بايدن تحفيز الدول الكبرى على المشاركة في مبادرة «كوفاكس» لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة وزيادة التمويل الذي تقدمه الدول في تلك المبادرة ليس فقط من منطلق أخلاقي لمساعدة الدول الفقيرة،
اتفاق حول الحد الأدنى العالمي لمعدل الضرائب على الشركات، الذي يتوقع أن توقعه الدول في الاجتماع ويجري نقله إلى قمة «مجموعة العشرين» في وقت لاحق من العام الحالي.
* Jun 10, 2021
الاستراتيجية تقوم على بناء تحالف "الديمقراطيات الرأسمالية" ضد بكين
محاصرة مبادرة "الحزام والطريق" التي عكفت الصين على تنفيذها منذ عام 2013، ووقف تمدد تقنيات الاتصالات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الصينية في أسواق أوروبا وآسيا.
محاصرة مشاريع "الحزام والطريق"، التي تستهدف إنشاء مشاريع بنى تحتية مكلفة لربط أسواق أوروبا وآسيا بالبضائع الصينية وإيصالها مباشرة عبر البحار والقطارات والناقلات
* Jun 14, 2021
الأيام التي تقرر فيها مجموعة صغيرة من الدول مصير العالم ولت
"نعتقد دائما أن الدول، كبيرة كانت أم صغيرة، قوية أم ضعيفة، فقيرة أم غنية، متساوية، وأنه ينبغي التعامل مع الشؤون العالمية من خلال التشاور بين جميع البلدان".
ايدن، يحاول تأطير عالم ما بعد الوباء على أنه صراع بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية.
يرغب قادة المجموعة - الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، واليابان - في استخدام تجمعهم لتوجيه رسالة للعالم بأن أغنى الديمقراطيات يمكن أن تقدم بديلاً لنفوذ الصين المتنامي.
يبدو أنه لا يوجد إجماع حتى الآن بين دول مجموعة السبع حول ما إذا كانت الصين شريكا أم منافسا أو أنها تشكل تهديدا أمنيا.
تخطط مجموعة السبع لتزويد الدول النامية بخطة بنية تحتية يمكنها أن تنافس مبادرة الحزام والطريق - طريق الحرير - التي تبلغ ميزانيتها عدة تريليونات من الدولارات.
خطة إعادة بناء عالم أفضل (B3W) المدعومة من الولايات المتحدة بديلا عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
محاولات من جانب القوى الغربية لاحتواء الصين، وقالت إن العديد من القوى الكبرى لا تزال تفكر بعقلية إمبراطورية عفا عليها الزمن بعد سنوات من إذلال الصين.
*
عن إصلاح مسارات التعافي المعوجة
محمود محيي الدين
أسست المجموعة ست دول في عام 1975 وهي الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان وإيطاليا وألمانيا الغربية، ثم انضمت لهم كندا كدولة سابعة بعد عام، ثم شارك في اجتماعاتها الاتحاد الأوروبي منذ عام 1981. وعند بداية هذه المجموعة، التي كانت توصف بالسبع الصناعية الكبرى، كان نصيبها من الاقتصاد العالمي يتجاوز 70 في المائة، أما اليوم فنصيبها يقل عن 45 في المائة منه بعد تصاعد نمو الصين والهند وغيرهما من دول الجنوب والأسواق الناشئة؛ ووفقاً لمعادل القوى الشرائية فنصيب هذه الدول من الناتج العالمي لا يتجاوز 30 في المائة. ورغم وصفها بالصناعية فنسبة إسهام قطاع الصناعة في اقتصادات هذه الدول في تراجع مستمر إذ لا يتجاوز على سبيل المثال 19 في المائة في حالة المملكة المتحدة - الدولة المضيفة لقمة هذا العام.
ما يجمع هذه الدول السبع حقاً هو استنادها إلى مبادئ ديمقراطية مشتركة، أكثر مما تبقى لها من هيمنة اقتصادية تذكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق