حزب العدالة والتنمية ... ذلك أن صورة رئيس الحزب ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني وحدها، وهو يقف إلى جانب كوشنر
"التطبيع بنكهة إسلامية"
وتقول "المجد" الأردنية إن القناع سقط عن الوجه الحقيقي للإسلاميين.
حين تقلد الإخوان المسلمون الحكم في مصر عام 2012توهم الكثيرون أنهم ذاهبون إلى التنصل التدريجي من معاهدة كامب ديفد، ولكنهم فعلوا العكس على طول الخط، حتى أن الرئيس الراحل محمد مرسي لم يتورع عن مخاطبة شمعون بيريز، رئيس الكيان الاسرائيلي، بعبارة 'صديقك الوفي/ محمد مرسي‛".
قبل أن يتقلد سعد الدين العثماني منصب رئاسة الحكومة المغربية، كانت أغلب خطاباته ومقالاته تتحدث عن القضية الفلسطينية وضرورة بل واجب الدفاع عنها بشتى الطرق ... لكن عند أول اختبار حقيقي له، سقط فيه وبانت خيبته التي ستلاحقه طوال حياته وبعد مماته أيضاً.. لقد سقط سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي في حلبة التطبيع طواعية وقد كان له أن يستقيل من منصبه بدلاً من أن يضرب بالمبادئ الثابتة للإسلاميين عرض الحائط".
تبرير الحزب بإقدامه على التطبيع "طاعةً للملك".
الإسلام السياسي في أزمة خطاب حقيقية؛ فلا تبرير للانقلاب على المبادئ الثابتة، ولا طريقة لتفهم رجوع حزب مؤدلج عن واحدة من أهم مواقفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق