الاثنين، 28 فبراير 2022

دراسة حديثة كشفت أن لا علاقة بين الزواج والسعادة وهما أمران غير مرتبطين بالضرورة،

الاستغناء عن شريك الحياة يسبب السعادة أيضا *العزوبة **********

Aug 7, 2020 . Nov 21, 2021 Dec 2, 2021

  كاشفة أن مستويات السعادة لدى العزاب، لا تقل كثيرا عن المتزوجين وعن الأشخاص الذي دخلوا في علاقة وخرجوا منها

في مقابل ذلك يستمد العزاب المتعة من جوانب أخرى من حياتهم، مثل الصداقات والهوايات والوظائف.

أوضحت الدراسة أنه إذا كان شخص ما يتوق إلى شريك حياة منذ فترة طويلة لتأسيس عائلة وبناء حياة سعيدة معه، فإنه إذا لم يكن هذا الشخص سعيدا تماما في البداية، فمن المحتمل ألاّ يغير الزواج كل شيء بشكل جذري.

السعادة الحقيقية تتعلق بعقلية الفرد ذاته أكثر من فكرة الزواج”، موضحة “إذا تمكنت من العثور على السعادة والرفاهية كشخص منفرد، فمن المحتمل أن تحتفظ بهذه السعادة سواء كنت متزوجا أم لا.”

“إذا لم يكن الشخص سعيدا منذ البداية، فالزواج ليس دواءً سحريًا يخلق شخصًا سعيدًا تلقائيا”.

*

زوجو يعقل 

 لن يجد ذلك قبل أن يعرف هو بنفسه كيف يسعد نفسه.

مؤسسة الزواج التي استخدمها البعض في جهل وجعلها الشماعة التي يعلق عليها كل شيء، هذا ما تقوم به بعض الأسر التي تريد تزويج ابنها لكي يعقل ويتغير حاله للأفضل، وكأن الطرف الآخر هو المسؤول عن تغيير مساره وهذا أكبر خطأ تقع فيه الأسر.

عندما يعاني ابن أو ابنة نفسياً وإخفاء ذلك وعدم التحدث للطرف الآخر بظروفه النفسية؛ ليكون على بينة ووضوح وله حرية الاختيار في القبول أو الرفض، وفي حال القبول يعرف كيف سيتعامل معه ويراعي ظروفه النفسية.

نحن لسنا ضد زواج من يعانون نفسياً، لكن يكون على بينة ووضوح يدرك الطرف الآخر أن هذا لديه مشكلة وعلى هذا يترتب تعامل خاص وطريقة تعامل معينة وله حرية الاختيار.

بعض الأفراد الذين يقدمون على الزواج وهم غير مستعدون لذلك، ويتفاجؤون بمسؤولية الزواج وينتهي شهر العسل لتظهر الحقيقة أمامهم، وأنهم أمام ورطة كبيرة، لذا مهم عندما يقدم الفرد على الزواج يدرك ويعرف ماذا يريد، ويدرك أن هناك مسؤوليات جديدة، وشريكا يقاسمه الحياة وأدوار عليهما الاثنان.

للأسف يجبر بعض الأهالي أبناءهم على الزواج وهم ليس لديهم الرغبة فيه، وليسوا مستعدين لذلك الزواج وبعد الضغط عليهم والإلحاح يقبل الأبناء لكن يتفاجأ الجميع بحدوث الطلاق السريع.

الزواج له أسس لكي يقدم عليه الفرد، هل الشخص لديه الرغبة الحقيقية في الزواج؟، هل يتم اختيار شريك الحياة برغبته؟، هل هو ملم بمفاهيم الحياة الزوجية الأساسية في طريقة التعامل وخصائص هذا الزواج؟، هل هو مؤهل نفسيا لا يعاني من الأمراض النفسية الشديدة؟، هل هو سليم من التعاطي بكل أنواعه.

عدم إخفاء أي مرض يعاني منه الابن أو الابنة

ابتداءً من المؤسسات الاجتماعية في طرح الدورات المتخصصة في توضح خصائص الحياة الزوجية، والفروق بين الجنسين حيث اتضح أن أغلب المشكلات تقع لعدم معرفة طبيعة الرجل والمرأة،

الحياة الزوجية 

انسوا ما يقوله الفلاسفة والكتّاب والعلماء... السعادة صناعة شخصية


*Aug 15, 2021

التساؤل عن كيفية البقاء في زواج بدون حب،

مؤلفة كتاب "تاريخ الزواج" الصادر عام 2005- إن هذا النموذج أصبح سائدا منذ نحو قرنين فقط، "لقد وقع الناس دائما في الحب، وعلى مر العصور، أحب العديد من الأزواج بعضهم البعض بشدة. ولكن نادرا ما كان ينظر في التاريخ إلى الحب على أنه السبب الرئيسي للزواج".

ربما تم زواجك من الأساس بدون حب، أو أنك ارتبطت وفقا لأسباب منطقية وعقلية أو تقليدية، أو ربما كان ثمّ حب واختفى أو اتضح أنه كان انجذابا وشغفا وليس حبا.

"العيش تحت سقف واحد"، ولأسباب هامة مثل وجود الأطفال، أو أسباب مالية، إضافة إلى الاحترام المتبادل، قد تتجاوزين الرغبة في جعل زواجك أكثر دفئا.

هناك شيء ما جذبكما إلى بعضكما بعضا كي تتزوجا، هذا الشيء يمكن البحث عنه وبعثه من جديد.

*
السعادة الحقيقية تتعلق بالعقلية أكثر من الزواج، فإذا تمكنت من العثور على السعادة والرضا وأنت وحيد، فمن المحتمل أن تتمسك بهذه السعادة.

الأزواج الذين يتمتعون بحس الدعابة استمتاع بالحياة 

 المتزوجين، في المتوسط، يتمتعون بسعادة وصحة أكثر من غير المتزوجين

 تقديم الدعم لبعضهم بعضا بطرق قد لا يتمكن الأصدقاء أو أفراد الأسرة من تقديمها، كما أن مجرد معرفة أن لديك شخصا تتكئ عليه، يمكن أن يمنحك ذلك القوة والثقة لمواجهة التحديات التي تواجهها خلال حياتك.

 الزواج ينتقي الأشخاص الأصحاء والسعداء بالفعل، إذ يتمتع الأشخاص المرحون والمستقرون ومن يتمتعون بمظهر معقول بحظ أكبر لجذب الجنس الآخر والدخول في علاقات عاطفية والزواج، وبالمثل، فإن الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية سيئة أو من يعانون من اضطرابات عقلية هم أقل حظا في الزواج، ويمكن أن يفسر هذا أن المتزوجين أكثر سعادة بشكل عام من غير المتزوجين.

توقعات غير واقعية تؤدي لشعورهن بخيبة أمل عند معرفة حقائق الزواج اليومية

سرعان ما يعودون إلى العادات القديمة بعد عرسهم،

يشعر كل من الرجال والنساء بتحسن كبير في الصحة العامة خلال فترة الخطوبة
 الصحة والسعادة هما من السمات الجذابة عند اختيار شريك الحياة، وأن الزواج السعيد والصحي يُبنى على يد أناس أصحاء وسعداء.

 السعادة والرضا وأنت وحيد، فمن المحتمل أن تتمسك بهذه السعادة سواء كنت ترتدي خاتما في إصبعك أم لا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق