توفير المال وتحديد الميزانية والتحكم في النفقات والتعرف على الأدوات التي تستخدمها البنوك والتي نتعامل معها،
يجب علينا في هذه الأيام الادخار أو الاستثمار دائما لأن "هذه الأموال الإضافية يمكن أن تنقذنا في أي وقت
على سبيل المثال، بإمكانك توفير مصاريف التنقل أو تناول الطعام في الخارج أو ما كنت تنفقه على الترفيه والسفر والملابس والسلع غير الضرورية، وإنشاء حساب للطوارئ.
نفكر في النفقات الكبيرة فقط مثل الإيجار أو الرهن العقاري، والخدمات العامة، والنقل، وأقساط القروض، غافلين عن النفقات الأخرى.
لقد تخلص أغلبية الأشخاص الآن من النفقات الجانبية مثل تناول الغداء في المطاعم والوجبات الخفيفة والقهوة خلال ساعات العمل، التي تؤثر بلا شك على ميزانيتهم وتؤدي في بعض الأحيان إلى انتهاء الراتب قبل انصرام الشهر، لكن في هذه الظروف، أصبحت الميزانية حلا جيدا لمعرفة أين تذهب أموالنا بالضبط، ومقدار المال الذي ننفقه في الشهر، وفيما يمكن أن نتقشف.
استخدام التكنولوجيا لإجراء مختلف المعاملات المالية، سواء المدفوعات عبر الإنترنت أو التحويلات والطلبات التي كنا نجريها شخصيا مسبقا.
نهتم برفاهية الأسرة ونفكر في كيفية تغطية جميع الاحتياجات الأساسية دون إنفاق الكثير من المال. وفي هذه اللحظة، علينا التوقف عن التفكير في الكماليات.
تتبع مدخراتك يمكن أن يقربك كثيرا من الوصول إلى المبلغ الذي تريد الاحتفاظ به للمستقبل.
تنويع مصادر الدخلكشفت دراسة استمرت خمسة أعوام للأثرياء العصاميين أن لدى معظمهم مصادر دخل متعددة، تتراوح من إيجارات العقارات إلى استثمارات البورصة والأعمال الجانبية،المليونير ريان ستيومان إن خدعته الأولى في التوفير تتمثل في سحب الأموال آليا من راتبه ووضعها في حساب توفير، حتى أنك لن تلاحظ اختفاء الأموال، ومع نمو مدخراتك يمكنك استخدامها للاستثمار في الأسهم أو سداد دفعة إضافية على قرض عقاري أو قروض أخرى.قاعدة "50%-30%-20%"، حيث يتم تقسيم الراتب الشهري فور تسلمه إلى ثلاثة أجزاء، يتمثل الجزء الأول في تخصيص 50% من الراتب للنفقات الأساسية الثابتة، مثل إيجار السكن، وفواتير الكهرباء والمياه، ومصروفات التعليم، ويتم تخصيص 30% من الراتب للنفقات المتغيرة، أو الكماليات مثل التسوق والأنشطة الترفيهية والرحلات والهدايا، وأخيرا تخصيص 20% من الراتب للخطط المالية المستقبلية مثل زيادة المدخرات، أو تعجيل سداد الديون، وكذلك اتباع خطة استثمارية والادخار لحالات الطوارئ.تجنب الإنفاق على الرغباتيوصي خبير تكوين الثروة توم كورلي بتجنب الإنفاق على الرغبات، حيث يوضح أن العديد من الناس ينفقون أموالا أكثر مما يكسبون على رغباتهم التي تشمل الأكل في الخارج أو شراء سيارة باهظة الثمن أو قضاء عطلة.لا تقرض الماللا ينبغي أن يقاس حبك لعائلتك وأصدقائك بكرمك، إذا لم تقرضهم المال، فقد تخلق مشاكل بينك وبينهم، وإذا أقرضتهم المال، فقد لا تستعيد مالك أبدا وستجد نفسك مستاء منهم، وحينها ستخسر أصدقاءك وأموالك في الحالتين.وإذا كان من الضروري أن تقرض المال لشخص قريب منك وعزيز عليك، فتأكد من أن القرض ليس مفتوحا.كن منفقا ذكيافي دراسته حول عادات الأغنياء، توصل كورلي إلى إستراتيجيات محددة يمكن أن تساعدك في الإنفاق بذكاء، وأفضل طريقة للشراء هي الشراء بكميات كبيرة، حيث إن الشراء بالجملة يمكن أن يوفر لك المال، خاصة أنه قد ثبت أن ورق الحمام والصابون ومنظفات الغسيل والمناشف الورقية والشامبو تباع بسعر أرخص بكثير عند شرائها بكميات أكبر.كما ينصح بوضع خطة طعام، وذلك من خلال تحديد قائمة طعام أسبوعية تستخدم مكونات متشابهة حتى توفر المال وتتجنب هدر الطعام.تجنب حياة البذخيعمل المليونيرات العصاميون على تجنب رفع مستوى معيشتهم ليتماشى مع دخلهم المتزايد، وعندما تشعر بالرغبة في إنفاق المال، يوصي كورلي بتخصيص المال الذي تكسبه للمدخرات والاستثمارات التي تنمو في القيمة والتي توفر الموارد المالية التي يمكنك استخدامها في المستقبل للحفاظ على مستوى معيشتك.كن مقتصدا ولكن لا تشترِ الأشياء الرخيصةيجب عدم شراء أرخص المنتجات أو الحصول على أرخص الخدمات لتوفير المال، حيث إن هذه المنتجات تتعطل في فترة قصيرة مقارنة بالمنتجات ذات الجودة، كما أن أولئك الذين يقدمون الخدمات رخيصة الثمن عادة ما يكونون عديمي الخبرة أو غير بارعين في ما يفعلونه، وسيوقعونك بذلك في المشاكل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق