Jun 5, 2021Jul 19, 2021 Nov 22, 2021
المعالج يحاول استيعاب المريض والسماح له بحريّة الكلام مؤجلاً التعليق والتطبيع «بمعنى أن ما تشعر به طبيعي وعادي» بحيث لا يشعره المعالج بالموافقة والتأييد أو الرفض. ذلك لأن التقبل لا يستلزم التأييد.
تقبل الرفض
اجعل من الرفض فرصة للبحث عن بديل عملي قد يحقق شغفك
*
رفض الآخرين لك
الألم العاطفي
الوجود حول الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالراحة والاهتمام بك، يمكن أن يكون مفيداً جداً، لا يعني رفض شخص ما لك أنه لا يوجد الكثير من الأشخاص الآخرين الذين يقبلونك.
ممارسة الرياضة، أو الآيس كريم، أو مشاهدة أفلامهم المفضلة، افعل ما يجعلك تشعر بتحسن.
*
سيكولوجية الرفض
الناس في العالم نوعان، الأول النوع الرافض والثاني النوع المتقبّل، وهناك أشكال مختلفة لكل من النوعين، مثلاً هناك الرافض الذي يأخذ شكل الضحية، والرافض المستسلم والخانع، وهناك الرافض المُعادي، والرافض المعارض، والرافض الساخر.
وفي المقابل، يوجد المتقبّل النشِط أو الفعّال، والمتقبّل السلبي أو المحايِد، وهناك المتقبّل الواعِظ وكذلك المتقبّل المُراقب.
يرتبط مفهوما السعادة أو الرضا، والحزن أو التعاسة بشكل أو بآخر بالحالة الإنسانية إما الرفض أو القبول
أغلب الرافضين حانقين؛ يعرفون ما لايريدون، لكنهم لايعرفون جيداً ماذا يريدون. وإن عرفوه لايعرفون الطريق إليه، أولا يحسنون الوصول إلى هذا الطريق.
الحاجة للقبول والحبّ
الحاجة للقبول والحب والانتماء إلى جماعة ما أو شخص ما أمر طبيعي. تبدأ المشكلة حين يتحوّل هذا الاحتياج إلى شعور بالاستحقاق. عندما يتقدم شاب لطلب الارتباط بفتاة، فهو ــــ قبل أن يعبّر عن طلبه ــــ تتملّكه مشاعر الإثارة، ويتوقع السعادة والمتعة التي تنتظره. وحين يُصدم بالرفض، يهتز وجدانياً، يتألم ويتملّكه الشعور بالغضب وبالخزي. مع ذلك، يشعر بعض الأفراد بلسعة الرفض بشكل أكثر حدة من الآخرين، ولديهم أيضاً خوف مبالغ فيه من أن يرفضهم من حولهم. هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى سمة تُعرف باسم «حساسية الرفض».
الحاجة للقبول والحب والانتماء إلى جماعة ما أو شخص ما أمر طبيعي. تبدأ المشكلة حين يتحوّل هذا الاحتياج إلى شعور بالاستحقاق. عندما يتقدم شاب لطلب الارتباط بفتاة، فهو ــــ قبل أن يعبّر عن طلبه ــــ تتملّكه مشاعر الإثارة، ويتوقع السعادة والمتعة التي تنتظره. وحين يُصدم بالرفض، يهتز وجدانياً، يتألم ويتملّكه الشعور بالغضب وبالخزي. مع ذلك، يشعر بعض الأفراد بلسعة الرفض بشكل أكثر حدة من الآخرين، ولديهم أيضاً خوف مبالغ فيه من أن يرفضهم من حولهم. هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى سمة تُعرف باسم «حساسية الرفض».
أستاذ علم النفس الاجتماعي في «جامعة هارفارد» ماثيو ليبرمان: «وجدنا أنّ الضرر الاجتماعي المستحثّ، يشبه إلى حد بعيد الإصابة الجسدية المستحثة». يشرح ليبرمان أن الدماغ يجد الإقصاء الاجتماعي ضاراً، لذلك فهو يولّد استجابة للألم.
غالباً ما تكون هناك مراحل قبل قرار العنف والقتل، مثل الابتزاز العاطفي والمطاردة.
في مجتمعاتنا، تتم تنشئة الرجال وفق معايير معينة، وهو مطالَب أن يتصرف وفق هذه المعايير، لعلّ أبرزها الهيمنة والسيطرة. وهذه صفات أساسية للذكورة السامة. أيضاً هناك مبادئ توجيهية يجب أن ينجح فيها الذكر باستمرار ليحافظ على هويته مثل النجاح الجنسي والرومانسي مع المرأة. هذه المبادئ الضاغطة على الذكر، تعزّز رؤية المرأة كشيء أو غاية أو مجرد كائن. وفقاً لعالمة الاجتماع راوين كونيل، فإنّ الذكورة مبنية اجتماعياً من خلال نظام التفاعلات الاجتماعية والممارسات. يسمّى شكل الذكورة السائد في ثقافة معينة بالهيمنة الذكورية وهي التعبير الرئيسي عن «الامتياز الذي يتمتع به الرجال بشكل جماعي على النساء،
يتم تهميش الرجال الذين لا ينتمون إلى هذه المعايير». لأن الرجولة المهيمنة تعزز أيضاً العداء تجاه المرأة كوسيلة لتعزيز هيمنة الرجل مراراً وتكراراً، يخلق ذلك حالة يشعر فيها الرجال ليس فقط بأنهم يستحقون المرأة جنسياً، ولكن أيضاً أنه من العدل الرد على رفض الإغراء الجنسي بالعنف. تُشير الدراسات إلى أن الرفض يؤدي إلى الإضرار بالمزاج، ما يجعل الأفراد متحمّسين لإصلاح حالتهم العاطفية ذات القيمة السلبية عن طريق العدوان، فالرفض يخلق شعوراً بـالعار يدفع الرجل إلى الإحساس بالحاجة إلى الدفاع عنه بأن يكون عنيفاً جسدياً. يعمل هذا العنف على تهدئة إحساس الرجل بالذات المضطربة وجرح الكبرياء. ذلك أنّ العدوان الانتقامي تجربة ممتعة لأنّه يسبب إصلاح المزاج ويقلل من تهديد الأنا والشعور بالذات. وفي هذه الحالة، ينظر علماء الأعصاب إلى العنف بسبب الرفض على أنّه ردة فعل تلقائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق