السبت، 12 ديسمبر 2020

نبيل فاروق كلية الطب بجامعة طنطا عام 1980، ليعمل طبيبا بضعة أعوام قبل أن يفوز في مسابقة أدبية

  الأدب البوليسي وأدب المغامرات والجاسوسية والخيال العلمي، كما قدم قصصا في الرواية الاجتماعية والرومانسية

رجل المستحيل.. وجدل التسييس

 الكتابة للشباب واليافعين أم الأدب "الوطني" كما تريده السلطة

رجل المخابرات المصري "أدهم صبري"، الذي يجيد كل أنواع الفنون القتالية وعدة لغات حية، ويجيد مهارات التنكر، ويخوض مهمات يكلفه بها جهاز المخابرات المصري في بلاد العالم المختلفة، متحديا أعتى أجهزة المخابرات وشبكات الجريمة والمافيا.

ولم تخلو قصص أدهم صبري من علاقاته الرومانسية، إذ يرتبط بعلاقة حب مع زميلته منى توفيق، ويرفض دائما الزواج منها لأن حياته دائما في خطر، لكن المفاجأة التي قدمها فاروق لجمهوره خلال القصص أن صبري يفقد ذاكرته ويتزوج من عدوته اللدودة ضابطة الموساد الإسرائيلي سونيا غراهام وينجب منها، ليصير ابنه نقطة ضعفه الوحيدة خلال عشرات القصص.

انتقادات بتقديمها صورة البطل الأسطوري الذي يجيد كل المهارات واللغات وينجو من مصاعب مستحيلة

ارتبط فاروق بعلاقة وثيقة مع جهاز المخابرات المصرية، الذي فتح له أرشيفه ليستوحي منه قصصه ومغامراته، حتى إن فاروق كشف لقرائه أن شخصية أدهم صبري مستوحاة من شخصية حقيقية، بحسب تعبيره.

 انتقد بشدة شباب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، مؤكدا على دعمه لجهاز الشرطة، ومعتبرا أن الشباب الذين نزلوا إلى الميادين يمارسون نوعا من الدكتاتورية وهم إما سذج وإما إرهابيون، على حد وصفه.

مغامرات مختلفة لإنقاذ الوطن أحيانا، وأحيانا أخرى لإنقاذ كوكب الأرض من مخاطر جمة تصل لغزو فضائي أو هجوم نووي أو فيروسات قاتلة، كما قدم خلالها قصصا تناولت السفر عبر الزمن والهندسة الوراثية وغيرها، مما أثرى وجدان قرائها من المراهقين بالمفاهيم العلمية في عصر ما قبل انتشار الإنترنت.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق