الخميس، 9 يونيو 2022

استحداث إله العبودية الجديدة ******* فضل العلم على العبادة

Dec 2, 2021

 الله واحد فإن الله ليس موجودا بالنسبة لمليارات من البشر، ختم الله على قلوبهم بالعمى والغشاوة. ولو أراد لهداهم. لكنها حكمته 
الله لا يستعبد. الله يحب عباده وعبيده. القابلية للاستعباد مخلوقة ومغروزة أيضا في النسيج الجيني للإنسان. يجده مجذوبًا كالفراشات لحريق السلطة. السلطة مال أو منصب أو نفوذ أو جمال آسر فاتن. لكل منها جميعها جمال وتأثير قهري.

المال جميل. المنصب جميل. النفوذ جميل. الجمال في الرجل والمرأة جميل. هذا ما يراه المتمتعون بها جميعا. يحسدهم المحرومون. يتآمرون لنقل مواضع الجمال إليهم، أو يعملون علي استمالتهم والعمل في خدمتهم لحد العبودية الطوعية .

قابلية الإنسان للاستعباد هي بوابة الإذلال. بعض الناس لا يرون بأسًا في ذل يفضي إلى سلطة يذلون بها غيرهم لاحقا ممن أذلوهم، وأهانوهم أو ممن حولهم، وكانوا أبرياء.

الحاكم، أي حاكم، هو في محنة السلطة لا منحتها ولا بركتها. السلطة فتنة مستمرة وهي غاوية ومغرية وجاذبة. الحاكم القوي الضمير يرى الخواتيم وقت الممارسة اليومية من قرارات وأوامر وانفعالات. لا يقوى على ذلك إلا أولو العزم من السياسيين. لا يوجد أولو عزم في السياسة. هم بشر متميزون بمواهب وملكات للقيادة وفيهم نوازع وأفكار ومعتقدات تحكم قبولهم للآخر.. رفضا أو إقبالًا!

شرُّ أنواع الاستعباد عبادة الكرسي.. وعبادة الذات وعبادة الفضاء الوهمي المدروز بشرا لا نراهم.. بل هم متناثرون على طول الخطوط التليفونية.. هم سكان الإنترنت، أكثر من مليار آدمي، بعدد مسلمي الأرض .

تلك هي أحدث ألوان الاستعباد الطوعي. أنت خاضع راكع لإله من صنع الحضارة البشرية وعازف ذاهب سارح شارد عن إلهك السماوي. أنت مسحور طول الوقت.. بينما صلواتك- إن صليتها- لا تزيد على الساعة في الأربع والعشرين ساعة إن استوفيتها حقها، عمقًا وتأملًا وخشوعًا.

خشوعك مطلق وأنت بين يدي شخص لا تراه ولا يراك. لا تعرفه، ولا يعرفك. يخاطبك وأنت له شبح وأنت تخاطبه وهو لك وهم وتهويم، بينما أنت مسحوب عن الحقيقيين من حولك

من عجائب العبودية التكنولوجية أنك مسحور مفتون بالذين هم في قارات ومدن غير قارتك ومدينتك، بينما حوارك المنقور علي الكيبورد خاطف ومقتضب مع أقاربك .

هذا اللون من الاسترقاق هو المقصود. الاستعباد كان قديما لإذلال الجسد وامتهانه وتطويعه لأعمال السخرة الجنسية أو السخرة البدنية لشق الطرق وتعبيدها وإقامة الجسور وحفر الأنفاق، وخدمة الأسياد.

الاسترقاق التكنولوجي الحالي طوعي وجاذب، وهدفه ليس ترقية العقل ومخاطبته، بل إلغاء العقل، وإعلاء الغريزة، وإلهاب القابلية للتشنج الانفعالي.

المقصود بالتعبير الأخير هو جعل العبد الإلكتروني عصبًا مكهربًا يحرق أو يحترق. ينسف أو ينتحر ناسفا من حوله.. وكله تحت عنوان إرضاء الرب..!

Sep 6, 2019

أشكال جديدة للعبودية

بالرغم من انتهاء زمن الرق والعبودية من العالم، ظهر نوع جديد من العبودية والرق. وهو أن تصبح عبدا للمظاهر والرفاهيات، لإرضاء الآخر حتى الموت. فالكثير أصبح يشترى موبايل وعربة وسكنا غاليًا بالتقسيط، حتى يدخل فى دائرة أو مستوى مادى يفوق قدراته، فقط حتى يرضى شريك حياته وأولاده. وهذا سبب للغم والنكد، وكثير من المشاكل الحياتية. عندما تسمع طلبات الجهاز فى الزواج، فى الريف والمناطق الشعبية، وكم الغارمات، اللاتى يسجنَّ حتى يجهزن بناتهن، تفقد الأمل فى المجتمع المصرى. فهؤلاء الأطفال والشباب، الذين ينفذ لهم كل طلباتهم ورغباتهم، هم أنفسهم الذين لا يعمرون فى عمل. ويطلِّقون من أول سنة زواج. ونسبة ليست قليلة منهم تدمن المخدرات والغالبية منهم يكونون سطحيين بلا أى هدف. الإنسان السطحى هو ذلك الشخص، الذى ثقافته وفكره محدودان، ولم يشبع وهو صغير بمنظرته على خلق الله، و«عوجة» لسانه، وسؤاله عن السكن و«العربية» والمدرسة، وتفحصه ملابس وحذاء وساعة وشنطة أى شخص آخر بصورة مستفزة.

د. محمد إبراهيم بسيونى
عميد طب المنيا السابق

*
 أشكال العبودية الجديدة

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية مقالا لـ«عبدالحسين شعبان» ــ الكاتب والمفكر العراقى ــ حول الأنماط والأشكال الجديدة التى باتت تتخذها العبودية، رغم اندثار أشكالها التقليدية بشكل كبير.

إذا كان المجتمع الدولى قد اتجه فى القرنين الماضيين لإلغاء العبودية، فإن ثمة أشكالا جديدة أخذت بالظهور بالتوازى مع موجة التعصب، والتطرف، والإرهاب، التى ضربت العالم فى العقود الثلاثة الماضية، والتى اتخذت شكلا تكفيريا وتدميريا، بل وإباديا فى السنوات الأخيرة، لا سيما بعد ظهور تنظيم «القاعدة»، وربيبه تنظيم «داعش» فى العراق والشام.

وفى ظل العولمة، وبفعل التطور العلمى والتقنى، خصوصا فى تكنولوجيا الإعلام، والمعلومات والاتصال والمواصلات والطفرة الرقمية «الديجيتال»، فإن ظاهرة العبودية بشكلها القديم الذى أخذ العالم كله يتبرأ منها، ويسن القوانين لمكافحتها، بدأت بالظهور عبر أشكال جديدة، مثل الاتجار بالبشر، وتجارة المخدرات، وتجارة السلاح، وتبييض الأموال، والاتجار بالأعضاء البشرية، أو غيرها من أنواع التجارة التى تلحق ضررا بليغا بالإنسان، وكرامته وآدميته.

وإذا كانت العبودية بشكلها القديم مظهرا مستهجنا فى عالمنا المعاصر، لدرجة أنه كاد ينقرض، فإن ظهورها بحلة جديدة ليس أمرا لا أخلاقيا ولا إنسانيا، فحسب، بل إن ضرره، وخطره على المجتمع ككل، أصبحا أشد بأسا بما لا يقاس، فضلا، عن أنه جريمة دولية بحق الإنسانية، خصوصا حين يتعلق الموضوع باستعباد فئات، أو مجاميع بشرية، أو أشخاص من خلال قيود وإجراءات من شأنها التحكم فيهم، وإخضاعهم لظروف وأوضاع تكاد تقترب من سلب حريتهم، بتوظيفهم واستغلالهم بما يعود بالنفع المادى على الجهات التى تستخدمهم.

إصدار أمر المشير أحمد باى والذى يقضى بـ«إلغاء الرق وعتق العبيد» فى عام 1846، وإذا كان هذا القرار المتقدم يأتى من دولة صغيرة قياسا بجيرانها من جنوب وشمال البحر المتوسط، إلا أنها كبيرة بما قدمته للبشرية فى السابق والحاضر بريادتها وحجم تأثيرها.

*

 زوال العبيد لآن العبيد يصنعون الطغاة

  لا تسأل الطغاة لماذا طغوا بل اسأل العبيد لماذا ركعوا

عقدة الذلة والانحطاط النفسي ولا نغالي ان قلنا ان جينات الذلة والانكسار قد ورثوها عن اباؤهم واجدادهم الاولين والعبد والسيد لا تعني بالضروة امتلاك الاموال والاطيان او المنصب والوظيفة فهناك الكثير من الفقراء الى المال ولكنهم اغنياء النفوس .. وقد تجد ملكا او رئيسا او سلطان ذليل لجارية او راقصة او غانية وقد تجد فقيرا تنقصه حتى لقمة العيش لكنه يضحي بنفسه دفاعا عن الشعب والوطن ....
من انواع العبودية عبيد المال وعبيد الجنس وعبيد السلطان وعبيد الجاه والمنصب وعبيد القوة وعبيد الاستعمار وعبيد الله .... والخ

 اختار البعض لانفسهم ان يكون عبيد للاجنبي ويبررون ذلك بالفلسفة الفكرية او بالعنصرية او الدينية او القومية ويتحاشون الخوض بما يعنيه التابع والمتبوع فمثلا كان اليسار العربي ينظر الى الاتحاد السوفياتي السابق للسير وفق الاشارة الصادرة منه مما تسبب الكثير من الخسارة في الكسب السياسي والتدهور لهذا التيار المجيد وكانوا يطلقون على الشيوعيون الصينيون التحريفيون ولكن اصبحت هذه الدولة تنافس اعظم دول العالم

*

 فضل العلم على العبادة

 أول دين يفضِّل الاشتغال بالعلم وطلبه، والتبحر فيه على التطوع بالشعائر المعروفة، من صلاة وصيام وحج ونحوها مع أن القرآن يعلن في صراحة وجلاء أنَّ الله تعالى لم يخلق الثقلين إلا ليعبدوه: [وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون] 

لكن العبادة إذا أدِّيت على غير علم، فهي كبنيان على غير أساس، فالعلم هو الذي يوضِّح أركان العبادة، وشروطَها، وآدابَها الظاهرة، وأسرارها الباطنة، كما يبين ما يصحِّحها وما يبطلها وما يكملها أو ينقصها.

العلم يُعرِّف صاحبَه بمنازل الأشياء، ومراتب الأعمال، حتى يميِّز بين النفل والفرض، ويبيِّن المهم وغير المهم، ويبيِّن الأصول والفروع، فلا يقدِّم نافلة على فريضة، ولا يقدِّم غير المهم على المهم، ولا يضيع أصلاً من أجل فرع.
مثل حفظ النفس علي حفظ خلاف في الدين صلاة جماعة 

إنَّ الله لا يقبل النافلة حتى تؤدَّى الفريضة

من شغله الفرض عن النفل فهو معذور فرض الكفاية الطب، ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور

 معظم العبادات قاصرة النفع لا تتجاوز صاحبها، فالمُصلِّي والصائم، والحاجّ والمعتمر، والذاكر والمُسبِّح، يزيد عملهم من حسناتهم، ويرفع من درجاتهم ... ولكن المجتمع من ورائهم لا ينال من جراء عبادتهم شيئاً مباشراً، يحقق لهم منفعة، أو يدفع عنهم مضرّة.

أما العلم فنفعه مُتَعَدٍّ .... لا يقتصر على صاحبه، بل يتجاوزه إلى غيره من الناس من كل من يسمعه، أو يقرؤه

فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم

فضل العلم خير من فضل العبادة

 فضل العلم على العبادة: أنه لا ينقطع بانقطاع الحياة، ولا يموت بموت أصحابه.
فمن صلى، أو صام، أو زكّى، أو حجّ، أو اعتمر، أو سبَّح وهلَّل وكبَّر، فإن هذه الأعمال لها مثوبتها الجزيلة عند الله تعالى، ولكنها تنتهي بانتهاء أدائها والفراغ منها.
أما العلم فإنَّ أثره يظلُّ باقياً ممتداً، ما دام في الناس من ينتفع به، مهما تطاولت السنون، وتعاقبت القرون

إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له

ا يعيش العالِم عمراً طويلاً بعد عمره المحدود، وبخاصَّة من كتب وصنَّف، فإن عمر المكتوب أطول، وأثره أبقى.

ألا ترى أننا اليوم ننتفع بتراث علمائنا السابقين، وندعو لهم، ونترحَّم عليهم، وبيننا وبينهم أزمان وقرون تندقُّ فيها أعناق المُطى.

الدراسة صلاة
مذاكرة العلم ساعة خير من قيام ليل

مسلسل رامي 
الام لا تصلي الا وقت الضيق وشعر متروك 

*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق