خسارة أحمد الطنطاوي وسط اتهامات بالتزوير
تجيب الأرقام اللي انت عايزها في اللجان الفرعية
إنما أرقام اللجنة العامة دي بتاعتنا احنا
عرف المصريون طنطاوي بمواقفه المعارضة للنظام، خاصة في قضايا سد النهضة والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وتحرير سعر الصرف، إضافة إلى رفض التعديلات الدستورية التي أتاحت للسيسي تمديد رئاسته حتى عام 2030، كما أعلن داخل مجلس النواب أنه لا يحب الرئيس السيسي ولا يثق في أدائه، وطالب بانتخابات رئاسية مبكرة عام 2022.
تصدر وسم "أحمد الطنطاوي" مواقع التواصل، وسط جدل بين غاضب من الخسارة وبين رافض للمشاركة في الانتخابات بالأساس.
قال نشطاء إن ما حدث مع الطنطاوي هو استمرار لسياسة النظام في التخلص من كل الأصوات المعارضة التي سببت له إزعاجا خلال السنوات السابقة، رغم اعترافها بشرعية النظام.
وندد آخرون بهيمنة حزب مستقبل وطن على البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، واعتبر بعضهم أنه تكرار لبرلمان عام 2010 الذي هيمن فيه الحزب الوطني الديمقراطي على جميع المقاعد، وكان المسمار الأخير في نعش الرئيس الراحل حسني مبارك، حيث اندلعت ثورة يناير 2011 بعد ظهور النتائج بعد شهور.
خسارة النائب المعارض هي نتيجة طبيعية للحكم العسكري القادم عبر الانقلاب وليس عبر إرادة المواطنين، وانتقد بعضهم الطنطاوي وأنصار المشاركة في الانتخابات، مؤكدين أن دخول البرلمان حاليا يعطي النظام غطاء الشرعية الديمقراطية.
ورغم المقاطعة الواسعة وعزوف المصريين شهدت الانتخابات خروقات عدة رصدتها منظمات حقوقية، أبرزها الرشى الانتخابية وشراء الأصوات وحشد الموظفين والعمال، فضلا عن حشد الفقراء عبر الجمعيات الخيرية.
السيّد شمس الدين، التابع لـ"مستقبل وطن"، ليصبح صاحب أعلى الأصوات في الدائرة. ويشكل ذلك مخالفة صريحة لنتائج الفرز في اللجان الفرعية، والتي يحتفظ المرشحون بنسخ منها، والتي حضر ممثلوهم عملية حصرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق