السبت، 6 يونيو 2020

الأرزاق على الله**********

المعتزلة ـ "ينكرون أن يكون الرزق مقدراً على الإنسان منذ ولادته، بمعنى أنه أي الإنسان لن يحوز أبداً مهما بذل من جهد وإعداد إلا على مقدار ما هو مقسوم ومحدد له قبل وجوده، لأن هذا عين الجبر، وإنما يعتبرون أن الإنسان يصنع فعله وما يتولد عن فعله من نتائج. وفي نفس الوقت لا ينكرون علم الله المسبق الذي هو علم سابق فقط وليس بسائق ولا مؤثر في الفعل"

ا من يفسر علاقة الاستغفار بالرزق؟.
ومن يفسر علاقة  الرزق والبركة في العمر وفي النسل بصلة الرحم ؟!
ومن يفسر علاقة الرزق بالنفقة على ذوي الحاجات (الفقراء واليتامى والمساكين وابن السبيل وفي الرقاب وفي كل ما ينفع الناس)؟!
الرزق ـ بالتجربة  ـ لا يخضع لأي حسابات عقلية إنه سر إلهي " مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ? وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ? وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" فاطر/ 2 
كما أن التفسير المعتزلي للرزق.. ينهي "المجتمع التراحمي" الذي أسس على الوقف ويلغي بالتبعية منظومة الإنفاق في الشريعة الإسلامية، لأنه سيجعل من الفقراء طبقة اجتماعية "كسولة" وبالتالي لا تستحق الإنفاق عليها .. فما معنى "ومما رزقناهم وينفقون"؟!.. وما قيمة الصدقة والزكاة إذن؟!
التصور المعتزلي لمسألة الرزق ينزع البركة من كل شيء.. ويورث القلوب القسوة والبلادة وسوء الخلق!

ان فهمت الاقتصاد واطلعت وعرفت الاسواق ستفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق