ببساطة فعلوا ما اعتقدوه صحيحا لصحتهم النفسية في منتصف العمر. باعوا منازلهم في بريطانيا، أو أجّروها واشتروا بمدخراتهم منزلا صغيرا في تلك المدينة الإسبانية التي لا تنام مطلقا على ضفاف المتوسط. يعيشون هناك إما بأعمال بسيطة توفر لهم حاجة العيش أو يعتمدون على مدخرات أو رواتب تقاعدية أو من إيجار منزل آخر لازالوا يمتلكونه في بلدهم.
أغلب القنوات التلفزيونية البريطانية يوجد برنامج عقاري بنفس الثيمة، يساعد الجمهور على ترك بلادهم والعيش في بلدان الشمس الساطعة من اليونان إلى إيطاليا وإسبانيا حتى البرتغال، واقتناء المنازل على ضفاف البحر بمبالغ لا تجلب لأصحابها في بريطانيا شقة صغيرة من غرفة واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق