السبت، 26 ديسمبر 2020

تزويج المرأة لنفسه

 

إقبال درندري وتزويج المرأة لنفسها: تغريدة تشعل جدلا بعد رفض مجلس الشورى في السعودية


باحثة الشرعية والحقوقية سهيلة زين العابدين حماد تتحدث فيها عن عدم صحة حديث "لا نكاح إلا بولي" و"جواز تزويج المرأة نفسها" ومنتقدة مناهج الجامعات التي تعتبر "تزويج المرأة نفسها زنا".

وكانت إقبال قد قدمت توصية في مجلس الشورى السعودي في أيار/ مايو الماضي، تضمنت إتاحة تزويج المرأة البالغة نفسها دون إذن ولي أمرها، إلا أن اللجنة القضائية بمجلس الشورى "اعتذرت عن قبول التوصية لمصادمتها الصريحة للنصوص الشرعية التي تعتبر وجود الولي في عقد النكاح شرطا من شروطه".

 النص الشرعي واضح"


الشريعة الاسلامية ليست هي سوبر ماركت
تغيرينها وفق هواک و تجددين بها الاحكام على رغبتك
بل هي ثابته لايغيرها مكان ولا زمان
لن تنجح مخططاتك الفاسدة في هدم الأسرة
فمهما حاولتي في طرحك المواضيع لكسب اضواء الشهره
لاننا ولله الحمد
متمسكون في ديننا

"النص الشرعي واضح باعتبار تزويج المرأة لنفسها زواجا باطلا".

 موضوع التزويج من أبسط حقوق المرأة.

فقالت جاهان: "من حقنا كنساء مسلمات راشدات عاقلات تزويج أنفسنا تحت مظلة القانون أسوة بالرجل وهذا هو العدل".

الدين الأسلامي يسر يأخذ بة دون تحيز لمذهب وأحد فقط؛ فهناك مذهب ابي حنيفة النعمان يجيزه.وبأصل الشريعه يسرو ولاتعسرو.

واستغربت ريمان الرشيد من خوف البعض من تزويج المرأة نفسها "وهي بيدها جواز سفرها بإمكانها ركوب أول طائرة لعقد قرانها في الخارج لكنها تحترم مجتمعها".

موضوع تزويج المرأة نفسها بدون موافقة ولي، والسماح لها بأن تصبح قاضية وتقلدها منصب وزير مسألة وقت لا أكثر".

مقطع فيديو للدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية يقول فيه إنه بالرغم من الخلاف بين العلماء إلا أنه وفقا للمذهب الحنفي يجوز للمرأة تزويج نفسها مطلقا.

لماذا تتصرف المراة بعقودها المالية ولاتتصرف بعقد زواجها!

+++++++++

 حق تطليق نفسها في عقد الزواج


السعودية الشيخ عبد الله المنيع 
من المهم المساواة بين الرجل والمراة فيما يتعلق بالزواج والطلاق، وينبغي إعطاء المرأة الحق في عقد الزواج وفي إيقاع الطلاق

أحكام النكاح في مناهج الثقافة الإسلامية في جامعاتنا


أولاً: شروط الشريعة في عقد الزواج

فقد استوقفتني هذه العبارة: «وقد أبطل الإسلام النكاح بغير ولي سدًا لذريعة الزنا، لأنّه يمكن للزاني أن يقول للمرأة أنكحيني نفسك بقدر من المال، ويُشهد على ذلك من يريد من أصحابه».

ومصر والمغرب والجزائر أخذت برأي أبي حنيفة، وأعطت للمرأة الراشدة حق تزويج نفسها «للمرأة الراشدة أن تعقد زواجها بحضور وليها، وهو أبوها أو أحد أقاربها، أو أي شخص تختاره[المادة(11) من قانون الأسرة الجزائري]، والمادة 25 من مدونة الأسرة المغربية:»للراشدة أن تعقد زواجها بنفسها، أو تفوض ذلك لأبيها أو لأحد أقاربها».

والإمام أبو حنيفة لا يتبع الغرب، ولا يُنفذ أجندة غربية، وإنّما نفّذ أجندة قرآنية.

فهل زواج المصريات والجزائريات والمغربيات باطل لأنّه تم بلا ولي؟.

****

هروب الفتاة السودانية، إحسان أحمد آدم عبد الله، مع شاب إلى دولة جنوب السودان حديث الجميع، حيث أعادت إلى الواجهة قضية إسقاط شرط الولي في الزواج وأثارت جدلا في البلاد.

انتشرت صور جديدة للفتاة السودانية مع زوجها، ظهرت فيها بدون حجاب، فيما ذكرت وسائل  إعلام سودانية بأن إحسان وزوجها تحصلا على حق اللجوء إلى السويد.
 آرائه السياسية أو المعتقدات الدينية

تنتصر الثورة يعني أن تنتصر قصص الحب الجميلة بلا عنصرية ولا ازدراء للآخر، احسان آدم بطلة دافعت عن حقها في الزواج بمن تحب، دون ولي، حينما رفض الوالد زواجها بمن تحب لأسباب عنصرية".

ويتشدد المجتمع السوداني المحافظ في الزواج وضرورة إكمال المتطلبات، خاصة الدينية منها، ويتمسك بالعادات والتقاليد المتشددة فيما يتصل بالمرأة والزواج.

***

نشرت فتاة تُدعى إحسان أحمد آدم فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، نفت فيه ما زعمته أسرتها عن تعرّضها للخطف، معلنة أنها تركت منزل عائلتها بمحض إرادتها، بعدما رفضت (العائلة) زواجها من الشاب الذي اختارته. وأعلنت أنها مارست حقها وعقدت قرانها مع الرجل الذي اختارته في المحكمة، مستنكرة تدخّل العائلات في خيارات الفتيات. كذلك دعت الفتيات إلى التمرّد والإصرار على الزواج بمن يرغبن.

استشهدت بآيات قرآنية وأحاديث نبوية للتأكيد على صحّة خيارها وموقفها، مؤكدة كذلك أن الإسلام يبيح ذلك وفقاً لمذهب الإمام أبو حنيفة النعمان.

الفتاة تمرّداً على التقاليد والأعراف والتعاليم الدينية، في وقت دشّنت إحسان بعد زواجها وهربها إلى دولة جنوب السودان حملة على صفحتها في "فيسبوك" للفت أنظار العالم إلى قضيتها، ونشرت صوراً لها مع زوجها للمرة الأولى.

أعلن الوالد تبرؤه من ابنته لإقدامها على الزواج من دون موافقته مع التمسك بحق أولياء الأمور في الموافقة على زواج بناتهم كشرط أساسي، التزاماً بتعاليم الدين الإسلامي. وحمّل المسؤولية في كل ما حدث لابنته للمفاهيم الخاطئة لطبيعة الحكم المدني الجديد في البلاد، وخصوصاً مع اصطدام تلك المفاهيم بالقيم الدينية، ليجد هو الآخر دعماً وتأييداً من الشارع السوداني.

تنتقد تجاوز إحسان أو أي فتاة أخرى للعادات والتقاليد والأعراف السودانية التي تنظر إلى الزواج كرابط بين أسرتين وقبيلتين ومجتمعين وليس شخصين فقط، ما يؤكد أهمية موافقة الأسرة. تضيف: "كان يمكن لإحسان العمل على إقناع أسرتها بالشاب الذي تريده وتكرار المحاولة بدلاً من أن تُعرّض الأسرة لهجوم وإحراج يومي".

 الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة إحسان فقيري إن القانون والدستور ومواثيق الأمم المتحدة وحقوق المواطنة وحتى الدين الإسلامي والأديان السماوية الأخرى تعطي المرأة الحق في تزويج نفسها طالما بلغت سن الثامنة عشرة، وأنها وحدها المسؤولة عن قراراتها وخياراتها،

المرأة التي تتزوج بمفردها وبعيداً عن والدها ووالدتها، وهما أكثر الناس معرفة بمصلحتها، ستفقد ثقة حتى الشخص الذي تزوجته، لأنه سيدرك أنها تخلت عن أقرب الناس إليها، وربما يأتي يوم تتخلى فيه عنه، مشيرة إلى أن الذين يشجعون الفتاة على موقفها مطلقين شعارات حقوق المرأة، تناسوا أن حقوق الوالدين تعلو على كل الحقوق

 المحامي أبو بكر عبد الرازق إنه يجب تعديل القوانين السودانية وإعطاء الولاية الكاملة للمرأة لتزويج نفسها، وعدم ترك المجال للأسرة للاعتراض

قانون الأحوال الشخصية في عام 1991 أعاد الولاية للمرأة مرة أخرى، لكنه منح الوالد حق الاعتراض على الزوج لعدم الكفاءة. وعدم الكفاءة بموجب القانون، يرتبط بالدين والأخلاق، مؤكداً أنه من الصعب على أي والد إثبات عدم الكفاءة في المحاكم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق