الصدام بين المؤسسات الدينية المتزمتة والابداع
إياد جمال الدين فيه شبه من تامل عبد الوهاب المسيري
اغنية اصالة خليفة المسلمين العرب والخميني انا ولي امر المسلمين من انت والسنة
اغنية الحب والسلام
*
Dec 4, 2019
ماذا يريد بتحويل النقاش من قضايا الناس وظروفهم ومستقبلهم إلى ملعب الماضي، هل يحن إلى معارك المعتزلة والأشاعرة أم أنه لم يغادر تلك اللحظة التاريخية وإن بدا حداثيا عقلانيا متحررا من المسلمات.
عقول العرب وقلوبهم وأحلامهم في الماضي وأجسادهم فقط في الحاضر.. والبقية رغي للتمويه. حتى المثقفون والباحثون يجدون أن الاستغراق في الماضي يعطيهم مشروعية نفسية ومكانة مجتمعية.
إن عيسى بجدل الإسراء والمعراج يجر مصر جرا إلى الماضي ويحرك بعصاه أعشاش الدبابير التي نجحت الدولة في تنويمها وإسكاتها بالترغيب والترهيب لأجل أن تتفرغ للمستقبل
إظهار دفاعها المستميت عن الدين وتقدم صفوف الداعين لعرض عيسى على النيابة، متناسية “العشرة القديمة” وأن الرجل كان إحدى أدواتها في مواجهة المتطرفين قبل سنوات وأنها هي من سمحت له بهامش للاختلاف لإكساب مواقفه بعض المصداقية.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق