الأحد، 1 مايو 2022

الانشغال بالشأن العام لا يعد تطفلا وإنما هو حق . ولا هري علي رأي السيسي

 Dec 29, 2021 Jul 18, 2021 
Jun 16, 2018

إن شعور المواطن بأنه مشارك فى المسؤولية فيما يتعلق بالشأن العام هو أمر محمود علينا تثمينه
 وتعظيمه. وما الشأن العام إلا مجموعة من الشؤون المتنوعة فى شتى المجالات التى ترتبط فى المقام الأول بحياة المواطنين. لذا لابد من إدراك حق هؤلاء المواطنين فى أن يعبروا عن رؤاهم وآرائهم فيما يتعلق بهذه الشؤون مهما كثرت وتعددت. وأن الاستجابة لهذا الحق ضرورة وليست ترفا

أن حساسية المواطنين للشأن العام باتت كبيرة جدا ولا ينبغى التقليل منها أو إهمالها أو إنكارها. ثانيا: أن كثيرين يجتهدون فى تقديم الحجج المنطقية أو ما يعرف بالـ»Arguments» لما يطرحونه من ملاحظات. ثالثا: أن اتساع استخدام تقنيات التواصل الرقمى المتنوعة قد منحت البشر على اختلافهم مساحة واسعة من الاطلاع تمكنهم من الإدلاء بدلوهم فى الشأن العام، فضلا عن رأى المتخصصين.

من منطلق أن الأمر يتعلق بالشأن العام. ومن ثم، من حق الجميع أن يعبروا عن تصوراتهم لهذا العمل الوطنى الفنى الكبير. لذا اكتسب هذا العمل اهتمام جميع فئات المجتمع. فكان، بحق، حدثا وطنيا بامتياز. شعر الجميع ــ آنذاك ــ أن لهم نصيبا فيه.. حيث خلق الحدث حالة من التوافق المجتمعى الوطنى الرائعة..

 الدروس منها: أولا: لا يمكن تغافل آراء المواطنين فى أمر من الأمور التى تدخل فى نطاق الشأن العام. ثانيا: لا يصح اعتبار الأمر مجرد شأن بيروقراطى محض. وأن معيار النجاح هو تنفيذ القواعد الإدارية المتعاقبة وفق اللوائح والقوانين. ثالثا: فساد حجة أن «اللوجو» من تصميم أحد المكاتب الأجنبية وكأن هذا وحده كفيل بدحض أى رأى ناقد له. رابعا: إن حدث الإعلان عن «شعار» المتحف المصرى الجديد كان مناسبة لتنشيط الشعور الوطنى وإحياء الذاكرة الوطنية. بالإضافة إلى إطلاق حوار وطنى شامل حول تاريخ مصر، وأهمية المتحف... إلخ. ويمكن كذلك فتح الاكتتاب العام لاستكمال إنجازه. وظنى أن المصريين حاضرون. ويهمنى أن أشير إلى النص البديع الذى كتبه الأخ العزيز الفنان أحمد اللباد وضمنه: معنى «اللوجو»، وفلسفة تصميم الشعارات، وأخيرا نقده العلمى والفنى «للوجو» البائس.. وهو نص يجسد عمليا أن الانشغال بالشأن العام لا يعد تطفلا وإنما هو حق لابد من إيجاد المساحات المؤسسية للتعبير عنه.

*
حماية الشأن العام والملكية العامة وأثره في استقرار المجتمع: خطبة الجمعة للدكتور خالد بدير
ازهر
19 نوفمبر,2019 

العنصر الأول: أهمية تقديم المصلحة العامة على الخاصة

عباد الله: إن الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق المصالح ودرء المفاسد وحفظ الشأن العام والملكية العامة وحمايتها . يقول الإمام الشاطبي رحمه الله: « وضع الشرائع إنما هو لمصالح العباد في العاجل والآجل»[الموافقات].
ويقول الإمام ابن القيم:« إن الشريعة مبناها وأساسها على الحِكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها،  فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى  المفسدة وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشريعة، وإن أدخلت فيها بالتأويل »[إعلام الموقعين].
فالشريعة الإسلامية السمحة جاءت لتحقيق مصالح العباد ودفع المفاسد عنهم، وهذا هو الهدف من بعثة الأنبياء عليهم السلام
 لقومه: { إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ } [هود: 88]، وأوصى موسى عليه السلام أخاه هارون فقال: { اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ } [الأعراف: 142]، وبين جل وعلا الفارق العظيم بين أهل الإصلاح وأهل الفساد فقال: { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } [ص: 28].

ومن المعروف في أصول الفقه أن المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة :

العنصر الثاني: صور مشرقة من حماية الملكية العامة في الإسلام

عباد الله: إن للمال العام أهمية كبرى في الإسلام ؛ فالمال العام أعظم خطراً من المال الخاص الذي يمتلكه أفراد أو هيئات محددة، ذلك لأن المال العام ملك الأمة وهو ما اصطلح الناس على تسميته ” مال الدولة ” ، ويدخل فيه: الأرض التي لا يمتلكها الأشخاص، والمرافق، والمعاهد والمدارس، والمستشفيات، والجامعات غير الخاصة، .. ، وكل هذا مال عام يجب المحافظة عليه، ومن هنا تأتي خطورة هذا المال، فالسارق له سارق للأمة لا لفرد بعينه، فإذا كان سارق فرد محدد مجرماً تقطع يده إن كان المسروق من حرز وبلغ ربع دينار فصاعداً، فكيف بمن يسرق الأمة ويبدد ثرواتها أو ينهبها ؟! كيف تكون صورته في الدنيا وعقوبته في الآخرة ؟!

مفتى الجمهورية: الشأن العام لم يعد مجالا لأى إنسان للتحدث فيه

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن مؤتمر الشأن العام يسعى لإيجاد ثقافة البناء، التى تتبع عدة اتجاهات أهمها مراعاة التخصص الدقيق، متابعا: "عصر العموميات وإننا نعرف كل شىء ولى وانتهى".
 
وأضاف مفتي الجمهورية خلال كلمته فى الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الشأن العام، المنعقد مساء اليوم الأحد، بمؤسسة أخبار اليوم، " تجربتي فى دار الإفتاء المصرية، أصبحت بيت خبرة حقيقى، وسبب ذلك الرجوع إلى أهل الاختصاص، فمثلا في قضية السكان وهي أمن قومي، رجعنا إلى أهل الاختصاص أبرزها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فالشأن العام لم يعد مجالا لأى إنسان أن يتحدث فيه".
 
واستطرد مفتي الجمهورية: "أتمنى أن يخصص في مؤتمر الشأن العان محورا عن تحديد المفاهيم، ولابد من التناغم بين مؤسسات الدولة المختلفة، ولا يمكن أن تعمل مؤسسة بمفردها، أتمنى نجاح المؤتمر وأن يؤدى إلى بناء دولة مصرية حديثة".


*

المشاريع التي تشرف عليها الدولة


هكذا يدار المال العام :
السيسي :يا كامل المحاور حتكلف كام
كامل :٩ او ٧.٥ مليلر يا ريس
السيسي؛الحاج سعيد تاخد المحور
الحاج سعيد :تمام
السيسي :ندفعلك جزء والباقي بعدين
الحاج سعيد :تمام
السيسي :دكتور مصطفي اعتمد...وسلملي علي الفساد#السيسي

المطالبة بالمزيد من الشفافية في إسناد تلك المشاريع والالتزام بالإجراءات المتعبة كتقديم المناقصات وتنظيم مزادات تضمن تكافؤ الفرص بين المتنافسين.

سياسة الإسناد المباشر التي يتبعها السيسي "نجحت في تحقيق مشاريع ضخمة غيرت وجه مصر للأفضل في مدة  وجيزة وبتكلفة أقل". ولا احتكار وفساد

كامل فين الحاج سعيد يا كامل

 الرئيس المصري أصر على إحراج الوزير والمقاول على الهواء لكي يضع سفقا زمنيا للمشروع ويضمن جودة تنفيذه.

دليل ان فيدو عبد الله شريف صح //////////********

لا دراسة جدوي مشروع ومدة زمنية 

علاء الاسواني قرار السيسي بمنع زراعة نباتات الزينة يذكرني بقرار مبارك بقتل الخنازير وقرار السادات بمنع بيع اللحوم.. احساس الديكتاتور بالعظمة يدفعه لاتخاذ قرارات عشوائية في مجالات لا يعرف عنها شيئا ويسكت المتخصصون خوفا أو طمعا ثم يردد الطبالون اناشيد التمجيد للزعيم الملهم ..الديمقراطية هي الحل

سياسة أولويات الإنفاق لدى الحكومة المصرية، والجدوى من بناء طرقات ومدن جديدة لن تسفيد منها إلا طبقة المرفهين في المجتمع، وفق تعبيرهم. بينما يعبر آخرون عن فخرهم بتلك المشاريع ويقولون إنها ساهمت في تعزيز الاستثمار وخلق مواطن عمل جديدة.

يقول الرئيس المصري إنه يولي أهمية كبرى لمشاريع الطرق بهدف تأسيس بنية تحتية للتنمية والمساعدة في تخفيف الاكتظاظ في بلد يعج بملايين السيارات والشاحنات.

كامل الوزيري بيقول من علي المنصه المشروعات دي هتكلف ٩ مليار قام السيسي رد عليه وقاله يااا كاااامل ! قام كامل قاله ممكن نخلصهم علي ٧.٥ يا فندم .... مليار ونصف طاروا من تكلفه المشروع في جمله ( يااا كامل ) و كأنه بيقول لكامل علي الهوا متعملش حساب فاروق وميرفت المره دي وهي تظبط

السيسي يتعمد إحراج المسؤولين والمقاولين على الهواء مباشرة، ضمانا لجودة التنفيذ وسرعة الإنجاز، على حد قولهم.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق