الأحد، 17 مايو 2020

مساع أوروبية للحيلولة دون خطة الضم الإسرائيلية وتحذيرات إسلامية من "العدوان الجديد"

يسعى الاتحاد الأوروبي لإقناع إسرائيل بالعدول عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، بينما اعتبر اتحاد علماء المسلمين المساعي الإسرائيلية "عدوانا إسرائيليا جديدا" وحمل الإدارة الأميركية المسؤولية عنه، في وقت دانت فيه منظمة التحرير الفلسطينية التحذير الأميركي للمحكمة الجنائية الدولية من السير في التحقيق في جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

 ونذكر بأن إسرائيل شريك مهم للاتحاد الأوروبي، لكننا نحذر من أن ضما لأجزاء من الضفة الغربية سيشكل انتهاكا للقانون الدولي".

وأكد أنه "إذا انتقلت إسرائيل إلى الأفعال وضمت غور الأردن في الضفة الغربية، فأنا لا أرى فرقا عما فعلته روسيا مع شبه جزيرة القرم" في 2014. وشدد على أن "انتهاك القانون الدولي له عواقب"، مؤكدا أن "مصداقية الاتحاد الأوروبي ستكون على المحك".

عدوان جديد
في غضون ذلك دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية والعالم إلى الوقوف ضد مخطط إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، محملا الإدارة الأميركية مسؤولية ما وصفه بـ"العدوان".
 
جرائم إسرائيل
على صعيد متصل، دان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات التحذير الأميركي للمحكمة الجنائية الدولية من مواصلة التحقيق في جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية. واعتبر هذا الموقف "تدخلا سافرا في عمل المحكمة الدولية". 
       
وأشار عريقات في تصريح للجزيرة إلى الرفض الفلسطيني لهذا الموقف الأميركي المنحاز للاحتلال، وأكد أن الفلسطينيين ماضون إلى النهاية في تقديم ملفات الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة، بما فيها مخططات الضم الإسرائيلية.
 
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أكد معارضة بلاده أي تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية في الأراضي المحتلة ووصفها بغير الشرعية.
 
جاء ذلك على خلفية إعلان مكتب المدعية العامة بالمحكمة الجنائية الدولية أن اختصاص المحكمة يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، وبالتالي قبول التحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبها إسرائيليون في الأراضي الفلسطينية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق