الليبرالية لا تواجه تحديا فقط من الصين وروسيا، بل من داخل مجتمعاتها متمثلا بالسلطوية المنتخبة ديمقراطيا.
تضطهد المختلفين تحت شعار الثقافة الجامعة أو الدين أو العرق أو سيادة الدولة، وانتشار وسيادة هذا المفهوم سيؤدى حتما إلى تراجع الليبرالية، وتراجع الإيمان بالعولمة وصراع الثقافات على المستوى الداخلى والعالمى،
يبشر بعودة الصراع بين الأمم عبر حروب كما كان الحال فى القرن التاسع عشر، وإذا تحقق ذلك فإنه سيؤدى مع الوقت إلى أفول سيادة الولايات المتحدة وتداعى الأسس والقواعد الليبرالية التى تزعمت بها أمريكا العالم، وسيؤدى إلى هيمنة الصين كنموذج رأسمالى ذى ثقافة قومية معادية لليبرالية،
الصين بأن تكون إما مع بوتين المنتهك للقانون الدولى أو مع الدولة المؤمنة بقدسية القانون الدولى وحقوق الإنسان،
إكرام لمعي أستاذ مقارنة الأديان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق