07/2017
سلبيات الثروة المالية، ومن يقول بأنها مفسدة للروح البشرية،
الجشع والطمع والبخل
لماذا لا نفترض أن هذا الشخص عندما يزداد المال لديه، ستكون الفرصة مواتية له لأداء الأعمال الخيرية؟ لماذا لا نعتبر كسب المال معبراً أو طريقاً للوصول إلى المحتاجين الذين لا يملكون ذلك المال، والبعض من هؤلاء قد يموتون بسبب الجوع أو أنهم يحتاجون إلى الكساء والمأوى.. هذا هو بيل جيتس رجل الأعمال الشهير ورائد «ميكروسوفت»، وأغنى أثرياء العالم، اليوم يتربع على هرم أكبر منظمة خيرية في العالم.
الحصول على المال شيء مهم وأساسي في حياتنا، دون شك، ولو لم تكن هناك أهمية قصوى وبالغة لما وجدت كل هذه الأعداد الغفيرة التي تسعى للعمل والوظيفة بجد وانتظام، ولما وجدت من يدرس ويتعلم ويطوّر من نفسه.. أعتقد أنه يفترض بنا عندما نتحدث عن المال أن نتحدث عنه كوسيلة توصلنا إلى تحقيق رغباتنا السامية النبيلة ونحقق بواسطته حاجاتنا الحياتية التي لا فكاك منها.. ولا ننسى أنه نعمة من الله عز وجل.
إن الشيء الذي يجب أن ننتبه له جيداً، هو أن لا يكون المال من يتحكم بنا وأن نظل نجمعه دون هدف أو دون غاية، وكما جاء في تلك المقولة الشهيرة التي يرجعها البعض للكاتب الفرنسي الكسندر دوما: «المال خادم جيد، لكنه سيد فاسد»، نعم احذر أن يكون المال هدفك الوحيد في الحياة ولتحقيقه تدوس على كل شيء، بل اجعله وسيلة تساعدك للوصول إلى أهدافك النبيلة الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق