وفاة محمد مهدلي Nov 8, 2020
معهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وعلى إثرها تم إيقاف أستاذ علم الاجتماع "إساءة" للدين الإسلامي
محاضرته عن المجتمع الريفي والحضري تناول أمثلة عن الزواج والطلاق وأن ما صدر منه ردا على استشهاد أحد الطلاب بآية قرآنية كان "تجاوزا عن غير قصد، خانتني فيها كلماتي في لحظة انفعال وجدل حاد".
عندما اعترض أحد الطلاب على طرح الأستاذ قائلا إن آية من القرآن تناقض حجته، انفعل مهدلي وطرد المعترضين خارج القاعة.
إبراهيم الأغا، الطالب بالفرقة الثانية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، لبي بي سي إن وقائع متكررة دفعته وزملاءه للتقدم بشكوى لإدارة المعهد.
وأوضح ابراهيم: "خلال هذه المحاضرة وأخرى سابقة حدثت أكثر من مشادة بيننا وتطاول مهدلي على النبي محمد وعلى آيات من القرآن، كان لابد أن اعترض
كان مهدلي قد نشر على صفحته على فيسبوك مقطعا مصورا آخر يدافع فيه عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تصريحاته التي أثارت غضبا بين المسلمين حول العالم، على خلفية مقتل معلم فرنسي عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
خلال الفيديو الذي بثه مهدلي وصف زيجات النبي محمد بـ "الشراسة" وقال إن بعض الدول "تدمرت بفضل الإسلام".
أنت إما لاجئ أو هارب من مجتمعك الذي لا يقدم لك أي شيء، وماكرون لم يخطئ
كان ماكرون قد وصف المعلم صامويل باتي، الذي قتل في باريس بأنه أصبح "رمزا للحرية" وأنه "قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا".
وأثارت تصريحات ماكرون جدلا واسعا وتبعتها تظاهرات وحملات مقاطعة.
*************
حديثه عن زنا المحارم والزواج العرفي، إذ قال بعضهم إن آيات القرآن الكريم واضحة وما يقوله الدكتور مخالف لها، ما جعل الأخير يرد عليهم بعبارات اعتبروها تحمل إساءة للدين الإسلامي.
ورغم تأكيد أساتذة علم الاجتماع، ومن بينهم الدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، على وجود حرية تعبير في الكليات والجامعات، فإنها ترى أنه كان من المفترض ابتعاد أستاذ الإسكندرية عن إثارة البلبلة والجدل في هذا التوقيت الصعب، الذي يشهد احتقاناً بسبب الرسوم المسيئة والالتزام بموضوع محاضرته، وتجنب استفزاز الطلاب والمجتمع،
طالب فايد السلطات المصرية بتبني مشروع ثقافي فكري وتوفير مناخ صحي للثقافة في مصر، والاهتمام ببناء الإنسان على غرار الاهتمام ببناء المدن والعقارات لمواجهة حملات التشكيك التي تعد من عناصر حروب الجيل العربي،
********
المدرس يوسف هاني
بينما اتهمه كثيرون بـ"إثارة الفتنة" و"إهانة المقدسات"، فقد اعتبر آخرون أن تسريب ما قاله "اختراق للخصوصية"، و"محاولة لإلهاء المصريين عن مشاكل أكثر أهمية".
مادمت أنت الأغلبية،ومادمت تستطيع بقوة العدد وضغط الجماهير أن تفرض هاشتاجك وتصنع التريند،سيظل الإزدراء one way،الدولة المدنية حماية لكل الأديان ومظلة لكل العقائد،وظهير حامي للصوت الضعيف من الأعلى صوتاً،والمفروض فيها أن تندثر كلمة أقلية وأغلبية،ويحل محلهما وصف واحد إسمه مواطن
الحملة المعادية للشاب بمثابة "قمع لحرية الآراء"
***********
ماريو عياد يتصدر تويتر ومطالبات بمحاكمته بتهمة الإساءة للنبي محمد
عقب انتشار وسم "محاكمة ماريو عياد"، أغلق عياد حسابه على فيسبوك، إلا أن ناشطين تداولا صورًا من حسابه -قبل إغلاقه- توثق (حسب قولهم) إساءته للإسلام والنبي الكريم.
ودعا مغردون السلطات المصرية إلى ضبط المدعو عياد ومحاكمته، محذرين من رد الفعل تجاه المنشورات التي تطعن وتمس في العقيدة الإسلامية وتشعل نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تسعر بكِ الجحيم أنتِ ومن مثلك من الجاهلين المندسين لإشعال الفتن .. والفتنة اشد من القتل
اين دولة ؟ السكوت هيولد فتنه الجميع في غني عنها لابد للدولة المصرية التحرك سريعاً للوقف تداعيات قد تكون في غاية الخطورة ،فرسول الله صلي الله عليه وسلم خطً احمر
** الوحدة الوطنية ام نقتله نحاكمه نشتمه **
طالب بقسم الاجتماع في كلية الآداب جامعة قناة السويس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق